لم اكتب من زمن طويل هنا
وربما هذه هي المرة الاخيرة لي في هذا المنفي
لاسباب عديدة ربما اهمها
حاجتي لتقديم افكار ورؤي تصالحية اكثر منها تصادمية
افكار ورؤي اوسع من الاطار السياسي المحدود
واحد الاسباب ان مرحلة المنفي كانت مرحلة
وما اقبل عليه الان مرحلة اخري
تختلف
لذا اكتب هنا مقالي الاخير والذي هو الافتتاحية للمرحلة التدوينية الجديدة
مرحلة الرواد
***********************
كل حركة يسبقها تصور فاذا صح التصور صحت الحركة
ولما كان الحراك قد بدأ في الزيادة والانتشار كان لابد ان يكون هناك من يحمل علي عاتقه حمل صحة التصورات ودعوة دعاة النهوض الي ان ان يتسلحوا بالفكر السليم ليكون حراكهم سليما ويحقق الاهداف المرجوة منه علي اكمل وجه ليصبح لدينا رجال نسميهم رجال الفكر والحركية ..وهم بذور الاجيال المثالية التي نبحث عنها ليعود مع حراكهم ميراث الارض الي ورثته الحقيقيون المستحقون له في الاية الكريمة
ان الارض يرثها عبادي الصالحون
ولما اصبح لدعاة النهوض وجود يكاد يكون ملموسا وحراكا يشعر به المراقب الفطن للساحة كان لابد من تقديم هذه الوجبة الفكرية التي تغذي الروح الداعية الي النهضة باختلاف التزاماتها الادارية واطرها التنظيمية التي تحتويهاونحن اذ نكتب هذه المقدمة المتواضعة نستشعر حجمنا الحقيقي كشباب امام عماليق الافكار ورجالاتها ونستشعر جيدا كم نحن حديثي عهد اذا ما قورنا بخبرات رجل واحد من هؤلاء العماليق ولكن في خضم استشعارنا بحجمنا الحقيقي بجوار هؤلاء العماليق الااننا نؤمن باننا لابد ان نبادر ولابد ان يكون لنا دور كبر او صغر في هذه المرحلة ونؤمن بان سعينا للمساهمة مع غيرنا في هذه المرحلة وتحقيق امالنا منها وانتظارنا لنتائجها هو حقنا مهما كنا صغارا وواجبنا اذا كنا كبارا وضرورة وجودنا مهما اختلفت وسائلناولاننا نؤمن بان الحكمة ضالة المؤمن اينما وجدها فهو احق بهاونؤمن بان هذه المرحلة تحتاج الي توحيد عقول عماليق الفكر ليهمسوا في اذاننا بطلاسم النهوض من جديدفحملنا علي عاتقنا محاولة تقديم خلاصة افكار هؤلاء العماليق لتكون زادا لدعاة النهوض وقلبا لاصحاب العقول وعقلا لاصحاب القلوبوتدور تلك الافكار حول ثلاثية الوجود المتمثلة فيمعرفة اللهتزكية النفساعمار الارض
بروح تصالحية مع الخالق والمخلوقات متوازنة بين العقل والقلب موازنة بين اعمال الروح واحتياجات الجسد بشمولية الكليات واستيعاب الجزئيات وبهمسات تبشيرية في محاولة لان نكون من مهندسي الضياء شعارنا النفير والاقدام ومصدر قوتنا الايمان والحقيقة .ما نريده في هذه المرحلة باختصاران نساهم في كفاح الانبعاث من كل ارضورجاؤنا الوطيد كما تحد عنه فتح الله كولنان نشهد معاني سورة النصر بعظمتها وهيبتها كرة اخري وان ترفرف رايات الايمان والامل والامن فالاطمئنان والحبور وان تتعرف البشرية في الارض كلها علي نظام عالمي جديد فوق ما تتخيل وان يستفيد كل انسان بقدر ما تسع فطرته وافق فكره من تلك النسائم المنعشة
ان الارض يرثها عبادي الصالحون
ولما اصبح لدعاة النهوض وجود يكاد يكون ملموسا وحراكا يشعر به المراقب الفطن للساحة كان لابد من تقديم هذه الوجبة الفكرية التي تغذي الروح الداعية الي النهضة باختلاف التزاماتها الادارية واطرها التنظيمية التي تحتويهاونحن اذ نكتب هذه المقدمة المتواضعة نستشعر حجمنا الحقيقي كشباب امام عماليق الافكار ورجالاتها ونستشعر جيدا كم نحن حديثي عهد اذا ما قورنا بخبرات رجل واحد من هؤلاء العماليق ولكن في خضم استشعارنا بحجمنا الحقيقي بجوار هؤلاء العماليق الااننا نؤمن باننا لابد ان نبادر ولابد ان يكون لنا دور كبر او صغر في هذه المرحلة ونؤمن بان سعينا للمساهمة مع غيرنا في هذه المرحلة وتحقيق امالنا منها وانتظارنا لنتائجها هو حقنا مهما كنا صغارا وواجبنا اذا كنا كبارا وضرورة وجودنا مهما اختلفت وسائلناولاننا نؤمن بان الحكمة ضالة المؤمن اينما وجدها فهو احق بهاونؤمن بان هذه المرحلة تحتاج الي توحيد عقول عماليق الفكر ليهمسوا في اذاننا بطلاسم النهوض من جديدفحملنا علي عاتقنا محاولة تقديم خلاصة افكار هؤلاء العماليق لتكون زادا لدعاة النهوض وقلبا لاصحاب العقول وعقلا لاصحاب القلوبوتدور تلك الافكار حول ثلاثية الوجود المتمثلة فيمعرفة اللهتزكية النفساعمار الارض
بروح تصالحية مع الخالق والمخلوقات متوازنة بين العقل والقلب موازنة بين اعمال الروح واحتياجات الجسد بشمولية الكليات واستيعاب الجزئيات وبهمسات تبشيرية في محاولة لان نكون من مهندسي الضياء شعارنا النفير والاقدام ومصدر قوتنا الايمان والحقيقة .ما نريده في هذه المرحلة باختصاران نساهم في كفاح الانبعاث من كل ارضورجاؤنا الوطيد كما تحد عنه فتح الله كولنان نشهد معاني سورة النصر بعظمتها وهيبتها كرة اخري وان ترفرف رايات الايمان والامل والامن فالاطمئنان والحبور وان تتعرف البشرية في الارض كلها علي نظام عالمي جديد فوق ما تتخيل وان يستفيد كل انسان بقدر ما تسع فطرته وافق فكره من تلك النسائم المنعشة
*******************