الحقيقة اني اكتب هذه المقالة علي عجالة ليس ركوبا للموجة العجيبة التي انتهزها الجميع ليسب في بوش ويظهر شماتته وفرحه
ولكن دراسة لردود الافعال التي اقل ما توصف به انها ردود عجيبة
رؤيتي للسعادة الغامرة التي علت وجوه الناس لخظة ان رأو الحذاء يمر مر الكرام بجوار وجه بوش وللتعليقات الشامتع التي تلت ذلك الموقف لدرجة ان البعض يصف ما حدث بالموقف البطولي العظيم
ان هذا الايدل الي علي شئ واحد وهو مدي الهوان الذي وصلنا اليه لدرجة ان نعتبر القاء الحذاء في وجه احدهم موقف بطولي
لهذه الدرجة لم يعد لدينا مواقف بطولية نفخر بها ونعتز بها
كما قيل من قبل
اننا دائما ننظر لمضاعفات المرض لا لأصل المرض نفسه وكأن الحذاء قد حرر العراق
عذرا العراق لم يتحرر ولن يتحرر بخذاء
انما سيتحرر عندما يكون لدينا بطولات حقيقية
الحقيقة كان رد فعلي الاول
هو التأفف من هذا الموقف وان كان بوش يستحق اكثر من مجرد حذاء لكن اخلاقنا الاسلامية تأمرنا بعكس ما حدث
ورد الفعل الثاني حين بدات اقرأ التعليقات علي ماحدث
وكانت صدمة لي
لاني اكتشفت الهوان الذي وصلنا اليه الي الحد الذي نعتبر فيه القاء حذاء عمل بطولي
لا اجد ما اقول الا
انا لله وانا اليه راجعون
اسلام العدل