ان النظام المصري الفاسد يتخبط بشكل واضح ويأتي من الافعال مايثبت به بلهه وقلة حيلته
ففي الوقت الذي حوكم فيه محمد العطار المتهم بالتخابر لاسرائيل امام محكمة الجنايات محكمة مدنية يعني
وتعرض قضية ممدوح اسماعيل ابن النظام الفاسد امام محكمة جنح جزئية رغم تسببه في قتل 1300 مصري
بينما يحول 40 اصلاحي مصري الي المحاكم العسكرية فقط لانهم يطالبون بحياة كريمة لكل المصريين
ويعملون من اجل نستقبل افضل لبلدهم
اي ان قتل 1300 مواطن لا يستحق محكمة عسكرية ويسمح لممدوح اسماعيل بالسفر للخارج
لانه لم يقترب من امن النظام
ويعتبر التخابر لاسرائيل مجرد جناية تنظر امام محكمة جنايات وكانه لم يقترب من امن الدولة في شئ
وذلك لان امن الدولة اصبح هو امن النظام
اي ان المواطن المصري الذي يقتل 1300 شخص او يتجسس علي بلده ويخونه سيعرض امام محكمة عادية
واذا صدر حكم لا يعجبه
يعرض امام محكمة اخري من 5 مستشارين
واذا لم يعجبه ذلك ايضا يعرض امام 3مستشارين اخرين
اي انه يحاكم امام 9 قضاة لا سلطة عليهم
بينما نفس المواطن اذا قال الاسلام هو الحل فانه يحال الي محكمة عسكرية
يحكم فيها ضابط اذا لم ينفذ اوامر الضابط صاحب الرتبة الاعلي منه
فان ذلك كفيل بتحويله هو نفسه الي محكمة عسكرية
اذن فلتقتل من تقتل ولتسرق ما تسرق ولتخون من تخون ولكن ابدا
لاتبدي رغبتك في حياة كريمة لك ولاولادك
لانها قضية عسكرية
اسلام
23-4-2007