كان اليوم زفافهما .. انظر في عينهما معا تمتزج نظرات من الانتصار والغيره والالم والاسي والاحقها بنظرات انكسار ارسم علي شفتاي ضحكه كاذبه لاباركلهم . اعانقه فيدنو مني ويهمس في اذني انتصرت عليك . لم اجد ردا ...لم استطع الحراك . تقدمت لابارك عروسه الزفاف كانت تبعد عينيها عن عيني تحاول ان تيسر لي اخر لحظات اللقاء من بعد تلك النظرات فراق فراق فراق
خرجت في شوارع المدينه لا اعرف حدودي في الا مكان لا اعرف اين انا تشتت في ذهني كل احساس بالزمان
وجدت نفسي الاحق نفسي في نطاق ضيق تركزت افكاري كلها في الفشل في عدم القدره علي النجاح
وجدت نفسي محاطا بسور الاحباط ... مكبل بقيود اليأس . وفي وسط ذاك وهاك انتشلتني صداقاتي من بئر الاحباط محاولين تدعيمي واثقال ثقتي في نفسي مره اخري لا انكر نجاحهم ( المؤقت ) ولكن بعد ذلك بدأت في تعدي كل تلك الحدود بدأت في محاولات لاكتشاف ذاتي محاول ان اكون الافضل دائما مثيرا لاعجاب الجميع من حولي باحث عن السكينه عن الهدوء عن النجاح
وجدتها الورده الحمراء في وسط بستان الورد الاصفر . وجدتها من كنت ابحث عنها انتعشت صداقتنا سريعا تطورت من طرف واحد لتكون اعجاب ثم اصبحت احبها لم استطع فراقها للحظات . لم تكن قط بالقريبه مني كانت بعيده عني ولكن كانت لي كاتمه اسراري – مزيحه لهمومي – تفهمت عقلي وكل ظروفي من وجهه نظرها – اعتبرتني اخا اكبر لها – علي عكسي الذي وقعت في شباك حبها
أحبك كانت المره الاولي التي انطقها تخيلت انها تبادلني الشعور ولكن رد الفعل كان غير متوقع بالثوره والغضب وبعدها تحاول ان تشرح لي اسبابها باعتباري اخا وصديق غالي عليها من الممكن ان اكون استمعت لكن اقتنعت لا اعتقد
عندما كان ينفتح موضوع الحب كنت احاول دوما ان ابتعد لطفا محاوله مني عدم جرح مشارعها مره اخري او الضغط عليها الا ان اتت في يوم تسألني من هي بالنسبه الي قلتها صريحه مره اخري ولكن اضفت عباره اعرف انك لا ترغبي في حبي لك فاعتبرك اخت لي . انتهي حديثا وبعد مده واجهت مفترق جديد للطرق عندما وجدتها تتغزل لي في شخص وجدت فيه فارس احلامها ومحقق امانيها
بدأت بمحاولات ان اكون هادئ ولكن غلب علي الاحباط مره اخري ولم اجد سبيل الا البكاء علي الاطلال وفي احد الايام ونحن نتكلم كنت استمع الي احد الاغاني ووجدت بعدها سيل من الاعتذارات التي تنهال علي عاتقي بما لا استطيع تحمله . تعتذر عن جرحي وكسر قلبي . حاولت التخفيف عنها معاتبا لها كيف تعتذر مني علي ذنب لم تقترفه انه القدر لم يقف في طريقي ..احب ولا انال ما احب لم تكن تلك المره الاول ولا اعتقد ان تكون الاخيره
لن يتمكن مني اليأس والاحباط يجب ان يكون ذلك هو شعاري الذي ارفعه وانا سائرا في طريقي الذي اخترته مولي ظهري سبيل الحب ملقي بكل مفاتيح الشوق والاشواق والعشق فلن اجد افضل مما وجدت فيها ولن ابحث عن ما يوازيها او يضاهيها فلو لم تكن تحبني فلن تستطيع ان تحرمني من ان احبها
وتستمر تلك القصه ... قصه شباب تائه في دروب الحب محرم عليه التفكير في حبيبته السابقه يحب سراب معلق بحبال دائبه
ايه ده يا باشمهندس
:) أجبرتني على التعليق وأنا في قمة انشغالي
بجد مش ممكن
ان كانت قصة أدبية فقد أبدعت .. كل الابداع
أما ان كانت حقيقية :)
فلك الله يا سيدي
لكن بالفعل .. هذا الحب ليس لك
وتلك الفتاة ليست لك
فالتفكير هنا ليس إلا مضيعة للوقت وللجهد وللتفكير ولكل ما يمكن ان تنفع به نفسك وغيرك .. حتى لو كان حبا .. في مسار آخر
أحييك على إبداعك
وأواسيك بزواج من أحببت ..
وأدعو لك أن تنسى .. سريعا
سلام