مات المعتصم محتفظا معه في قبره بما تبقي من كرامه وشرف وروح الحمية للمسلمين واااا معتصماه نداء زلزل العروش وجمع الجيوش واستشهد من اجل تلبيته العشرات وذلك لثقتهم في عدله رحمك الله يا معتصم ولكن لما نبكي وقد جنت علي نفسها براقش هؤلاء الحكام ما هم الا نتاج لسيكس بيكو ولمن لا يعرف سيكس بيكو فهو المؤتمر او جلسه المخور التي وزعت فيها الدول العربيه وتفككت لتصبح دويلات مستضعفه تحت امر الاحتلال الغربي فلسطين-العراق – الصومال – تونس – مصر تنتهك العروض ويهان الله ورسوله اليست البصره مناره العلم والعلماء كانت بلد العلوم والعلماء لم يرفع فيها اذان منذ ما يزيد عن 8 اشهر . بل ويهجر مسلموها وتقوم اسرائيل بشراء الارضي وكاني اشاهد الفيلم للمره الثانيه
حقوق الانسان المهدره اصبحت رمز للانضمام في مجلس حقوق الانسان يجب ان تكون اكثرنا انتهاكا لتلك الحقوق . ورغم كل المعارضات من مجالس حقوق الانسان ومنظماتها ولكن كانت تلك المكافأه التي كوفئت بها مصر في تعذيب السجناء المرحلين من سجون امريكا وبريطانيا وايطاليا لتعذيبهم في مصر صاحبت الخبره والسبق في هذا المجال لتصبح عضو في مجلس حقوق الانسان بالامم المتحده ويعتلي فوق كل رؤسناالذهول
من يمسح دموع الامهات في فلسطين والعراق علي شهدائهم من يأخذ بايدي اطفال المجاعه بالصومال من يخفف علي اباء المعتقلين السياسين في مصر وليبيا وتونس والمغرب للاسف مات المعتصم ومات صلاح الدين وقطز وتبقي لنا الحثالة
نجح الاختراق والتخطيط الصهيوني في تفتيت الوحده العربيه فتحولنا من وحده الصفوف الدوليه بين الدول العربيه الي اننا الان نحلم ان تجتمع الفصائل في البلد ذاته علي موقف ذاته لقد اصبحا منقلبين علي انفسنا وتركنا الفساد من حولنا حماس وفتح في ارض الاقصي يتناحروا ونسيوا العدو الاعظم – (السنة والشيعه ) في بلاد الرافدين اشتعلت الفتنه فيما بينهم حتي اصبح الموقف الان يتعدي عنق الزجاجه واوشك الامر علي الفصل بل وبدأ في الفصل الجزعي بين العراق لتفتيته الي دول متفرقه علي حسب المذاهب والدين- ( حزب الله – فتح الاسلام – الجومه اللبنانيه) في ارض الارز كل منهم يسير في اتجاه وتركوا الساحه السياسيه وبدأوا في الاقتتال الداخلي وكل منهم يسير الي الا هدف والله معهم – في تونس والمغرب والجزائر الصمت سيد الموقف – في السودان لا نتناسي دارفور والمساعي الامريكيه لبناء قاعده عسكريه لتكون الشوكه في حلق مصر والسبيل الاول الي اراضيها – الصومال لا تزال المشكله في الفصائل الشعبيه والاقتتال والمحاكم الاسلاميه ولا نعلم ما نهايتها – ولو رجعنا الي ارض الكنانه فنجد المصلحين في المعتقلات والمفسدين علي عرش الحكم جالسين
ولكننا كشعب المخطئين هل ننسي عندم ضرب ابن عمرو بن العاص القبطي واشتكاه القبطي الي خليفه المسلمين عمر بن الخطاب فأمر بالاقتصاص منه بجلده نفس الجلد الذي جلده للقبطي اعلم ان بن الخطاب قد مات وحكامنا لا يرتقوا الي الصحابه او لا يصح تشبيههم بعمرو بن العاص ولكن لما لا نعتبر الرأي العام هو الحاكم الان ونشتكيه ودعونا نقتص منهم ونشفي غليلنا
دعوا مصلحينا يخرجون من المعتقلين ونعيد المنفيين من الخارج ونسترجع علمائنا مره اخري
دعونا نرجع مره اخري مناره العلم والعلماء
توقف قلمي عن الحفر وبدأت افكر
هل يمكن ان نكسر ابواب المعتقل
هل يمكن ان نحكم انفسنا
هل يمكن ان نعود الي سابق عهدنا
أيمكن ان يعود المعتصم
حقوق الانسان المهدره اصبحت رمز للانضمام في مجلس حقوق الانسان يجب ان تكون اكثرنا انتهاكا لتلك الحقوق . ورغم كل المعارضات من مجالس حقوق الانسان ومنظماتها ولكن كانت تلك المكافأه التي كوفئت بها مصر في تعذيب السجناء المرحلين من سجون امريكا وبريطانيا وايطاليا لتعذيبهم في مصر صاحبت الخبره والسبق في هذا المجال لتصبح عضو في مجلس حقوق الانسان بالامم المتحده ويعتلي فوق كل رؤسناالذهول
من يمسح دموع الامهات في فلسطين والعراق علي شهدائهم من يأخذ بايدي اطفال المجاعه بالصومال من يخفف علي اباء المعتقلين السياسين في مصر وليبيا وتونس والمغرب للاسف مات المعتصم ومات صلاح الدين وقطز وتبقي لنا الحثالة
نجح الاختراق والتخطيط الصهيوني في تفتيت الوحده العربيه فتحولنا من وحده الصفوف الدوليه بين الدول العربيه الي اننا الان نحلم ان تجتمع الفصائل في البلد ذاته علي موقف ذاته لقد اصبحا منقلبين علي انفسنا وتركنا الفساد من حولنا حماس وفتح في ارض الاقصي يتناحروا ونسيوا العدو الاعظم – (السنة والشيعه ) في بلاد الرافدين اشتعلت الفتنه فيما بينهم حتي اصبح الموقف الان يتعدي عنق الزجاجه واوشك الامر علي الفصل بل وبدأ في الفصل الجزعي بين العراق لتفتيته الي دول متفرقه علي حسب المذاهب والدين- ( حزب الله – فتح الاسلام – الجومه اللبنانيه) في ارض الارز كل منهم يسير في اتجاه وتركوا الساحه السياسيه وبدأوا في الاقتتال الداخلي وكل منهم يسير الي الا هدف والله معهم – في تونس والمغرب والجزائر الصمت سيد الموقف – في السودان لا نتناسي دارفور والمساعي الامريكيه لبناء قاعده عسكريه لتكون الشوكه في حلق مصر والسبيل الاول الي اراضيها – الصومال لا تزال المشكله في الفصائل الشعبيه والاقتتال والمحاكم الاسلاميه ولا نعلم ما نهايتها – ولو رجعنا الي ارض الكنانه فنجد المصلحين في المعتقلات والمفسدين علي عرش الحكم جالسين
ولكننا كشعب المخطئين هل ننسي عندم ضرب ابن عمرو بن العاص القبطي واشتكاه القبطي الي خليفه المسلمين عمر بن الخطاب فأمر بالاقتصاص منه بجلده نفس الجلد الذي جلده للقبطي اعلم ان بن الخطاب قد مات وحكامنا لا يرتقوا الي الصحابه او لا يصح تشبيههم بعمرو بن العاص ولكن لما لا نعتبر الرأي العام هو الحاكم الان ونشتكيه ودعونا نقتص منهم ونشفي غليلنا
دعوا مصلحينا يخرجون من المعتقلين ونعيد المنفيين من الخارج ونسترجع علمائنا مره اخري
دعونا نرجع مره اخري مناره العلم والعلماء
توقف قلمي عن الحفر وبدأت افكر
هل يمكن ان نكسر ابواب المعتقل
هل يمكن ان نحكم انفسنا
هل يمكن ان نعود الي سابق عهدنا
أيمكن ان يعود المعتصم
معتز
28\5\2007
مات المعتصم , ومات العرب , وماتت مصر , والبقاء لله
حمادة زيدان