Wednesday, April 11, 2007
قابلتهم في المعتقل
المهندس خيرت الشاطر





المهندس خيرت الشاطر
لن اوفيه حقه اذا تحدثت عنه
وعن لقاءه
انه ابي وخالي وعمي وعائلتي كلها
احتضنه طويلااا
كدت ابكي ليس هنا مكانك
بدأ سلامه بصوته القوي
الواثق عالي النبرات
قائلا: ازيك يااسلام معلش امبارح معرفتش اسلم عليك القفص كان حايش بيني وبينك
(حيث كنت في المحكمة(
كان صوته مبحوحا بعض الشئ نتيجة الهتاف في المحكمة في اليوم السابق
جلست بجواره استمع لاحاديثه اتابع نظراته
يسألني عن حال اخوتي واهلي
وعن ويطلق الدعابات هنا وهناك اذكر منها
حينما جاء الضابط ليعلمنا ان الزيارة انتهت
قائلا انتهت الزيارة يا بشمهندس
فرد عليه كلمة مهندس دي داخله في التحفظ فمينفعش تناديني بيها الا بعد الحكم
ظللت معه من العاشرة صباحا وحتي الثالثة ثم انتهت الزيارة
فك الله اسرك يا اسد المجاهدين







الحاج حسن مالك



اسمحو لي ان اقول ابي حسن
قابلته ايضا في نفس اليوم في طره
توجهت اليه مسرعا مسلما عليه بحرارة
كاني القي ابي بعد طول غياب
كان علي وجهه ابتسامة واسعة
وبادلني حرارة السلام قاءلا
ازيك ياحبيبي
حينها انتفض قلبي ولم استطع ان ارد
فانا اعتبره اسطورة
لكن تألمت حين رأيت في عينيه بعض من الحزن المكتوم
وكدت ابكي لتلك النظرة
فك الله اسره واعاده الي اهله سالما غانما




المهندس ايمن عبد الغني




رغم انها مرات قليلة للغاية التي قابلته فيها الا انه عندما تراه
تجد وقارا واحتراما مرسوما علي طيات وجهه
وجها انهكته فترات الاعتقال المستمرة دون اي محاكمة
ففي العشر سنوات الاخيرة اي منذ اول مرة القاه فيها تم اعتقاله لفترات متقطعة وصل مجملها الي 3سنوات ونصف دون محاكمات
اخر مرة التقيته كان ايضا في المعتقل
وصل ولم الاحظه فجاء من خلفي قائلا ازيك يا اخ اسلام
فالتفت واحتضنته
شعرت انه اخي وصديقي وزميلي وكل عائلتي
فك الله اسره وشفاه وعافاه

الدكتور محمود غزلان




صاحب الوجه الهادئ
الوجه الابوي الحنون
اخر مرة قابلته في منزله
لمدة ساعتين تقريا كان يحلل اسباب الاعتقالات الاخيرة
وتحدث عن الاعلام الزائف وعن جريدة المصري اليوم التي صارت هي ايضا
تتجني علي جماعة الاخوان
وعن تفاصيل رسالة بعثها الي الجريدة ورفضوا نشرها
تتحدث عن حرية التعبير وليس التحريض
قاصدا الكاتب الذي يطالب باسقاط الجنسية عن الاخوان
دكتور عزلان الان في طرة ايضا ولم اذهب لزيارته بعد
اقرأ رسالة غزلان للمصري اليوم





الدكتور عصام حشيش



عالم الاتصالات
لم اتعامل معه سوي مرات معدودة
لا تتعدي تبادل السلام في المصعد او حضور مناسبة ما معا
حيث انه يسكن في الشقة اعلي شقة دكتور غزلان
لكني تعاملت كثيرا مع عبد الله عصام
اعتبرته قدوة لي
سافرنا معا كثيرا
لعبنا مباريات كرة كثيرا
خرجنا للعشاء في مطاعم كثيرا
سافرنا لايام متواصلة لمصايف مختلفة
ان ابناءا بهذه التربية لابد ان يكونوا لابا عظيما
فك الله اسر الدكتور عصام

اسلام 11-4-2007

 
posted by islam eladl at 10:40 PM | Permalink |


0 Comments: