الي كل من يتشدق بامريكا ام الدنيا
وملهمة الحرية
وصاحبة العدالة
افيقوا
الي الليبراليون الذين ينظرون لامريكا كمثال علي عظمة الليبرالية
فارق كبير بين الليبرالية كايدلوجية مطلقة من كل القيم والاخلاق ومقدمة للمصلحة وحدها
وبين الليبرالية كتطبيق في عالمنا الشرقي اذ تحترم قيمنا واخلاقنا وموروثاتنا الاجتماعية والشرقية والاسلامية
اذا كان الليبراليون المصريون يطالبون بالليبرالية مطلقة كامريكا من كل القيم والاخلاق والموروثات
فهم يساهمون في حملة عالمية لاختزال هويتنا وحضارتنا
ويوافقون علي جوانتنامو لان مصلحة امريكا تقتضي وجوده
اما اذا كانوا يطالبون كما قال دكتور اسامة الغزالي حرب والدكتور حازم الببلاوي
بتطبيقات الليبرالية التي تنشر العدالة والحرية والمساواة وتحافظ علي موروثاتنا الاجتماعية والاخلاقية والشرقية والاسلامية والعربية
فاهلا وسهلا وانا اول المؤيدين
فارحب بكل ما يحقق مقاصد الشريعة ولا يتنافي معها
واعرف ان موضوع التقارب بين الاسلامين والليبراليين يحتاج لايضاح طويل
اعكف علي اعداده حاليا
مما عطلني بعض الشئ عن المدونة لكن اتمني ان تكون الفائدة من هذا البحث
اكبر من بعض الاهمال في المدونة
وسيتم تدارك هذا الاهمال بعد انتهاء امتحاناتي
باضافة دراسة صغيرة اعددتها عن الثقافة في مجتمعاتنا
اسلام العدل
مجموعة صور لاحتجاج العالم علي جوانتنامو