Tuesday, December 30, 2008
فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ
بسم الله الرحمن الرحيم

اكتب اليوم بكامل الحزن والاسي وبعزة وكبرياء علي ما يحدث لاهلنا في غزة



اولا: عن اهلنا في غزة
غزة الصمود
غزة الاباء

غزة الكبرياء
غزة المقاومة
غزةالصابرة

غزة الصامدة

غزة الاسلام

غزة العرب

غزة الكرامة

احمل لكم التعازي والتهاني في نفس ذات والوقت



تعازينا لاحياء الارض وتهانينا لاحياء السماء

تعازينا للدمار علي الارض وتهانينا لاعراس السماء وافراح السماء



وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ
الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ
إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ


تهانينا لاصطفاء الله لكم واختياره لكم دون غيركم وتفضيله لكم عن غيركم

وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء




اهل غزة اصبروا وصابروا يأتكم النصر من فوركم هذه هي سنة الله في الكون فاليهود لايملكون قضية رابحة بل قضيتهم خاسرة من قبل ان يولدوا وقضية فلسطين هي الرابحة

والامر كله لله
وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ * لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ * ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ
بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ

فبثباتكم يبث الرعب في قلوبهم

فثباتكم في وجه الاعتداء هو اقوي سلاح واقوي عتاد

وهم لاعتاد لهم ولااب لهم


إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ
وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ
فدعوهم يريقوا الدماء ليجمعوا الكراسي البرلمانية

شتان بين معقرة من الله ورحمة

وبين مقاعد برلمانية علي ارض محتلة تاهذخم وتهوي بهم الي النار


وهيهات منا الذلة


وللحديث بقية ان كان في العمر بقية


ملحوظة : هذا الحديث وان كان دعوة للثبات والتيقن من نصر الله فليس معناه الخمول وقبول الوضع المذري وانما هذه هي الخطوة الاولي من النهوض والقيام الا وهي الايمان بفكرة النهوض او فكرة النصر والتمكين وقوله تعلي وتلك الايام نداولها بين الناس


اما عن دورنا تجاه هذه القضية فهو كبير وليس بالسهل ولا اليسير ويحتاج منا عمل كثير يدور حول قول الله تعالي

تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ


ولكنها تدوينة اخري



اسلام العدل
 
posted by islam eladl at 3:16 PM | Permalink | 1 comments
Sunday, December 28, 2008
احمد ياسين ....ما دمنا علي الحق
احمد ياسين ....ما دمنا علي الحق



 
posted by islam eladl at 12:35 PM | Permalink | 0 comments
يا حماس قودي الثورة وقودي الثوار



الرنتيسي كلمات من قلب الجنة

حماس هي الجماهير وهم خيار المقاومة



نمضي قدما في مسيرتنا حتي نحرر الارض





قسما برب الكعبة ...مشير المصري


ولي عهد الانبطاح ...مشير المصري


 
posted by islam eladl at 12:14 PM | Permalink | 1 comments
وامعتصماااااااااه





بسم الله الرحمن الرحيم
قصة لا تخفى على أحد حدثت في عهد الخليفة المعتصم
وامعتصماه
قال الرجل القادم للمعتصم : يا أمير المؤمنين :
كنت بعمورية فرأيت بسوقها امرأة عربية مهيبة جليلة تساوم روميا في سلعة وحاول أن يتغفلها ففوتت عليه غرضه , فأغلظ لها , فردت عدوانه بمثله , فلطمها على وجهها لطمة فصاحت في لهفة : ـــ واااااااااامعتصماه ـــ

فقال الرومي : وماذا يقدر عليه المعتصم وأنى له بي ؟
فأمر المعتصم بأن يستعد الجيش لمحاصرة عمورية فمضى إليها فلما استعصت عليه قال : اجعلو النار في المجانيق وارموا الحصون رميا متتابعا
ففعلوا فاستسلمت ودخل المعتصم عمورية
فبحث عن المرأة فلما حضرت قال لها :هل أجابك المعتصم
قالت نعم .
فلما استقدم الرجل قالت له : هذا هو المعتصم قد جاء وأخزاك
قال : قولي فيه قولك
.قالت : أعز الله ملك أمير المؤمنين بحسبي من المجد أنك ثأرت لي
بحسبي من الفخر أنك انتصرت فهل يأذن لي أمير المؤمنين في أن أعفو عنه وأدع مالي له
فأعجب المعتصم بمقالها وقال لها : لأنت جديرة حقا بأن حاربت الروم ثأر لك
ولتعلم الروم أننا نعفو حينما نقدر




لن يأتي معتصم الا ان كان الجيل كهذه المرأة

فثوري يا حماااس وكن يا قسام معتصما

وااااقساااااماااااه




اسلام العدل





 
posted by islam eladl at 11:48 AM | Permalink | 1 comments
اهل غزة

الي اهلنا في غزة


عزة الصمود

عزة الكبرياء


في كلمات محدودة ارسل رسالتي لكم


صبرا اخي في محنتي وعقيدتي لابد بعد الصبر من تمكين


ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون


ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون


وتلك الايام نداولها بين الناس



افي الله شك فاطر السماوات والارض


و

تذكروا قول الله تعالي في سورة ال عمران


هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ

وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ

صدق الله العظيم

اسلام العدل

 
posted by islam eladl at 11:30 AM | Permalink | 0 comments
وبشر المنافقين




وبشر المنافقين ان لهم عذابا اليما
الذين يتخذون الكافرين اولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا



السيد رئيس الجمهورية ...واتباعه وحاشيته
اتق الله اقولها في وجهكك كلمة حق
وتذكر سيادة الرئيس
تلك الوجوه يوم القيامة تلقاها

سيسألك هذا الرجل القتيل يوم القيامة




وتذكر هذا الشهيد وتلك الدموع


وهؤلاء الشهداء وتلك الدمااااء



وهؤلاء الشهداء وتلك الاغطية


وهذا الشهيد وهذا المكلوم


وتذكر هذين الوجهين جيدا



يوم القيامة يساءلونك جميعا ويحاجوك عند خالقك
ويذكرك المولي
الم ارسل لكم قرأنا
فيه

وبشر المنافقين ان لهم عذابا اليما
الذين يتخذون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ايبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا
فماذا انت مجيب؟




اسلام العدل

 
posted by islam eladl at 11:01 AM | Permalink | 0 comments
Thursday, December 18, 2008
عمرو خالد لا يستجيب..بقلم عصام سلطان
عمرو خالد لا يستجيب..مقال يستحق القراءة

تبذل مجموعة الصدام داخل الحكم جهداً متواصلاً لدفع عمرو خالد إلى ما يريدون، ولكن الرجل لا يستجيب، منعته من التليفزيون المصرى، ومن النوادى، ومن مسجد الحصرى، ومن جميع اللقاءات العامة، بهدفٍ واحد، وهو إرغامه على سلوك سبيل العمل السرى، ولكنه لا يستجيب، ما رست عليه أبشع أنواع الضغوط بسبب تفكير زوجة رجل مهم فى إرتداء الحجاب حتى غادر البلاد وأقام فى الخارج سنين عددا، إذ كيف ستكون صورة الأسرة المالكة وبينها محجبة ؟ إعتقدوا أنه بعد أن يعود إلى مصر سوف يستجيب لهم، ولكنه لم يفعل .












كانت آخر هذه الضغوط هو وقف ومنع مشروعه الجديد، الذى يتلخص فى محاربة الفقر والتسرب من التعليم ومواجهة البطالة، وذلك عن طريق مجموعات من الشباب المتطوع تنتشر وتجوب القرى والنجوع وتلتقى بالأسر الفقيرة وتبدأ معهم مشروعات متناهية فى الصغر كتربية جاموسة، أو نول خياطة، أو تسيير توك توك، فى مقابل أن تبذل تلك الأسر جهداً فى إعادة أطفالها المتسربين من التعليم، ويستمر العمل وتستمر المتابعة شهوراً لضمان حسن التنفيذ










