Monday, August 13, 2007
امن الدولة مع احترامنا ...حرامية

شهدت القضية العسكرية التي يحاكم فيها أربعون من قيادات الإخوان المسلمين تطورات جديدة اليوم الأحد، حيث اكتشف المدعي العام العسكري أثناء فتح خزينة رجل الأعمال حسن مالك، التي تمَّ تشميعها، وتحريزها ضمن متعلقاته التي تم الإستيلاء عليها من منزله وكانت تشتمل على محتوياتٍ مالية ومشغولاتٍ ذهبية وبعض العملات الأجنبية، وتُقدَّر ما في الخزينة بمليون جنيه مصري، اكتشف أن الخزينةَ خاويةٌ على عروشها تمامًا؛ مما أثار عجب المدعي العسكري، خاصة وأنه قبل فتح الخزينة قام بسؤالِ ضابط مباحث أمن الدولة هشام محمد توفيق- ضابط الضبط في القضية وشاهد الإثبات ضد مالك- عن محتوايتها التي ذكرها مالك وقد أقرَّ الضابط وجودها وتحريزها أثناء اعتقال مالك، إلا أنه بعد فتح الخزينة فوجئ المدعي العام العسكري وممثل نيابة أمن الدولة العليا أن الخزينة فارغة تمامًا وليس بها أي شيء.

وكان مالك قد أشار في الجلسة الثالثة للمحكمة العسكرية أثناء فض أحرازه باختفاء خزينته الخاصة التي أخذتها قوة الداخلية أثناء اعتقاله، وهي مدرجة ضمن الأحراز وكان بها مشغولات ذهبية تخص زوجته ومحتويات مالية بعملات مختلفة، وفي الجلسة الأخيرة أحضرت النيابة الخزينة ولكن فشلت في فتحها رغم أنها كانت باللمس، فقررت المحكمة تكليف النيابة باستدعاء خبير خزن لفتحها أمام مالك وبحضور ممثل نيابة أمن الدولة والمدعي العام العسكري وضابط الضبط، وهو ما تمَّ صباح اليوم في مقرِّ نيابة أمن الدولة العليا.

يُذكر أن الضابط هشام توفيق كان ضمن الحملة التي قامت بالقبض على حسن مالك، وقامت بتشميع أحرازه، ومنها الخزينة، التي تمَّ اكتشاف سرقة محتوياتها أمام المدعي العسكري.
 
posted by islam eladl at 4:51 PM | Permalink |


1 Comments: