كما تعودنا دوما من نظامنا الذي يتسم بالذكاء الباهر تصديه للنجاحات وتشجيع الجهل والفساد وكل ما هو لا اخلاقي في المجتمع
فكما شاهدنا بالامس القريب الدكتور الوحش الذي حصل علي شهاده الدكتوراه من اكثر الجامعات عراقه وهي جامعه لندن يتهمه بانه لم يمارس الطب ويقوموا بمحاوله رخيصه لتدميره بمساعده زراعهم الايمن وهو وسائل الاعلام
وشاهدنا الدكتور زغلول النجار والاتهامات الباطله له
وشاهدنا طرد العلامه الدكتور يوسف القرضاوي وعمر عبد الكافي وراغب السرجاني ووجدي غنيم والاضطهاد الغير مبرر لعمرو خالد
وشاهدناهم يعتقلوا بعض رجال الاقتصاد وورموز المجتمع الاقتصادي والسياسي والعلمي مثل خيرت الشاطر وحسن مالك ومحمود غزلان وعصام حشيش وايمن نور وطلعت السادات (سواء اتفقنا او اختلفنا معهم)
نري اليوم احد الضحايا الجديده التي اطلوا علينا بغبائهم المعتاد وقالوا انه لا يملك تصريح عمل في مصر وان وصفاته تسببت في مضاعفات لدي البعض
وقالوا انه لم يحصل علي دكتوراه اتكلم عن د / عادل عبد العال ليس دفاعا عنه ولكن دفاعا عن الحق
الذي صمت متادبا ومتاذيا مما حدث له وتم منعه من السفر الي مقر سكنه بالامارات
الم يسمع هؤلاء قط عن الطب النبوي اشك انهم يعرفوا وان عرفوه قد يشككوا في مدي صحته للحفاظ علي مصالحهم وصفقاتهم مع شركات الادويه خاصه انه كان من يتعامل معه يعرف انه كان بعض من اعماله خيريه بل اغلبها في مصر وكانت وصفاته كلها وصفات من الاعشاب التي لا تضر وقل ثمنها في الوقت نفسه
وفي نفس الوقت الذي كانوا يشجعو الفساد والقنوات الاباحيه التي اصبحت علي اقمارنا الصناعيه واغلاق قنوات المقاومه السنيه العراقيه بوامر من امريكا والست كونداليزا رايس
وبعض الافكار المبدعه التي لم يسبقنا اليها احد مثل
وكمان اعطاء الجوائز التشجيعيه والتقديريه للعاهرات واتباعهم من حمله الفن الرخيص
اوقفي يا مصر وئد علمائك ورجالك وثوارك
من يبقي لك بعد كل هذا وذاك
ويبقي لنا ان نقول عمار يا ام الدنيا
لأ إزاى
بتشجع المرأة
الرجاصات :-)