وبمجرد أن أعلن عمرو عن مشروعه، تجمع حوله الشباب من كل قرى مصر ومدنها، من مختلف الأعمار والأفكار، المسلم منهم والقبطى، حتى زاد عددهم على سبعين ألفاً، الكل مؤمن بالفكرة، ومستعد للعمل، العمل على محاربة الفقر والبطالة والتسرب من التعليم





وفجأة توقف المشروع، أو بالأصح تم منعه، وحال أدبُ عمرو عن ذكر أسباب منعه، وعلت الدهشة وجوه الجميع، وترددت على الألسنة آلاف الأسئلة، بغير إجابات، وليست جهينة وحدها من يملك الخبر اليقين





إن الخبر اليقين يكمن فى فكر وعقل وسلوك مجموعة الصدام، إذ لا يهم الصداميون الفقراء ولا العاطلين ولا المتسربين من التعليم، إنهم لا يهمهم إلا شعبية عمرو، وانتشار عمرو، ونجاح عمرو، الذى سبق وأن حققه ولازال فى علاج العشرات والمئات من المدمنين، إنهم لا يهمهم إلا دفع عمرو إلى العمل السرى، ليسهل حصاره، وضربه، وإبطال مفعوله




إنها تلك الخطة التقليدية القديمة الحديثة، وهى الدفع بالناجحين المجدين ذوى الأفكار والشخصيات الجاذبة، لأنها صادقة، الدفع بهم إلى سلوك سبيل العمل الحركى التنظيمى السرى، بعيداً عن الأضواء، وعن القانون، فأمثال عمرو يجب أن يتجهوا لتكوين أسرة أو خلية صغيرة، ثم شعبة، ثم مكتب إدارى، ثم .... وهكذا، وعليهم أن يدرسوا منهجاً تربوياً يقوم على السمع والطاعة، فى المنشط والمكره، يقسم المجتمع إلى قسمين، منا وعلينا، ثم يتقابلوا سراً، فى اجتماعاتهم، ومعسكراتهم، وبذلك يسهل اصطيادهم وضربهم والقبض عليهم، وإحالتهم لنيابة أمن الدولة العليا، وتوجيه تهمة قلب نظام الحكم والاشتراك فى تنظيم غير مشروع، ثم حبسهم، ثم إحالتهم إلى المحاكمات العسكرية، إحالة أولى، وثانية، وثالثة، والطريف فى الموضوع أنهم ربما سيكونون حينئذٍ سعداء بذلك، إذ سيعتقدون أنهم على الحق، ألم يأتهم الابتلاء الذى هو سنن


الأنبياء والرسل ؟ إذاً هم على الحق إن شاء الله، وعليهم الصبر والثبات




وهكذا، وفقاً لتفكير مجموعة الصدام، يظل الفريقان المتصارعان يسيران على خطين متوازيين، فريق يزداد تحكماً وتسلطاً وفساداً وسيطرةً على البلاد يوماً بعد يوم، وفريق يعزف أناشيد الصبر والثبات ويعتقد أنه على الحق، وأن الابتلاء هو سنن الدعوات، ولذلك فعلى جميع أفراد الصف انتظار دورهم فى السجون، وهو آتٍ لا محالة، هكذا يسير الفريقان، والمصريون يدفعون الثمن










بيد أن عمرو خالد بذكائه وألمعيته وتجربته، لم يستجب، ولم ولن يتجه إلى العمل السرى الحركى التنظيمى، فعلى الرغم من كم اليأس والإحباط المتولدين فى نفوس الشباب الملتف حوله، بسبب مجهودهم المتواصل فى إعداد المشروع والتهيئة له، ثم إلغائه فجأة، أو منعه، بدون سابق إنذار، على الرغم من ذلك، فإن عقولهم المتفتحة وأفكارهم المتجددة، وروحهم المتوثبة، سوف تخرجهم من تلك التجربة الأليمة حتماً بفائدة




إن مصر تحتاج إلى هذه النوعية من الشباب، شباب يرفض أن يساير المجموعة الصدامية، ويرفض أن يعمل تحت الأرض فى تنظيم سرى فيصبح رقماً لا إنساناً، ويقبل فقط أن يكون مشاركاً وفعالاً ونشطاً فى حل مشاكل بلاده ومجتمعه، المتمثلة فى الفقر والبطـالة والإدمان،







شباب يصنع الحياة بحق، ويعرف كيف يحيا




ويظل السؤال الأهم : أين الناقدون اللائمون لعمرو ؟ أين المتابعون له، فى حركاته وسكناته وهنَّاته ؟ ألم يؤرقهم منعه ؟





انتظرو مقال
صناع الحياة ...رؤية من الداخل... بقلم اسلام العدل
 
posted by islam eladl at 2:05 PM | Permalink | 4 comments
Tuesday, December 16, 2008
الحذاء لا يزال في يدي


لحظات قليله تكلم فيها الحذاء صارخا بلغه لم يفهمها سوي العرب لغه قد كانت اختفت . منتظر الزيدي فجر صرخه الحذاء وبعد 5 سنوات هي عمر الاحتلال الامريكي للعراق والاعتدائات المستمره اطلق الصحفي اللامع كاتبا اسمه بحروف من نور في التاريخ في واقعه هي الاولي من نوعها حذائه في وجه اقوي رجل في العالم تفادي جورج بوش الحذاء وكلنا ترقب وصدمه ممتزجه بفخر وصفاء واشباع لرغبه كانت تجول في صدورنا لكن هذا حالنا نحن العرب لا نتحرك الا بعدما يسبقنا القاده .

وفي وسط ردود فعل متصارعه تشوب عليها الصدمه كانت المظاهرات تجوب الشوارع العراقيه بفرح فتلك الرميه كانت اعلانا لانتصار الاراده العراقيه علي الهيمنه المغتصبه واعلان لكل مستبد ان هذا هو مصيره بين النعال . وفي مصير ما زال غير معلوم اثيرت العديد من النقاشات حولها ولكن فوجئنا بالنقابات والمحاميين والقنوات التلفزيونيه والمنظمات العالميه كلها تقف داعمه لموقف منتظر .تقف تلك الجهات في وجه القوي الي كانت تحرب كما تزعم لاجل الحريه تقف بجوار من يعتبره الأمريكيون الان مجرد شخص عبر عن رأيه ومن وجهه نظرهم ان هذه لم تكن اهانه للرئيس فلقد تعود علي هذا في حملاته الانتخابيه ومقابلاته الجماهيريه في امريكا فكم هوجم جورج بوش الطماطم والبيض الفاسد . لكن هذه المره نشعر بذلك لانه حذاء عربي اشفي غليلنا
لانه علي ارض عربيه دنسها هذا البوش بجيوشه المحتله طمعا في ثرواتها

بعض الاراء كانت مع ومع الاراء كانت ضد فلقد قال مكرم محمد احمد امين الصحفيين المصريين
أن ما فعله منتظر الزيدى كان رد فعل داخلى، يجسد مشاعر الشعب العراقى الذى تعرض للعديد من الانتهاكات والمذابح على يد القوات الأمريكية، والتى بلغت حد قتل 700 ألف مدنى جراء سياسات أمريكا فى العرق. ونوه مكرم إلى أن الصحفى العراقى كان عليه تغليب تقاليد وقيم المهنة، إلا أنه لم يستطع بسبب ما تعرض له شعبه من جرائم

وفي بيان أصدرته صحيفة الاسبوع يوم الاثنين قالت ان صحفييها يعلنون "تضامنهم التام مع الصحفي العراقي... الذي عبر عن رفضه للاحتلال الامريكي لبلاده بتصرفه الرمزي الذي شهده العالم."
وأضافت أن "ما أقدم عليه الصحفي يجب ألا يكون مبررا أو مدعاة للعصف بحقوقه القانونية أو تجاوز أحكام المعاملة الانسانية وهو ما يستوجب إطلاق سراحه فورا."
وشاهد المصريون على شاشات التلفزيون باهتمام اللقطات التي صورت الحدث ومنها الضرب لمبرح الذي تعرض له الزيدي من رجال أمن عراقيين وأمريكيين يرتدون الزي المدني
وقال حمدين صباحي رئيس تحرير صحيفة الكرامة وعضو مجلس الشعب ووكيل مؤسسي حزب الكرامة العربية تحت التأسيس في البرنامج ان ما فعله الزيدي لا غبار عليه لانه عبر بحسب ما قال عما يعتمل في نفوس العرب جميعا.
وقال مصطفى بكري للبرنامج الحواري ان ما حدث لبوش أقل مما كان واجبا بعد اعتراف الرئيس الامريكي بأنه قرر غزو العراق بناء على معلومات مخابراتية قال انه ثبت عدم صحتها.
وقال متحدثون للبرنامج ان رشق بوش بفردتي حذاء الزيدي يزيد في أهميته الرمزية على ضرب تمثال الرئيس العراقي صدام حسين بالنعال بعد هروب صدام وإسقاط الثمثال من قاعدته في وسط بغداد بعد سقوط العاصمة العراقية عام 2003.
وطالب مشاهد تحدث في البرنامج بالهاتف الدول العربية بالبحث عن حذاء الزيدي ووضعه في متحف لانه من أعز ما يملك العرب الآن على حد وصفه ووصف محاور آخر على الاقل.
وكان الزيدي (29 عاما) القى حذاءه على بوش خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي واصفا تصرفه بأنه قبلة وداع من الشعب العراقي للرئيس الامريكي الذي سيترك منصبه في مطلع العام المقبل كما نعت بوش "بالكلب"

وفي تتابع مستمر للاحادث اصبح هذا الحذاء اشهر حذاء عرفه التاريخ بعد قباقيب شجره الدر وحذاء جمال عبد الناصر واصبحت قيمته تتعدي العده ملايين من الدولارات ويرتفع سعره كل دقيقه واصفين اياه بانه حذاء الكرامه ومطالبون بوضعه في متحف لتخلد ذكري الواقعه

وعلي صعيد اخر نعتبر هذا الحذاء رد فعل طبيعي وتحذير قادم لكل الزعماء الذين تخلوا عن اوطانهم وباعوا ضمائرهم واهتموا بكنز الاموال في كروشهم وتعاونوا مع اعداء الوطن وطبعوا ودنسوا ارضهم واهانوا شعوبهم فبعد حذاء الزيدي هناك حذاء وحذاء ...

معتز عادل
 
posted by معتزعادل at 12:30 AM | Permalink | 2 comments
Monday, December 15, 2008

الحقيقة اني اكتب هذه المقالة علي عجالة ليس ركوبا للموجة العجيبة التي انتهزها الجميع ليسب في بوش ويظهر شماتته وفرحه

ولكن دراسة لردود الافعال التي اقل ما توصف به انها ردود عجيبة

رؤيتي للسعادة الغامرة التي علت وجوه الناس لخظة ان رأو الحذاء يمر مر الكرام بجوار وجه بوش وللتعليقات الشامتع التي تلت ذلك الموقف لدرجة ان البعض يصف ما حدث بالموقف البطولي العظيم

ان هذا الايدل الي علي شئ واحد وهو مدي الهوان الذي وصلنا اليه لدرجة ان نعتبر القاء الحذاء في وجه احدهم موقف بطولي
لهذه الدرجة لم يعد لدينا مواقف بطولية نفخر بها ونعتز بها
كما قيل من قبل
اننا دائما ننظر لمضاعفات المرض لا لأصل المرض نفسه وكأن الحذاء قد حرر العراق
عذرا العراق لم يتحرر ولن يتحرر بخذاء

انما سيتحرر عندما يكون لدينا بطولات حقيقية

الحقيقة كان رد فعلي الاول
هو التأفف من هذا الموقف وان كان بوش يستحق اكثر من مجرد حذاء لكن اخلاقنا الاسلامية تأمرنا بعكس ما حدث
ورد الفعل الثاني حين بدات اقرأ التعليقات علي ماحدث
وكانت صدمة لي
لاني اكتشفت الهوان الذي وصلنا اليه الي الحد الذي نعتبر فيه القاء حذاء عمل بطولي

لا اجد ما اقول الا
انا لله وانا اليه راجعون
اسلام العدل
 
posted by islam eladl at 1:31 AM | Permalink | 0 comments