مصنع سماد طلخا أصبح كابوساً وخطراً داهما علي سكان طلخا والمنصورة وعشرات القري المجاورة ففضلاً عن تصاعد الأبخرة التي أصابت المواطنين بأمراض عديدة فإن المصنع يقوم بصرف ملوثاته في المجاري المائية الأمر الذي يشكل ضرراً بالغا عليها وعلي المزارعين المخالطين لها وما يزيد الامر خطورة قيام المصنع بتخزين آلآف الأطنان من المواد القابلة للاشتعال والتي تكفي للقضاء علي العديد من المدن والقري المجاورة! ويشكل مصنع السماد بمدينة طلخا بالدقهلية خطرا كبيرا على صحة المواطنين و يظهر ذلك من خلال اصابة الكثير منهم بأمراض عديدة بداية من الاختناقات مرورا بالأمراض الصدرية و السرطانية والكبد والفشل الكلوي فضلا عن ان مخلفات المصنع تصرف في المجاري المائية التي يحصل السكان منها على مياة الشرب حيث تحتوي هذه المياة على اطنانا من الاحماض التي تنتقل مباشرة من المصنع الى بطونهم..
و لكن هل تتوقف مشكلة مصنع سماد طلخا عند هذا الحد؟؟؟
بالطبع لا فإن صرف هذا المصنع ينتقل في المجاري المائية التي تمر بعشرات القرى و يؤدي الى تصحر العديد من الاراضي التي تعتبر من افضل و اجود الاراضي المصرية فضلا عن مساحة 400 فدان زراعي سلبت من اصحابها لإقامة هذا المصنع ,كما ان الحيوانات في تلك القرى تعتمد على هذه المياة مباشرة مما يؤدي -- بالطبع بشكل غير مباشر- الى انتقال الضرر للبشر ايضا....
(مصنع السماد بمدينة طلخا بالدقهلية)
و لكن كل هذا يهون امام هذه القنبلة المعدة للإنفجار في اي وقت داخل هذا المصنع اذا حدث اي اهمال داخله حيث يحتوي في المتوسط على5000 طن من سماد النترات و 60 ألف طن يوريا القابلة للاشتعال...و التي تكفي للقضاء على العديد من القرى و ابادتها و تغيير خريطة الدقهلية بالكامل
ذلك و يؤكد احد الاطباء ان- شيكارة- نترات واحدة تكفي لنسف مبنى كامل مكون من خمسة ادوار, ناهيك عن الاضرار الاخرى في المباني المجاورة ,و اكد على انه ثبت بالتجربة ان 200 كيلوجرام من النترات تكفي لقتل اكثر من الف شخص.
و لكن وسط هذا الصخب الشديد حول هذا الموضوع قال محافظ الدقهلية/ احمد سعيد صوان بان مصنع السماد الموجود في مدينة طلخا هو مسئولية وزارة البيئة التي تقوم بالمتابعة اللازمة لتحديد الآثار البيئية الناتجة عن المصنع والمحافظة غير مسئولة عن هذا المصنع.و اضاف المهندس علي ماهر غنيم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة أسمدة انه قد تم دعم الشركة بـ 180 مليون جنيه للمشروعات البيئية للحفاظ علي صحة المواطنين وبالنسبة لموضوع الصرف أشار إلي انه يتم بصفة دورية أخذ عينات من المصرف لتحليلها لبيان سلامة المياه ومدي خطورتها علي صحة المواطنين......و لكن ما فائدة معرفة نسبة التلوث اذا كان هذا التحليل لا يتم إلا لسلب هذه الأموال و فقط....
و كل ذلك يأتي في ظل تقارير دولية توكد أن مصر تكلفت أربعة عشر مليار جنيه بسبب تلوث البيئة.
و ذكر ايضا ان اكثر من نصف مليون انسان يعانون من اثار ارتفاع معدل تلوث الهواء والماء إلى ثلاثة عشر ضعفا فوق المعدل الطبيعى، والسبب الرئيسي هو العوادم التي ينفثها مصنع السماد.
