Saturday, September 1, 2007
كرامة المواطن المصري = صفر
بعد التوتر الذي أصاب الحكومة المصرية في الفترة السابقة وبعد الإشاعات التي سابقت رئيسها بالوفاة وحاله عدم المباله التي أصابه الشعب المصري بعدم اكتراثها لأي تلك الأمور
فلقد طفح كيل المواطن المصري الذي يتم الضغط عليه من يوم ولادته إلي يوم مماته
فمن الديمقراطية المصرية آن المواطن لا يختار أي شئ فلا يختار في أي مجال يتعلم وفي أي مجال يعمل وحتى لا يتزوج من يحب ولا يقيم أينما يشاء ولا يشاهد ما يريد ولا يتبع سياسة أو منهجية معينه فلقد أصبح المواطن المصري عبارة عن أداه تحركه السلطة إلا من رحم ربي من من استطاع الثورة علي القيم المكذوبة التي فرضتها الحكومات العربية عامة والحكومة المصرية خاصة لكي تستفيض في فرض سيطرتها علي الشعوب
ناهيك عن ذلك فان في التقارير التنمية البشرية دوما تبرز اننا نستطيع بكل جداره أن نستحوذ بلا منازع علي المراكز الأخيرة فنحن دوله نامية اضمحل اقتصادها واستهين بشعبها واستبيحت سياساتها من قبل عائله السلطة

انتشرت سياسة التعذيب بمباركه السلطة وكانت أخر الضحايا التعذيب في مصر طفل فقير معدم لا يتجاوز الثانية عشر من العمر وتم تعذيبه علي يد الجزار أبو العزم الذي استمتع باهانه الطفل جسديا وأهانه كرامته بإجباره علي امتهان كرامته وغير ذلك من ناصر قتيل تلبانه ونصر قتيل العمرانية وللأسف لا يتم معاقبه الفاعلين من أصحاب النفوذ والسلطة والمماطلة في الحكم في قضايا الآخرين مثل إسلام نبيه وقضيته الشهيرة مع عماد الكبير

العجز السياسي للحكومة مما اضطر إلي أحاله المدنين إلي محاكمات عسكريه بكل سذاجة ضاربا لكل الدساتير والقواعد ومنتهكا لكل الحقوق والأعراف ضرب الحائط تمهيدا لخطته الملعونة في توريث السلطة
مما جعله يزج ب 40 إصلاحي من خيره رجال مصر من علماء ورجال أعمال وأطباء ومهندسين من جماعة الأخوان المسلمين وقياداتهم جهلا منهم وأملا في إن يوقفوا توغل الجماعة بداخل شرايين مصر وكذبت نبؤتهم وزاد تدفقها إيلاما لقلبها النابض بالفساد
ناهيكم عن جرائم الحريات من حبس للصحفيين الكاشفين عن الحقائق وكاشف ستر رجال السلطة زائفي الوجوه
وتهميش دور الأحزاب السياسية المصرية وتعليه جهاز امن الدولة علي كل الادارايات وبتر نظام التعليم المرتكز علي الشريعة الاسلاميه الذي كان متمثلا في الأزهر لينتقل من كونه منارة العلم والعلماء لمئات السنين إلي دار للفتوى المأجورة والشيوخ وألائمه التابعين لسياسة الحكم ناسين قول الحق في وجه سلطان جائر مقبلين تراب السجاجيد الحمراء

وعن شباب مصر اكتب اسطر ممزوجة بدموع الألم وندي الجبين ودماء الكفاح مناديا ماذا تبقي لنا جيل قد سرق ماله وانتهكت كرامته و همش وجوده واسترسل الحكام في التلذذ بإخراجه جيل غير أبه بموازين الأمور غير مكترث لما يحدث في بلاده تاركا أحوالها مضطربا
يا من أخذتم خيرات بلادي وأذللتهم بناتي وحرمتموني من قطرات الماء وارتعد من ظلمكم أبنائي لقد حق عليكم قول إن الحق اشتاق أن يري سجود الجبابرة علي أعتاب الديار تاركيها منفيين أو علي الأعناق محمولين ومن ورائهم أمه مهللين ....

معتز عادل
1\9\2007
 
posted by معتزعادل at 1:35 AM | Permalink |


3 Comments:


  • At September 1, 2007 at 4:10 PM, Anonymous Anonymous

    بصراحة معتز الصفر ده أكتر من اللي بتسوية كرامتنا , إحنا فعلا رخاص أوى عند الحكومة لدرجة أنه حتى الظروف الصحية لمللك مصر قصدي لرئيس مصر مانعرفش عنها أى حاجة خالص
    حمادة زيدان

     
  • At September 1, 2007 at 4:49 PM, Anonymous Anonymous

    عذرا اخى الفاضل ... ان اسلوبك بالكتابه رائع لا نقاش وتصوير ما يحدث للمواطن المصرى فهو ايضا لا جدال به ... ولكن اعذرنى اخى الكريم فنحن نتكلم بدون افعال ... لا نلبس ان نسىء الى النظام والى الدوله والى والى والى تاركين ما يمككنا فعله حتى وان كان تحت تلك الظروف ...فاين نحن مما يحدث ولماذا لا نستغل طاقتنا ومجهوداتنا فى الافعال لا الاقوال فان طاقات الانسان غير محدوده اذا قام بحسن استخدامها ... فلما لا نستغلها فى صنع نهضه حقيقيه لبلادنا وتهيئه تلك الظروف التى نتحدث عنها واستخدامها كنقاط قوى كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ...نحن نعلم جيدا انه نظام فاسد ولكن دائما ما يكون هناك بصيص من النور يمكن استخدامه وتقويته حتى يعم النور وينتهى الفساد ... فهل لنا ان نتحرك ام اننا سننتظر ان ياتى صلاح الدين هاملين انه من الممكن ان يكون انت من يصنع صلاح الدين ؟؟؟!!!...
    1

     
  • At September 1, 2007 at 11:00 PM, Blogger احمد الجيزاوى

    الحمد االله انه وصلت الى الصفر انا كنت فاكر انه اقل من كدة دة انجاز فى حد زاته
    احمد الجيزاوى