Monday, September 3, 2007
حزب الجبهة الديموقراطية ولقاء مع وكيل المؤسيين
إنفراد جديد ( معتز عادل و أسلام العدل ) من داخل أحد معسكرات التثقيف السياسي لشباب حزب الجبهة الديموقراطية

في لقاء مفتوح للدكتور أسامه الغزالي حرب وكيل مؤسسي حزب الجبهة الديموقراطية والنائب الأول لرئيس الحزب مع لجنه شباب الحزب وفي دور تفعيل دور الشباب والنهوض بهم للنزول والانتشار بين أوصال المجتمع كان لنا هذا الحوار معه

معتز وأسلام : حزب الجبهة الديموقراطية أسرع الأحزاب المصرية حصولا علي موافقة لجنه شئون الأحزاب و أحد الأحزاب الذي يحتوي علي عدد من أعضاء الحزب الوطني الذين برزوا فيه و انقلبوا علي الحزب مؤخرا لسياسته فما هو برنامج الحزب وأهدافه وسياسته في الفترة القادمة ؟

د/ أسامه الغزالي : حزب الجبهة الديمقراطية هو حزب مصري قائم علي المبادئ الليبرالية إيماننا تام بمبدأ التعددية الفكرية والدينية والسياسية فهذه هي احد أنماط الديمقراطية في حرية اتخاذ النمط السياسي في سبيل التطوير
ولا شك إن السبيل الوحيد لاستمرايه الحزب هو وجد قاعدة شعبيه من الشباب المتحمس الواعي والقادر علي قيادة الحزب للمستقبل . لذلك وضعنا رؤيتنا وأهدافنا علي هذا الأساس
فمثلا رؤية الحزب : هي صناعة شباب مؤمن بنفسه وقدرته علي التغيير والإصلاح
ورسالتنا : معالجة المشاكل الرئيسية للشباب المصري من منطلق المشاركة الاٍيجابية عن طريق التعرف علي تلك المشاكل ووضع الآليات لحلها
وأهدافنا : 1- نشر رؤية وأهداف ومبادئ الحزب في مجتمع الشباب
2 - رفع الوعي الثقافي والسياسي للشباب
3- تنمية المهارات العلمية للشباب
4- تفعيل دور الشباب في المشاركة الايجابية
أما بخصوص قيادة الحزب فانا علي ثقة كاملة بان السياسة ليست مجرد كلام بل السياسة هي فعل والسياسة هي القدرة علي الوفاء باحتياجات المواطن المصري البسيط الذي أنهكته السياسة المصرية الحالية في كل شئ

معتز وأسلام : هل الحزب قادر علي منافسه الفصائل السياسية في مصر خاصة ان في مصر الفصائل السياسية تتفوات ما بين ديني ,ديموقراطي, اشتراكي و ليبرالي فهل سيكون هناك مشاركه مع الأحزاب الليبرالية الأخرى وتشكيل فصيل قوي أم إن الحزب سيقوم بالتفرد بخطواته ومحاولة إثبات وجودة ؟

د/ أسامه الغزالي : لا شك إن الحرب في حاجه إلي أثبات وجوده خاصة في تلك المرحلة وكما قلت سابقا فان الموافقة السريعة من لجنه شئون الأحزاب لهي اكبر دليل علي إنها تظن إننا غير قادرين علي البقاء وتركوا أمر الهزيمة لأرض الواقع ولكن ألان نحن في صدد الهيكلة للحزب وتدعيم الحزب بهامش كبير من الشباب وتدريبه ليكون قادر علي قيادة الحزب مستقبلا

وبالفعل نحن في مواجه تيارات قويه ولكن هدف من أهداف الحزب أن يكون هو البديل الثالث في مصر لل 77 % من شعب مصر الذين عبروا عن رأيهم بعد الإدلاء بالأصوات سواء في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية أو الانتخابات السابقة وقرر الحزب أن يكون لسان حال هؤلاء الطبقة
من أبناء مصر ونحن كحزب لا نسعى لضرب أو مواجهه أي من الحركات بل عندنا الاستعداد الدائم للمشاركة مع كل الفصائل السياسية سواء لبيرالي او غيرهم واقصد بذلك انه لكل حزب أهدافه وسياسته التي يجب تدعيمها بالربط مع كل الأحزاب أو الفصائل الاخري سواء توافقت الرؤية او اختلفت

معتز وأسلام : هل تعتقد ان الرهان الأمريكي وخاصة بعد التصريح الأخير لعزمي بشارة بأن الرهان القادم سيكون علي الليبرالية أو العلمانية بعد فشل الديمقراطية في الشرق الأوسط التي أتت بسبطه أسلاميه علي حد تعبيره وكما رأينا في فلسطين (حماس ) ومصر ومجلس ا لشعب (88 مقعد للإخوان ) ومؤخرا في تركيا ( حزب العدالة والتنمية ) وهل تتوقع ان يعاني الحزب أمنيا في حاله توسعه الأفقي مثلما حدث مع جماعة الأخوان في مصر ؟

د/ أسامه الغزالي : لا ننكر جميعا المصلحة الأمريكية في المنطقة ومحاولاتها للوصول إلي الهيمنة السياسية الكاملة من أجل تنفيذ مصالحه أما بخصوص الرهان فمهما كان يوجد أو لا يوجد أو حتى تم تغيره فسيظل الحزب ليبراليا حتى النخاع وسنظل نعمل علي نفس السياسة وبنفس الأهداف ولا نأبه لأي من الضغوط بل نحاول أن نبرز عملنا ولا مانع عندنا بان يحكم الإسلاميون مصر إذا جاءوا بانتخابات شرعيه نزيهة فذلك يعني أن الشعب هو الذي أتي بهم بعيدا عن الصناديق المغلقة أو الانتخابات المزورة
أما بخصوص الصراعات الامنيه نتمنى أن لا يصل الأمر إلي هذا الحد فنحن حزب شرعي حصل علي موافقة شرعيه من لجنه شئون الأحزاب

معتز وأسلام : هناك بعض الاتهامات الموجهة أليك بشأن تولي بعض الأفراد من عائلتك مناصب قيادية بالحزب ؟

د/ أسامة الغزالي : هذا كل غير صحيح فالأشخاص هؤلاء هم شادي وقد تم انتخابه بشكل رسمي من شباب الحزب ليكون أمينا للشباب فقط حتي نهاية العام وذلك لأنه سيغادر البلاد لتحضير الدكتورة في الجراحة
وابنتي نورا أمين لحنه التثقيف السياسي ولقد تم انتخابها بالإجماع وأيضا هناك انتخابات كاملة ستكون بنهاية العام وذلك بعد الانتهاء من الفترة الانتقالية الحالية إيماننا منا بأنه لا يمكن لآي مسؤل ان يظل في مكانه فتره طويلة بل يجب ان يكون هناك تبديل أبرازا لمهارات الآخرين وليس معني ذلك إننا نتخلى عن قادتنا بل هم مستشارينا أيضا فمن المؤكد انم حصلوا علي خبرات كبيرة من مناصبهم

معتز وأسلام: دكتور أسامه نشكرك علي اقتطاع جزء من وقتك الثمين وكان شرفا لنا ان يدور بيننا هذا الحوار الشيق وشرفا لنا الاستضافة في هذا المعسكر التدريبي للشباب

د/ أسامة الغزالي : بالعكس أنا بغاية السعادة بهذا اللقاء وشكرا لكم

معتزعادل وأسلام العدل
3\9\2007
 
posted by معتزعادل at 3:16 AM | Permalink |


1 Comments:


  • At September 3, 2007 at 2:36 PM, Blogger محمد مارو

    ههههههههههههه
    نفس كلام مبارك و نفس حججه
    مبارك بيقول جمال جه بالانتخابات و الاخ بيقول كده برضه لو كان عنده ولد كان رشحه بس هو رشح بنته اللى طبعا مفيش زيها و لازم تكسب بالاجماع
    امتى بئه هنخلص من الثقافه دى
    بلا وجع دماغ اهداف حلوه و كلام حلو و برنامج لذيذ بس التطبيق هو هو
    الكل بيسعى للسلطه مش لمصلحه الشعب و لو وصل للسلطه بيسعى لتكريس السلطه
    انكتب ع هذا الحزب الفشل من يوم ميلاده
    المفروض انه مش يدخل حد من عائلته خالص حتى لو مفيش زيهم