Tuesday, June 19, 2007
فلسطين مرة اخري
اعود مرة اخري للتحدث عن فلسطين
تحدثت اول امس مع معتز وصديق اخر عن مايدور في فلسطين
تحدثنا ان حماس قد ابتلعت الطعم ولكننا للاسف نجهل ما هية هذا الطعم
نعم فالجميع بلا استثناء اتفق او اختلف مع حماس يوقن بانها قد ابتلعت الطعم لكننا نجهل كينونة هذا الطعم
فهل هو تفتيت المفتت وتمزيق الممزق؟
هل هو قلب الرأي العام والعالم الاسلامي ضد حماس والشعب الفلسطيني؟
ام هل هو تشويه اي حكومة اسلامية قد تصل الي الحكم بديموقراطية ؟
ام انه كل ما سبق معا
لا ادري
لكننا امام عدة سيناريوهات مختلفة التفاصيل الواضح منها
هو الدعم العالمي لفتح كحركة اقرب للعلمانية
وتضامن عربي مع فتح لان الفاسدين يملون لبعضهم البعض
بينما سيستغل الوضع بعض الحكام والانظمة الفاسدة علي رأسها النظام المصري
في محاولة لتشويه حركة الاخوان المسلمين
وقد يصل الامر بالنظام العجوز ان يجعل قيادات الاخوان في السجون يدفعون فاتورة انتصار حماس
لكن ماذا لو استطاعت حماس السيطرة علي الضفة ايضا
لكن حتي يحين هذا الوقت فما اراه ان فلسطين المفتتة تتفتت اكثر فاكثر
ورغم كل هذا فاني لا ازال اثق تمام الثقة في حركة خماس
وادرك جيدا انها ليست بالسذاجة او الغباء الذان يجعلاها تنجر وراء الطعم بدلا من بصقه من فمها
كما ان حركة الاخوان ليست وليدة اليوم او الامس فقط ولها جذور متأصلة في كل العالم الاسلامي متمثلة في حركة الاخوان
وانا اعلم جيدا ان في الاخوان المسلمين عباقرة واناس قادرون علي ادارة العالم باسره وليس فقط ادارة صراع في قطعة ارض في مكان من العالم
وبالتالي فحماس تدرك جيدا مهي مقبلة عليه واعتقد انها تملك في جعبتها الكثير للفترة القادمة
فاذا كنا نحن نخطط جيدا قبل ان نسافر لمكان ما
فما بالكم بحركة تشكل التاريخ
اما بالنسبة للاراضي المقدسة
فماهي الا جزء من معادلة القضية الفلسطينية
فالقدس والاقصي ليسا وحدهما من ادافع عنهما
بل كل شبر من ارض قلسطين تلك الخريطة الكاملة التي اضعها علي مكتبي واطالعها كل يوم ليل صباح
نعم القضية الفلسطينية تعني لي
زوال اسرائيل من الوجود
تعني لي عودة الاقصي والقدس
تعني لي عودة اللاجئين
القضية الفلسطينية اكبر من فتح وحماس
فهي قضية كل مسلم يغار علي دينه ووطنه وعرضه
انها قضية امة ...لن تموت
اسلام العدل
 
posted by islam eladl at 6:40 PM | Permalink |


1 Comments:


  • At June 21, 2007 at 4:05 PM, Anonymous Anonymous

    فلسطين


    لكم ستظل جرحا في القلب يجعنلي أبكي أحايين كثيرة و ربما لن تصدقني ان اخبرتك انني لم اعد ابكي عند رؤية الاطفال يصرخون خوفا و النساء يستنجدون برجال الامه لحفظ اعراضهن و لا حتى رؤية جرافات الصهاينه و دباباتهم وهي تخرب الارض و تعصف بالاخضر و اليابس لم اعد ابكي لرؤية هذا كله ولكن مايبكيني حقاً هو ما يحدث هذه الايام من استباحة الدم الاسلامي
    من الخيانه و العمالة لحفنة من الدولارات
    من الوحشيه في التقل و التخريب

    أؤمن بحماس و بأفكارها وأرى أنها ظلمت منذ البداية منذ الانتخابات وفوزها الساحق فيها او ربما ماهو قبل ذلك

    واعلم ايضاً انها اضطرت الى كل ذلك وان على الاقل نصف ماتنقله وسائل الاعلام لنا عما يحدث الان هو معلومات مغلوطه و حقائق مقلوبه
    ولكن حتى وان كانت حماس على حق في تصفية من تراهم خونه لماذا كل هذه الوحشيه والتشفي في التقل
    لماذا لا تفرق بين خائن واهله
    ماذنب زوجته وابنائه
    لا ادري ماالذي يحدث
    ايماني بحماس و بفكرها الاسلامي المعتدل يجعلني اغالط كل ما ااسمع وانكر كل ماارى و اتنشق على كلمة تكذيب يطلقونها ولكن اين هم
    لم لا يكذبون
    مالهم لا ينكرون
    ربما اصبحت انا معزوله عن العالم بانقطاع النت من منزلي واقتصار تلقي الاخبار عن طريق الصحف و الفضائيات

    ربما...

    ولكن الوضع

    حقا مؤسف
    جدا محير

    حتى انني لا استطيع ان اكون رايا عن شيء الى الان
    حتى يحدث الله امرا كان مفعولا

    دعاء.ن