ذلك و يقول العلماء فى جامعة المنصورة، أن اكثر من عشرة نواتج ضاره من الغازات والأحماض، ينفثها المصنع فى المنطقة المحيطة بمساحة 15 كيلومتر مربع، وتسربت الأحماض فى الماء السطحية فهجرت الأسماك مصارف المياه مثلما حدث فى مصرف بطرة، وتسربت الأمونيا إلى المياه الجوفية، وبرغم أن إدارة المصنع تجاهر إعلاميا بأنها أنفقت 180 مليون جنيه على تكنولوجيا منع التلوث، إلا أن المصنع (مصنع السماد محاط بالاراضي الزراعية)
يلقى بالعوادم السامة في مصارف المياة بعيدا عن عيون الرقابة الشعبية و الحكومية.
و الغريب في الامر انه في يونيو 2005 كان قد قرر بعض أصحاب الاموال الاجنبية أن يستثمروا مبالغ تصل الى مليار و سبعمائة مليون جنيه مصرى فى إنشاء مصنع مجاور لمصنع سماد طلخا بالمنصورة، لينفث المصنعان، أو المصنع الواحد بعد التخصيص، مزيدا من السموم على سكان المدينة، ومزيدا من اختراق نسب التلوث البيئى لأضعاف المستويات المسموح بها دولياوبحجة أن المصنع الجديد سينشئ حوالى 1200 فرصة عمل، قرر المجلس الشعبى لمحافظة الدقهلية، فى جلسة استماع ، أن المبدأ الثابت لدى المجلس هو أن يقام مصنع السماد الجديد فى محافظة الدقهلية، واختلفت الآراء حول مكان إنشاء المصنع الجديد، أقلية تدافع عن رأى أصحاب رأس المال ويؤيدهم بعض المنتفعين، ويصرون على إقامة المصنع الجديد بجوار المصنع القديم مما يخفض تكاليف الإنشاء على جيوبهم بمقدار 25%، وأغلبية تدافع عن رأى المهتمين بالحفاظ على البيئة ويناصرهم علماء جامعة المنصورة،و يرون نقل المصنعين بعيدا إلى مناطق صناعية جديدة فى أرض صحراوية او نقله الى مدينة جمصه.
و لكن هل تتوقف مشكلة مصنع سماد طلخا عند هذا الحد؟؟؟
بالطبع لا فإن صرف هذا المصنع ينتقل في المجاري المائية التي تمر بعشرات القرى و يؤدي الى تصحر العديد من الاراضي التي تعتبر من افضل و اجود الاراضي المصرية فضلا عن مساحة 400 فدان زراعي سلبت من اصحابها لإقامة هذا المصنع ,كما ان الحيوانات في تلك القرى تعتمد على هذه المياة مباشرة مما يؤدي -- بالطبع بشكل غير مباشر- الى انتقال الضرر للبشر ايضا....
(مصنع السماد بمدينة طلخا بالدقهلية)
و لكن كل هذا يهون امام هذه القنبلة المعدة للإنفجار في اي وقت داخل هذا المصنع اذا حدث اي اهمال داخله حيث يحتوي في المتوسط على5000 طن من سماد النترات و 60 ألف طن يوريا القابلة للاشتعال...و التي تكفي للقضاء على العديد من القرى و ابادتها و تغيير خريطة الدقهلية بالكامل
ذلك و يؤكد احد الاطباء ان- شيكارة- نترات واحدة تكفي لنسف مبنى كامل مكون من خمسة ادوار, ناهيك عن الاضرار الاخرى في المباني المجاورة ,و اكد على انه ثبت بالتجربة ان 200 كيلوجرام من النترات تكفي لقتل اكثر من الف شخص.
