Monday, August 27, 2007
عقد قرأن محمد غزلان










محمد غزلان
حاول كثيرا تأخير عقد قرانه لعل اباه يأخذ افراجا ويحضر معه فرحته
حتي جاء الافراج فخرج القصاص ولم يخرج غزلان الاب
ليستجيب محمد لارادة والده ..ولمشيئة الله ...ولتقاليد العائلة
بان يتزوج ووالده مغيب وخاله كذلك
انها مواريث عائلة الشاطر
فجل من ابناء تلك العائلة كان اباه سجينا
انه قدر الله المؤمنين به






محمد القصاص


كان يدير فقرات حفل قران محمد غزلان بعد ايام قليلة من خروجه من المعتقل


ويللعجب انه كان مصاحبا لغزلان الاب في نفس القضية ونفس العنبر لمدة خمس شهور


ومما يرويه غزلان الاب عن القصاص انه كان يعمل دائما لاسعاد الجميع والتخقيق عنهم ويقوم بكافة اعمال العنبر حتي يريح كل من معه

حتي ان كرمه البالغ جعل الحراس يخبون ان يدخلوا اليه ليشربو كوب الشاي من يديه


وهاهو يقف اليوم حرا لم ينكسر او يلين ويقف امام عيون المخبرين والضباط ليدير حفل قران غزلان الابن وكانما خرج حصيصا لذلك الحفل

نسأل الله ان يمتع القصاص بحريته

ونحضر عقد قرانه قريبا





عبد المنعم محمود

دائما الي جوار محمد اخا وصديقا وكعادته صحفيا ومدونا

ثم خروجه من المعتقل قبل اسابيع قليلة بعدما وصف في رسائله مدي شوقه الي كل من القصاص ومحمد

وهاهو اليوم يصف عقد قرلن محمد بانه فرحته الشخصية وسعادته الحقيقية






محمود غزلان



الاب الغائب الحاضر

رغم حضوره في قلوبنا الا انني كنت اتساءل عن شعوره في محبسه

وهو يحلم ان قران ابنه يعقد الان

كيف كانت حالته فيم كان يفكر وماهي مشاعره

اراهنكم انه كان ساجدا لله حامدا لنعمه راضيا بقدره






فاطمة الشاطر

زوجها واخيها في السجن وكذلك زوج بنت اخيها

ورغم ذلك اصرت ان يتم فرح ابنها ...تأكيدا علي انها لم تنكسر

حقا ...انها الزوجة الصابرة ...والاخت المجاهدة ....والام الفاضلة






بهاء الشاطر


قالوا قديما الخال والد ...وبهاء الشاطر خير مثال حي لهذا المثال



اسر المعتقلين


جاء كل افراد اسر المعتقلين او كما احب تسميتهم افراد العائلة الكبيرة


مهنئين ومؤاورين لغزلان الابن

فشكرا للمحنة التي صنعت تلك العائلة



معاذ مالك ...عبد الله الشرقاوي


جاءا علي الرغم من اعتقال والديهما ولم يكتفيا بحضورهما بل سارعا لتعليق اللافتات واعداد المكان

وكأنه فرح اخيهما تماما



مهدي عاكف ..محمد حبيب..عبد المنعم ابو الفتوح ..محمود عزت..ابراهيم الزعفراني


تواجدوا ليقولوا انهم اباء لكل فرد في تلك العائلة التي يحقد عليها نظام مبارك






د/رفيق حبيب


كعادته يتواجد في افراح عائلة الشاطر مؤكدا علي وقوفه معهم متضامنا معهم وفي

حضوره رسالة واضحة لترسيخ معني المواطنة

سأقوم باضافة الصور قريبا


انا
كعادتي
في افراح العائلة
اتجول بين الحاضرين
في شرةد ارمق وجوههم
واداري في قسمات وجهي عبرتي
حتي تأتي عيني الي هناك
وتقع في عين اللاشئ
الموجود هناك
في اللاسرمدي
اجهشت بالبكاء
تلك قمة سعادتي
التفت ...استدرت
حاولت ان اداري تلك الدموع
في ضحكتي
احساس لا حدود له
يشدني اليه ...يهدني
لكني ابيع نفسي له
بسمتي ؟؟
مذبوحة عل يالشفاة بسمتي
عابرة الي اللا نهاية نظرتي
اراها
فاذوب حنينا
وانذوي
سكين يغمد في قلبي..كي انحني
فاخرج السكين
واقطع شؤايين يدي
كي اموت .....ولا انحني



اسلام العدل



 
posted by islam eladl at 5:26 PM | Permalink |


0 Comments: