هذا المقال نقلا عن جريدة شباب مصر واهدانا اليه صاحبه تامر المهدي لنشره بالمدونه فجزيل الشكو والأمتنان له
+of+Image(124).jpg)
مقولة مرتسمة كل معانيها على وجوه معاقي الدقهلية فالجميع يترقب ويتابع عن كثب كيف يباعون ويشترون لصالح ضعاف النفوس وهم أيضا مع صمتهم يحلمون باليوم الذي يهتم فيه أحد بقضاياهم وبخاصة الرياضية منها وهى بالفعل من اقترب منها يذهب بلا رجعة لأنها قضايا مركبة تكدست عبر السنوات بمباركة عبده الروتين اللهم إلا أخبار متناثرة من قبل (المحافظ) يتحدث فيها عن الحلول السحرية لبعض المشكلات التي لا توجد في الواقع .....
وقد نتهم من قبل البعض بالسطحية إذا اقتربنا من أكثر مقولة تؤرق المعاقين لا يهتم بها الكثيرين وهى تغيير المسمى الشائع (معاقين ) إلى أصحاب القدرات الخاصة لان كلمة معاقين كما أكد غالبيتهم ترتكز في معنى واحد فقط وهو العجز عن أداء عمل ما .. ولكن ما هو عيان لكل مبصر أنهم أبطال في العديد من الأنشطة والمحالات التي عجز الأصحاء عن تحقيق نجاح بها .....
التقيناهم والدموع تسبقهم حيث تأكد في بداية الأمر أن محافظة الدقهلية بما تحتويه من أعداد هائلة من أصحاب القدرات الخاصة لا يوجد لهم من يدافع عنهم وعن حقوقهم فلا توجد لهم وظائف ثابتة وتسائل البعض عن عدم تفعيل القانون الخاص بنسبة أل(5 %) بل وتساءلوا إن كان ها القانون قد تم إلغاؤه من عدمه مما يؤكد الفجوة الكبيرة ما بين أصحاب القدرات الخاصة والمسئولين وطالبوا بضرورة تفعيلة حيث أن لديهم أعباء مالية كبيرة جدا ولا تتحمل أسرهم مثل هذه الأعباء نظرا للصرف الدائم على الأدوية والأجهزة التعويضية الباهظة الثمن بالإضافة إلى مصاريف التنقلات الخاصة لعدم توفر وسائل المواصلات المناسبة أو على الأقل توفير أماكن خاصة بهم مثلما يحدث في الدول المتقدمة وليس بالشعارات واللافتات مثلما يوجد في مترو الأنفاق والذي لا ينفذه احد والجالسين على المقاعد من فئة الشباب ولا يلتزمون بأن هذه المقاعد مخصصة لكبار السن وذوى القدرات الخاصة ولابد من مراجعة المسئولين في هذا الأمر لتفعيل الشعارات الرنانة ....
وفى نفس الإطار يشكو البعض من عدم وجود أية رعاية اجتماعية تذكر على الرغم من وجود الآلاف من الجمعيات الأهلية المهتمة بشئون أخرى بعيدة عن أصحاب القدرات الخاصة وهنا طالب احدهم بضرورة إلزام وزارة التضامن الاجتماعي بصرف معاش شهري ملائم لمن لم يحالفه الحظ في إيجاد وظيفة مع ضرورة تدخل
الوزارة أيضا بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني من اجل دعم وتوفير الأجهزة التعويضية باهظة الثمن.
أصحاب القدرات الخاصة والمحافظ
يعانى أصحاب القدرات الخاصة من التجاهل التام من قبل اللواء احمد سعيد صوان محافظ الدقهلية الذي أسقطهم من حساباته تماما على الرغم من الوعود البالية التي لم ينفذ منها شيئا وتجدد كل عام للاستهلاك الاعلامى فقط وجدد أصحاب القدرات الخاصة مطالبهم للمحافظ حيث طالب البعض بضرورة توفير نسبة من الوحدات السكنية مع التدخل لدى الوزارة من اجل تدعيمهم بوحدات من عينة مشروعات إسكان الشباب ومبارك واى من المشروعات السكنية التي تدعمها الدولة ....
ناحية أخرى تطرق لها أصحاب القدرات الخاصة في شأن التعامل مع المصالح الحكومية المختلفة لأنة لا توجد باى مصلحة أماكن خاصة بهم لتلبية احتياجاتهم المختلفة وسرعة انجاز متطلباتهم ومثلوا على ذلك التجاهل وإسقاطهم من حسابات المسئولين بما تم بناؤه في إدارة مرور الدقهلية والتي تجاهلتهم كمبنى مستقل للفحص الفني والذي احتوى على العديد من أماكن التعامل ولم يوجد ((شباك)) واحد خاص بهم وحتى إن وجد في أية إدارة أخرى تكون في خدمة الأسوياء ويصبح أصحاب القدرات الخاصة دخلاء عليهم ويسخطون منهم....
أنهم يطالبون بأقل وابسط الحقوق لمراعاة ظروفهم داخل كافة الهيئات والمصالح الحكومية كما يطالبون بضرورة تفعيل القوانين الخاصة بهم...
أصحاب القدرات الخاصة والرياضة
إنها من اكبر المشكلات والقضايا الشائكة لأن التلاعب بأنظمتها وأموالها فاق كل التخيلات فهناك أبطال لم يسمع بهم لا لشئ إلا لأنهم أصحاب قدرات خاصة رغم كل الصعاب والمشكلات التي تواجه من يعمل بالمكافأة أو تحت صفة مؤقت نظرا للتعقيد الروتيني ويظهر ذلك حينما يتم استدعاء احدهم لخوض غمار بطولة ما تقابله جهة العمل بالرفض وإذا أصر اللاعب يكون جزاؤه الخصم من راتبه أو رصيد اجازاتة الذي بالكاد يكفى للمواصلات فأصبح الرياضي مطارد لأنة بطل وتحدى اعاقتة !! فأين شعار الرياضة للجميع وأين هو دور الاتحاد الرياضي الخاص بهم من التدخل والتنسيق مع جهات العمل المختلفة ؟؟
مستندات تؤكد التلاعب بالمعاقين
تفجرت قضايا المنتفعين من أصحاب القدرات الخاصة وأصبحت الدقهلية بمسئوليها عن الرياضة مركزا لطرد اللاعبين للبحث عن أندية خارج المحافظة للعب والتدريب باسم محافظات أخرى فلا يتخيل احد أن الدقهلية بما فيها من أعداد هائلة من أصحاب القدرات الخاصة بها مركزين فقط وهم مركز المنصورة لتدريب المعاقين (ملحق بمركز شباب الساحة الشعبية) والأخر يسمى مركز الجمالية لتدريب المعاقين وهم تابعين لقطاع الرياضة للجميع وليس لقطاع البطولة بحجة أنها مراكز وليست أندية لان الأندية تحتاج إلى جمعية أهلية أو رجال أعمال على الرغم من انتشار أندية المعاقين في كل محافظات مصر إلا الدقهلية !!!وهو الأمر الذي أدى هروب اللاعبين إلى أندية خارج المحافظة ومن الأسباب الأخرى التي أدت إلى ذلك أن مركزي تأهيل المعاقين مراكز ترفيهية وليست للتمرين لأن التمارين الرياضية تتم في الأندية التي تمتلك الأجهزة الرياضية التي لا توجد بمراكز التأهيل ولأن لاعبي المراكز لا يخوضون البطولات فقط مباريات ودية ولا ينضمون إلى عضوية اللجنة البارالومبية لان اللجنة البارالومبية لا تعترف إلا بلاعبي الأندية فقط فماذا يفعل لاعبي الدقهلية سوى الهجرة إلى المحافظات الأخرى !!!!
وعلى صعيد متصل كشفت"شباب مصر" بالمستندات أن وضع المراكز التأهيلية مريب ومثير للشك حيث تؤكد المستندات مفارقات عجيبة بعد أن تبين من الشيك رقم 942700 الصادر من المجلس القومي للرياضة إلى إبراهيم فرج وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية بشأن الاعتمادات المالية لمركزي التأهيل بالمحافظة الساحة الشعبية والجمالية للعام المالي 2006/2007 تقدر بمبلغ 44.100 ألف جنية تقسم على المركزين اى 22الف وخمسون جنيها لكل مركز حتى 30/6/2007 وتقسم كالتالي أن عدد اللاعبين 50 بكل مركز وهو ما ينافى الحقيقة التي لأن مركز تأهيل المنصورة لا يزيد عدد لاعبيه عن 20 لاعب على الأكثر ويخصص لكل لاعب بدل انتقال جنيهان ونصف وبدل انتقال الادارى مائة جنية وبدل انتقال المدرب والمدربة التي لا توجد أساسا في المركز يتقاضى الواحد منهم مبلغ 100 جنية شهريا أما مقدار الصرف على الأنشطة سنويا يخصص لها مبلغ 1000 جنية!!!!
والإسعافات الأولية يخصص لها على مدار العام 100 جنية!!!
والأدوات على مدار العام أيضا 200 جنية !!!
أما الأمر العجيب الذي أثار حفيظة أصحاب القدرات الخاصة بالمركز هو بند الصرف لطبيب المركز الذي لا يوجد من الأساس مبلغ 15 جنية كبدل انتقال في العشرة أشهر في حين إن بدل انتقال العامل مائة جنية اى أضعاف ما يتقاضاه الطبيب إذا كان متواجدا من الأساس أنها كارثة بكل المقاييس نقدمها كاملة لمسئولي الرياضة للتحقيق في الأمر ومن اجل عودة الطيور المهاجرة إلى الدقهلية مرة أخرى واللعب باسمها كما يطالب اللاعبين أنفسهم وهناك أمثلة عديدة على لاعبي الفرق المختلفة خارج المحافظة والتي تؤكد ريادتها في المجالات الرياضية مثل اللاعب عبدا لمنعم ابوستيت بطل الجمهورية واحد المصنفين على المستوى الافريقى والذي يلعب لنادي الداخلية واللاعب محمود مطاوع لاعب نادي الإرادة والتحدي بكفر الشيخ واحتل مع زملائه المربع الذهبي في بطولة الجمهورية واللاعب محمد رمضان لاعب الرباط والأنوار البورسعيدي وهو اللاعب الذي حصل مع فريقه على العديد من البطولات ولكنة واجه ظروفا قاسية من اجل السفر إلى بورسعيد يوميا فاضطر إلى ترك الرياضة التي يعشقها!!
واللاعب البارز في صفوف مركز التأهيل بالساحة الشعبية احمد الزكي الذي عانى الأمرين من اجل الحصول على فرصة مع الدقهلية إذا كان لديها ناد؟!!!
وهناك العديد والعديد من اللاعبين أنها قائمة الشرف والإرادة والتحدي فهل تمتد يد العون من اجل إنقاذ ما يمكن انقاذة ؟؟!!
وقد نتهم من قبل البعض بالسطحية إذا اقتربنا من أكثر مقولة تؤرق المعاقين لا يهتم بها الكثيرين وهى تغيير المسمى الشائع (معاقين ) إلى أصحاب القدرات الخاصة لان كلمة معاقين كما أكد غالبيتهم ترتكز في معنى واحد فقط وهو العجز عن أداء عمل ما .. ولكن ما هو عيان لكل مبصر أنهم أبطال في العديد من الأنشطة والمحالات التي عجز الأصحاء عن تحقيق نجاح بها .....
التقيناهم والدموع تسبقهم حيث تأكد في بداية الأمر أن محافظة الدقهلية بما تحتويه من أعداد هائلة من أصحاب القدرات الخاصة لا يوجد لهم من يدافع عنهم وعن حقوقهم فلا توجد لهم وظائف ثابتة وتسائل البعض عن عدم تفعيل القانون الخاص بنسبة أل(5 %) بل وتساءلوا إن كان ها القانون قد تم إلغاؤه من عدمه مما يؤكد الفجوة الكبيرة ما بين أصحاب القدرات الخاصة والمسئولين وطالبوا بضرورة تفعيلة حيث أن لديهم أعباء مالية كبيرة جدا ولا تتحمل أسرهم مثل هذه الأعباء نظرا للصرف الدائم على الأدوية والأجهزة التعويضية الباهظة الثمن بالإضافة إلى مصاريف التنقلات الخاصة لعدم توفر وسائل المواصلات المناسبة أو على الأقل توفير أماكن خاصة بهم مثلما يحدث في الدول المتقدمة وليس بالشعارات واللافتات مثلما يوجد في مترو الأنفاق والذي لا ينفذه احد والجالسين على المقاعد من فئة الشباب ولا يلتزمون بأن هذه المقاعد مخصصة لكبار السن وذوى القدرات الخاصة ولابد من مراجعة المسئولين في هذا الأمر لتفعيل الشعارات الرنانة ....
وفى نفس الإطار يشكو البعض من عدم وجود أية رعاية اجتماعية تذكر على الرغم من وجود الآلاف من الجمعيات الأهلية المهتمة بشئون أخرى بعيدة عن أصحاب القدرات الخاصة وهنا طالب احدهم بضرورة إلزام وزارة التضامن الاجتماعي بصرف معاش شهري ملائم لمن لم يحالفه الحظ في إيجاد وظيفة مع ضرورة تدخل
الوزارة أيضا بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني من اجل دعم وتوفير الأجهزة التعويضية باهظة الثمن.أصحاب القدرات الخاصة والمحافظ
يعانى أصحاب القدرات الخاصة من التجاهل التام من قبل اللواء احمد سعيد صوان محافظ الدقهلية الذي أسقطهم من حساباته تماما على الرغم من الوعود البالية التي لم ينفذ منها شيئا وتجدد كل عام للاستهلاك الاعلامى فقط وجدد أصحاب القدرات الخاصة مطالبهم للمحافظ حيث طالب البعض بضرورة توفير نسبة من الوحدات السكنية مع التدخل لدى الوزارة من اجل تدعيمهم بوحدات من عينة مشروعات إسكان الشباب ومبارك واى من المشروعات السكنية التي تدعمها الدولة ....