و لكن وسط هذا الصخب الشديد حول هذا الموضوع قال محافظ الدقهلية/ احمد سعيد صوان بان مصنع السماد الموجود في مدينة طلخا هو مسئولية وزارة البيئة التي تقوم بالمتابعة اللازمة لتحديد الآثار البيئية الناتجة عن المصنع والمحافظة غير مسئولة عن هذا المصنع.و اضاف المهندس علي ماهر غنيم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة أسمدة انه قد تم دعم الشركة بـ 180 مليون جنيه للمشروعات البيئية للحفاظ علي صحة المواطنين وبالنسبة لموضوع الصرف أشار إلي انه يتم بصفة دورية أخذ عينات من المصرف لتحليلها لبيان سلامة المياه ومدي خطورتها علي صحة المواطنين......و لكن ما فائدة معرفة نسبة التلوث اذا كان هذا التحليل لا يتم إلا لسلب هذه الأموال و فقط....
و كل ذلك يأتي في ظل تقارير دولية توكد أن مصر تكلفت أربعة عشر مليار جنيه بسبب تلوث البيئة.
و ذكر ايضا ان اكثر من نصف مليون انسان يعانون من اثار ارتفاع معدل تلوث الهواء والماء إلى ثلاثة عشر ضعفا فوق المعدل الطبيعى، والسبب الرئيسي هو العوادم التي ينفثها مصنع السماد.
ذلك و يقول العلماء فى جامعة المنصورة، أن اكثر من عشرة نواتج ضاره من الغازات والأحماض، ينفثها المصنع فى المنطقة المحيطة بمساحة 15 كيلومتر مربع، وتسربت الأحماض فى الماء السطحية فهجرت الأسماك مصارف المياه مثلما حدث فى مصرف بطرة، وتسربت الأمونيا إلى المياه الجوفية، وبرغم أن إدارة المصنع تجاهر إعلاميا بأنها أنفقت 180 مليون جنيه على تكنولوجيا منع التلوث، إلا أن المصنع (مصنع السماد محاط بالاراضي الزراعية)
يلقى بالعوادم السامة في مصارف المياة بعيدا عن عيون الرقابة الشعبية و الحكومية.
و الغريب في الامر انه في يونيو 2005 كان قد قرر بعض أصحاب الاموال الاجنبية أن يستثمروا مبالغ تصل الى مليار و سبعمائة مليون جنيه مصرى فى إنشاء مصنع مجاور لمصنع سماد طلخا بالمنصورة، لينفث المصنعان، أو المصنع الواحد بعد التخصيص، مزيدا من السموم على سكان المدينة، ومزيدا من اختراق نسب التلوث البيئى لأضعاف المستويات المسموح بها دولياوبحجة أن المصنع الجديد سينشئ حوالى 1200 فرصة عمل، قرر المجلس الشعبى لمحافظة الدقهلية، فى جلسة استماع ، أن المبدأ الثابت لدى المجلس هو أن يقام مصنع السماد الجديد فى محافظة الدقهلية، واختلفت الآراء حول مكان إنشاء المصنع الجديد، أقلية تدافع عن رأى أصحاب رأس المال ويؤيدهم بعض المنتفعين، ويصرون على إقامة المصنع الجديد بجوار المصنع القديم مما يخفض تكاليف الإنشاء على جيوبهم بمقدار 25%، وأغلبية تدافع عن رأى المهتمين بالحفاظ على البيئة ويناصرهم علماء جامعة المنصورة،و يرون نقل المصنعين بعيدا إلى مناطق صناعية جديدة فى أرض صحراوية او نقله الى مدينة جمصه.
تصوير : معتز عادل
بقــــلم : حســـــونة
حقيقه مش عارف اقول ايه
اولا الصور اللى فى المقال دى مش صورة مصنع السماد
دى صورة محطه الكهرباء الجديده ودى بينها وبين المصنع المدينه السكنيه ودى ضمن محطه كهرباء شرق الدلتا
ثانيا مين الحمار ابن الحمار اللى قال ان شكارة نترات كافيه انها تنسف مبنى؟!!!
النترات اللى طالعه دى معالجه بالدولوميت عشان تقلل حساسيتها للانفجار واتحداك انها تنفجر لو ولعت فيها حتى