سأحاول في هذه التدوينة التطرق لعدة مواضيع
بشكل سريع وذلك لعدم تفرغي في الوقت الحالي نتيجة السفر
الموضوع الاول
دعوة فرح
يوم الاربعاء القادم
1\8\2007
قام المهندس خيرت بدعوة الجميع الي فرح ابنته سارة
رغم وجوده بالسجن وعدم حضوره شخصيا
الا انني اراهن انه اذا لم يحدث تضييق امني قوي علي المكان
سنري الحشود الغفيرة
التي تثبت للنظام العاجز ان الاعتقال و الظلم لا يوقف مسيرة الحياة
وانه كما لم يمنع اعتقال المهندس خيرت استمرار حياة عائلته بافراحهم
فان اعتقال قيادات الجماعة لن يمنع الجماعة من الاستمرار في مسيرتها علي اكمل وجه
باختصار سنخرج السنتنا للنظام
الموضوع التاني
المدونة خانة
الحقيقة هي فكرة طرحت اكثر من مرة في اوساط المدونين
تحت اسماء مختلفة ومن مدونين مختلفين وتوجهات مختلفة
لكنها حتي الان لم تلق قبول اغلب المدونين لاسباب عدة
وللمتابع لعملية التدوين خلال العامين المنصرمين يعلم ذلك جيدا
وكما قرانا رد واحدة مصرية
بان عمل رابطة للمدونين سيهدر الكثير من الطاقات في محاولة التأليف بين التوجهات المختلفة
كما سيقدم المدونين علي طبق من فضة للاجهزة الامنية
فانا اتفق تماما مع ذلك
واقرب مثال علي ذلك ماحدث بعد لقاء اسكندرية الماضي لمحموعة من المدونين
زكلنا نعرف من تم اعتقاله ودفع فاتورة اللقاء
واتفق تماما مع الداعي الي التنسيق بين المدونين بشكل ودي وليس رسمي
حتي لايتحول الموضوع الي تنظيم يسهل القبض علي اعضاءه او التضييق عليهم
ربما يصر البعض من مدوني الاخوان علي حتمية الرابطة
وذلك لنشأتهم وسط تنظيم قوي مما ادي الي ايمانهم بأن الجماعة قوة
لكن عليهم ان يعوا جيدا ان مايحدث الان هي تجربة جديدة
الله اعلم بما سيكون مستقبلها
لكن حتي الان اثبتت ازعاجها للنظام في كونها لا مركزية
وان النظام لايستطيع البطش بعدد كبير من المدونين مرة واحدة
وذلك نتيجة اللامركزية ووجود التنسيق
وللحديث بقية
الموضوع الثالث
تركيا والمعادلة الصعبة
سعدت جدا حين علمت بفوز حزب اردوغان بالانتخابات التركية
وهو تأكيد عل يما قلته من قبل من ان اي انتخابات حرة نزيهة تحدث في عالمنا هذا
لن تسفر الا عن وصول الاسلاميين
فالشعوب متدينة بالفترة
كما ان الاسلاميين هم الاكثر انتشارا وتقديما للخدمات
ولكن في تركيا المعادلة صعبة امام اردوغان وحزبه
فعليه ان يتعلم من تجربة استاذه اربكان
ويمشي خطواته بهدوء حتي يصل الي مايريد بدون استفزاز المعارضة العلمانية
اسلام العدل
كل دي مواضيع
طب انا هحتفظ بمكاني في العليق اولا و ابقى ارجع تاني