Tuesday, May 13, 2008
في ذكري النكبة ...اكتب


امسكت بقلمي عله يكتب شعرا
فرسم دون الاشعار افيالا
ملء المدي
فذكرني بحادث اليم
مذ اكثر من الف عام قد جري


تغيرت من بعد الغياب

ابعاد المكان واحداثيات الملتقي

لكنها والله نفس الارض ما تغيرت

والله نفس الارض نفس الثري

نفس الجيوش الغازيات
نفس الافيال ومن فوقها

نفس الجيوش اتيات الي المدينة

ظانين اختلاف فيها عن غيرها


ماعلموا ان المدائن عندنا لا تحتلف
وان تختلف
ففي احداثيات الخرائط
ليس فيما دونها

فان كنت تبصر
فلن تري المدائن عديدة وانما
مدينة
هي اختزال المدائن جميعها

وان رمت تأكيدا
فاغمض عينيك
لحظة الاذان تحديدا
هل تري...؟

اي احتلاف تري

فكل المدائن مدينة
هي اختزال المدائن جميعها

مدينة
تساوت فيها السماء بارضها

فارض
تمضي بها الملائكة فوق الاكتاف سلاحها
اخضر ملتمع فوق الرؤس وشاحها
ولفظة التوحيد من فوقها
تضيئها
فتعانق الاهلة فوق المأذن
وتمضي عزيزة كريمة بين الوري...!

وسماء
هي باختصار شديد باطن ارضها
فما الفارق
والشهيد يدفن في بطن الارض
حيا في سماءها.....
؟


كل المدائن مدينة
هي اختزال المدائن جميعها

كل المدائن ...مدينة ان حاصرتها

كل المدائن
مدينة ان حاصرتها حاصرت نفس الشعب المصطفي
شعب
ان تسمع تكبيره
فأذان الفجر له هو الصدي

شعب
لا يعرف الحكام
اي حكام؟؟!!

فالحكام تحبس اغنامها
وتردد قولها
فليحمي المدينة ربها



نفس الجيوش الغازيات
نفس الافيال ومن فوقها
نفس الجيوش الغازيات
نفس الافيال ومن فوقها
اكاد اجزم اني اري نفس الوجوه
اكاد اجزم اني اري نفس ذات الابرها


ستون عاما
والحكام تحبس اغنامها
تردد قولها
فليحمي المدينة ربها
فليحمي المدينة ربها

والناس في الساحات ينظرون الي السماء
يبحثون عن الطيور

الناس ضاقت ابصارها
فالطيور الابابيل لن تأتي مرة اخري لكنها
ارسلت في ايدي الاطفال احجارها


اسلام العدل
 
posted by islam eladl at 1:51 PM | Permalink | 5 comments