عفريت وصرفناه
هكذا كان رأي الدكتور الوزير يوسف بطرس غالي في القضاة
مجرد عبارة مقتضبة لكنها تحمل معاني كثيرة
عبارة تعلن عن فشل سياسي واشهار افلاس الحزب الحاكم حتي في مصطلحاته
فشل حتي في النفاق والتجمل
عفريت وصرفناه
ضربت كل قواعد اللعبة السياسية والدبلوماسية التي تحكم العمل السياسي
مما يدل علي مدي استبداد النظام الذي يثق تمام الثقة في ان احدا لا يجرؤ علي مواجهته
لأن له يد عمياء تبطش بجميع معارضيه
عامة كلنا ندرك جيدا مدي زيف النظام وغباءه المتنامي خاصة في الفترة الاخيرة
فحينما يتحول القضاة الشرفاء الي عفريت يؤرق ليل النظام ويخشون من اشرافه علي اي انتخابات
مما يحعل النظام يعدل في الدستور حتي يقوم باقصاء القضاة وافساح المجال لاتباع النظام الفاسدون للاشراف علي اي انتخابات مما يضمن لهم النجاح الكاذب
اذا كان النظام يري ان القضاة عفريت لابد من صرفه
فعليه ان يعلم جيدا ان هذا العفريت سيظل يطاردكم ليل نهار في كل مكان وكل لحظة
وسينضم اليه عفاريت اخرون سئموا تخبط النظام الفاقد الشرعية هذا
فانتظروااااا ثورة العفاريت
رسالة: الي يوسف بطرس غالي
اعلم جيدا ان العفريت الوحيد في مصر هو النظام الحاكم وهو لعلم سيادتك عفريت فاسد منتهي الصلاحية سئ السمعة
ركب علي ظهورنا سنينا طويلة
فلتعلم ان هذا هو العفريت الوحيد في مصر الذي سيتم صرفه
وستتذكر حين ترانا نتنفس الصعداء قائلين عن تلك الحقبة
عفريت وصرفناه
والايام بيننا
والله غالب علي امره
اسلام
2-4-2007