بقلم: حوورالعين
تعليق ايجابى جدا من ناحية وسلبىى جدا جدا جدا من ناحية أخرى
بالطبع الكل يعرف جريدة الدستور و رئيس تحريرها ابراهيم عيسى و مقالاته الرائعة حقا و فريق عمله الذى يخرج لنا مقالات أقل مايقال عنها أنها فى منتهى الروعة
اليوم الأربعاء وهو يوم اصدار الجريدة الأسبوعى ؛ لم يكتب ابراهيم عيسى كالعادة فى مقاله كلاما مستوحى من عصارة فكره لم يكتب عباراته اللاذعة ، بل اكتفى بنقل رسالة أيمن نور
الموجه الى ابراهيم عيسى ،، هذه الرسالة التى تعبر عن مدى همجية وتراجع و تدهور و تخلف نظامنا الحالى
أنا بالطبع لن أذكرها كلها مع أنها بالفعل تستحق الذكر ، ولكننى سأذكر مقاطع معينة أعتقد : انها ستستوقف الجميع كما استوقفتنى
بعد أن مدح أيمن نور الدستور و عبر عن مدى فرحته لصدور الدستور اليومى تابع و قال
" أخى العزيز رغم الوحدة و الحصار المفروض على – تحديدا – منذ شهر مارس 2006 فاننى بدأت أتعود ، حيث أقضى معظم الوقت فى قراءة كل مايمكن أن يصلنى مهربا أو رسميا من الكتب ، حتى أننى قرأت فى هذا العام يا ابراهيم ربما أكثر مما قرأته فى 41 عاما مضت هى كل عمرى "
" تصور يا ابراهيم أن كل شيئ فجأة أصبح ممنوعا – على فقط – الحركة ممنوعة ، استلام طعام مدنى ممنوع ، الدواء ، زيارة الأطباء ، الحديث للسجناء ، أو حتى مشاهدتهم لى أو مشاهدتى لهم ، (( الكتابة )) ، الزيارة للمحامين أو للاسرة فهى تحت المراقبة المكثفة "
" أنا طبعا يا إبراهيم غير مندهش من موقف الداخلية ، ومن الأصرار على منعى من العلاج ، و أقسم لك يا أخى أنهم يمارسون قتلى بالترك العمد ، و بدم بارد ، و بوجه مكشوف ، ولم يعد لديهم حتى الرغبة التى كانت فى البداية فى إخفاء نواياهم ، لكن النيابة و القضاء شيئ مريع و صادم و خطير جدا أن تسقط كل الأقنعة الى هذا الحد "
و بعد أن تكلم عن رفض جهات الدولة من استلامه لأوراقه الطبية و من رفض الافراج عنه بالطبع أكمل حديثه بتساؤل
" ما هذا الذى يحدث ؟! هل الى هذا الحد هؤلاء الناس بلا قلب أو ضمير أو شرف خصومة ؟! طبعا يا ابراهيم قد تتهمنى بالسذاجة وربما بالعته .. لكن الحقيقة أننى كنت دائما أتصورهم بشرا بلا قلب أو ضمير ، لكنى اكتشفت أنهم – أصلا – ليسوا بشرا - !! ،
ليسوا بشرا .. ليسوا بشراااا
ولن أعلق بكلمة بعد هذا الحديث سوى بدعائه الذى دعاه فى النهاية – ولكن بصيغة الجمع –
(( حسبنا الله و نعم الوكيل ، اللهم اننا مغلوبون فانتصر لنا و لكل المظلومين و المقهورين فى هذا الوطن ))
...............
تعليق آآآآآخر و أخير .. القضاة و ماأدراكم م القضاة
،
ناهيكم عن مجلس الشعب الذى وافق على قانون المحاكم العسكرية فى وقت لايزيد عن 5 ساعات ، جاء الخبر الآخر بأن
البرلمان المصري أو فتحى سرور خاصة وافق على المقترح الذى يقضى برفع سن تقاعد القضاة إلى 70 عاما بدلا من 68 بالرغم من معارضة القضاة أنفسهم
و الجدير بالاشارة أنه تم رفع سن التقاعد لأعضاء الهيئات القضائية إلى سن 64 سنة عام 1993 ثم رفع إلى سن 66 سنة عام 2002 ثم إلى 68 سنة عام 2003 ثم .. 70 سنة عاااام 2007 وبمشيئة الله تعالى 100 سنة عام 2009
طب ليه ؟؟
بطالة أكثر لشباب المصريين .. ممكن أصلهم بيحبونا أوى
رفع ضغط دم المواطنين .. طبعا طبعا
شلل نصفى ل لمصريين المهاجرين .. نظرية بردو
و ... أن يصبح قضاة الدولة هم قضاة الحكومة المعظمين المكرمين المبجلين .. ده أكيد
و أنها ان شاء بلا مقاطعة ستكون خطوة للتوريث ؛ لتوريث جمال حسنى مبارك ذو النسب المتين
فيااا ربنا يا أرحم الراحمين يا أكرم الأكرمين يا أجود الأجودين يا ملاذ للتائبين ؛ ارحمنا من سلطة الغافلين الظالمين المتكبرين و انصرنا عليهم يا نصير المستضعفين
و انا لله و انا اليه راااجعون
26\4\2007