فرسان مالطة
نشأت في جزيرة مالطة و عرفت باسم فرسان القديس يوحنا الأورشليمي وقد انبثقت عن الجماعة الأم الكبيرة والمشهورة باسم «فرسان المعبد» والتي كان لها شهرة أيام الحروب الصليبية، وكان فرسان -وكذلك كان فرسان مالطة- دائمي الإغارة على سواحل المسلمين خاصة سواحل ليبيا و تونس لقربهما من مالطة ، ولقد احتل فرسان مالطة منطقة برقة سنة 916هـ، غير أن المماليك لم يلبثوا أن أخرجوهم منها، وفي نفس السنة احتلت قوة إسبانية مدينة طرابلس الليبية بقيادة ترونافار وقتل خمسة آلاف مسلم، وأسر ستة آلاف، وفر باقي سكان المدينة وظلت طرابلس من سنة 916هـ حتى سنة 936هـ تحت أسر الاحتلال الإسباني
وفي سنة 936هـ قرر شارلكان ملك إسبانيا التنازل عن طرابلس لفرسان مالطة مقابل مساعدتهم للإسبان في حربهم البحرية ضد الدولة العثمانية التي بدأت تتجه بقوة ناحية الشمال الإفريقية، وبالتالي كسب فرسان مالطة موطئ قدم لهم بالسواحل الإسلامية قطعوا به الطريق على الإمدادات العثمانية القادمة من شرق البحر المتوسط.
ففي 18 صفر سنة 929هـ / يناير سنة 1523م ، غادر فرسان القديس جزيرة رودس إلى إيطاليا بدعوة من البابا كليمنت السابع ، في حين رأى رئيس المنظمة الأب فيليب أن يطلب إلى شارل الخامس إمبراطور المملكة الرومانية منحه جزيرتي مالطة وقوزو ؛ لأنهم رأوا أنهما أليق مكان لغزو البلاد الإسلامية . ورأى شارلكان في ذلك فرصة للتخلص من طرابلس-ليبيا التي طالما تحين لها الفرص ، فقبل طلب الفرسان على شرط أن يقوموا بالدفاع عن مدينة طرابلس .
ووافق مجلس منظمة الفرسان على الوثيقة القيصرية في 25 من يوليه سنة 1535م ، وجاء وفد منهم إلى طرابلس ؛ ليستلم المدينة من واليها "فرديناند ألركون" . وإلى هنا انتهى حكم الأسبان في طرابلس ، بعد أن دام عشرين سنة لم يتجاوزوا فيها أسوار المدينة، وقاسى فيها الطرابلسيون شر ما يقاسيه محكوم من حاكم .
تسلم فرسان القديس يوحنا طرابلس في المحرم سنة 942هـ / يوليه سنة 1535م ، وعينوا عليها واليا هو القسيس "جسباري دي سنقوسا" ، وهو أول والٍ من هذه المنظمة على طرابلس . واستولى الفرسان على جنزور والمنصورية والماية والحشان و الزاوية و صبراتة ، وكانوا يجبون أموالها ويفرضون عليها المغارم ويأخذون رهائنها خوف الانتفاض عليهم . وقد اضطر أهل الجهة الغربية للخضوع ، لأنهم في طريق الجيوش التونسية التي كانت تأتي لنصرة فرسان القديس على طريق البر ، بخلاف الجهة الشرقية التي احتفظت بنفسها بواسطة مشايخها
***************
يتساءل الجميع الان بعد درس التاريخ بالاعلي
اين الكارثة
الكارثة يعرفها كل من شاهد برنامج هيكل لقناة الجزيرة اليوم
فرسان مالطة هذا الاسم اصبح الان اسم دولة تقع في جنوب مالطة
اهم اهدافها هي اعادة الاغارة علي البلاد الاسلامية من جديد
ليحيوا الحروب الصليبية من جديد
والكارثة ليست فيما سبق بل الكارثة هي ان مصر هي الدولة الوحيدة غير الكاثوليكية
التي قامت بالاعتراف بهذه الدولة بنصيحة من شيمون بيريز
حين اقول مصر اقصد بالطبهع النظام المصري الفاسد المتمثل في شخص الرئيس
وللاسف لا احمل اي تعليق
تفاصيل اكثر قريبا
اسلام
27-4-2007
This comment has been removed by the author.