المصري اليوم-24-8-2007
سيادة الرئيس محمد حسني مبارك بعد التحية..لا شك انه نما الى علمكم ما نشر في الصحف و على الفضائيات عن قصة "هند" اصغر ام في مصر و العالم التي اختطفت و اغتصبت في مدينة الخصوص بالقليوبية و في وضح النهار , و اصبحت اما لطفلة و هي طفلة ..و قبل هذه الحادثة هناك العديد و المتكرر من حوادث الاختطاف و الاغتصاب في مختلف الاوقات و مختلف المناطق, حيث فقد الامن و الامان بالنسبة للفتيات و السيدات حتى المحجبات و المحتشمات و الاطفال صبيانا و بنات
سيادة الرئيس ...لقد تمت احالة اعضاء من جماعة الاخوان المسلمين الى المحاكم العسكرية رغم عدم الدستورية و وضعت اموالهم تحت الحراسة و الله وحده يعلم ذنب ارتكبوه هم و اسرهم ... أليس من الاولى احالة مرتكبي الخطف و الاغتصاب الى المحاكم العسكرية الذين يتاكد ارتكابهم هذه الجرائم لسرعة الردع و بث الرعب في كل نفس مريضة تراود صاحبها عن ارتكاب مثل هذه الجريمة خاصة ان هذه الجريمة ينص قانون العقوبات في تعديله عام 1980 على ان عقوبتها تصل الى الاعدام و هو الامر الذي لم يحدث الا مرة واحدة في قضية شهيرة
سيادة الرئيس اخواتك و بناتك و حفيداتك يصاحبهن الرعب خلال تواجدهن خارج منازلهن و منهن من يتطلب عملهن العمل ليلا فاعد اليهن الامن و الامان ..و خاطفوهن و مغتصبوهن اولى بالاحالة الى المحاكم العسكرية من احالة افراد في جماعة الاخوان المسلمين , و اذا لم يكن من العوار الدستوري بد ,فليكن و ولو مرة واحدة الى حين ان يقضي الله في امره لحماية امن و امان المحكوم لا الحاكم
مع رجاء...لقد ضج الناس من الخلل الاقتصادي و السياسي و التعيليمي الذي اوصلنا الى هذه الحالة المتردية ,فهل يستيقظ الوزراء لعلاج التقاعس في وزارتهم , الذي شارك في نمو هذه الظاهرة قبل ان يذهبوا بنا اسفل سافلين؟
لواء محمد مطر عبدالخالق
مدير امن شمال سيناء سابقا
