Tuesday, December 30, 2008
فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ
بسم الله الرحمن الرحيم

اكتب اليوم بكامل الحزن والاسي وبعزة وكبرياء علي ما يحدث لاهلنا في غزة



اولا: عن اهلنا في غزة
غزة الصمود
غزة الاباء

غزة الكبرياء
غزة المقاومة
غزةالصابرة

غزة الصامدة

غزة الاسلام

غزة العرب

غزة الكرامة

احمل لكم التعازي والتهاني في نفس ذات والوقت



تعازينا لاحياء الارض وتهانينا لاحياء السماء

تعازينا للدمار علي الارض وتهانينا لاعراس السماء وافراح السماء



وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ
الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ
إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ


تهانينا لاصطفاء الله لكم واختياره لكم دون غيركم وتفضيله لكم عن غيركم

وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء




اهل غزة اصبروا وصابروا يأتكم النصر من فوركم هذه هي سنة الله في الكون فاليهود لايملكون قضية رابحة بل قضيتهم خاسرة من قبل ان يولدوا وقضية فلسطين هي الرابحة

والامر كله لله
وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ * لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ * ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ
بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ

فبثباتكم يبث الرعب في قلوبهم

فثباتكم في وجه الاعتداء هو اقوي سلاح واقوي عتاد

وهم لاعتاد لهم ولااب لهم


إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ
وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ
فدعوهم يريقوا الدماء ليجمعوا الكراسي البرلمانية

شتان بين معقرة من الله ورحمة

وبين مقاعد برلمانية علي ارض محتلة تاهذخم وتهوي بهم الي النار


وهيهات منا الذلة


وللحديث بقية ان كان في العمر بقية


ملحوظة : هذا الحديث وان كان دعوة للثبات والتيقن من نصر الله فليس معناه الخمول وقبول الوضع المذري وانما هذه هي الخطوة الاولي من النهوض والقيام الا وهي الايمان بفكرة النهوض او فكرة النصر والتمكين وقوله تعلي وتلك الايام نداولها بين الناس


اما عن دورنا تجاه هذه القضية فهو كبير وليس بالسهل ولا اليسير ويحتاج منا عمل كثير يدور حول قول الله تعالي

تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ


ولكنها تدوينة اخري



اسلام العدل