ناحية أخرى تطرق لها أصحاب القدرات الخاصة في شأن التعامل مع المصالح الحكومية المختلفة لأنة لا توجد باى مصلحة أماكن خاصة بهم لتلبية احتياجاتهم المختلفة وسرعة انجاز متطلباتهم ومثلوا على ذلك التجاهل وإسقاطهم من حسابات المسئولين بما تم بناؤه في إدارة مرور الدقهلية والتي تجاهلتهم كمبنى مستقل للفحص الفني والذي احتوى على العديد من أماكن التعامل ولم يوجد ((شباك)) واحد خاص بهم وحتى إن وجد في أية إدارة أخرى تكون في خدمة الأسوياء ويصبح أصحاب القدرات الخاصة دخلاء عليهم ويسخطون منهم....
أنهم يطالبون بأقل وابسط الحقوق لمراعاة ظروفهم داخل كافة الهيئات والمصالح الحكومية كما يطالبون بضرورة تفعيل القوانين الخاصة بهم...
أصحاب القدرات الخاصة والرياضة
إنها من اكبر المشكلات والقضايا الشائكة لأن التلاعب بأنظمتها وأموالها فاق كل التخيلات فهناك أبطال لم يسمع بهم لا لشئ إلا لأنهم أصحاب قدرات خاصة رغم كل الصعاب والمشكلات التي تواجه من يعمل بالمكافأة أو تحت صفة مؤقت نظرا للتعقيد الروتيني ويظهر ذلك حينما يتم استدعاء احدهم لخوض غمار بطولة ما تقابله جهة العمل بالرفض وإذا أصر اللاعب يكون جزاؤه الخصم من راتبه أو رصيد اجازاتة الذي بالكاد يكفى للمواصلات فأصبح الرياضي مطارد لأنة بطل وتحدى اعاقتة !! فأين شعار الرياضة للجميع وأين هو دور الاتحاد الرياضي الخاص بهم من التدخل والتنسيق مع جهات العمل المختلفة ؟؟
مستندات تؤكد التلاعب بالمعاقين
تفجرت قضايا المنتفعين من أصحاب القدرات الخاصة وأصبحت الدقهلية بمسئوليها عن الرياضة مركزا لطرد اللاعبين للبحث عن أندية خارج المحافظة للعب والتدريب باسم محافظات أخرى فلا يتخيل احد أن الدقهلية بما فيها من أعداد هائلة من أصحاب القدرات الخاصة بها مركزين فقط وهم مركز المنصورة لتدريب المعاقين (ملحق بمركز شباب الساحة الشعبية) والأخر يسمى مركز الجمالية لتدريب المعاقين وهم تابعين لقطاع الرياضة للجميع وليس لقطاع البطولة بحجة أنها مراكز وليست أندية لان الأندية تحتاج إلى جمعية أهلية أو رجال أعمال على الرغم من انتشار أندية المعاقين في كل محافظات مصر إلا الدقهلية !!!وهو الأمر الذي أدى هروب اللاعبين إلى أندية خارج المحافظة ومن الأسباب الأخرى التي أدت إلى ذلك أن مركزي تأهيل المعاقين مراكز ترفيهية وليست للتمرين لأن التمارين الرياضية تتم في الأندية التي تمتلك الأجهزة الرياضية التي لا توجد بمراكز التأهيل ولأن لاعبي المراكز لا يخوضون البطولات فقط مباريات ودية ولا ينضمون إلى عضوية اللجنة البارالومبية لان اللجنة البارالومبية لا تعترف إلا بلاعبي الأندية فقط فماذا يفعل لاعبي الدقهلية سوى الهجرة إلى المحافظات الأخرى !!!!
وعلى صعيد متصل كشفت"شباب مصر" بالمستندات أن وضع المراكز التأهيلية مريب ومثير للشك حيث تؤكد المستندات مفارقات عجيبة بعد أن تبين من الشيك رقم 942700 الصادر من المجلس القومي للرياضة إلى إبراهيم فرج وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية بشأن الاعتمادات المالية لمركزي التأهيل بالمحافظة الساحة الشعبية والجمالية للعام المالي 2006/2007 تقدر بمبلغ 44.100 ألف جنية تقسم على المركزين اى 22الف وخمسون جنيها لكل مركز حتى 30/6/2007 وتقسم كالتالي أن عدد اللاعبين 50 بكل مركز وهو ما ينافى الحقيقة التي لأن مركز تأهيل المنصورة لا يزيد عدد لاعبيه عن 20 لاعب على الأكثر ويخصص لكل لاعب بدل انتقال جنيهان ونصف وبدل انتقال الادارى مائة جنية وبدل انتقال المدرب والمدربة التي لا توجد أساسا في المركز يتقاضى الواحد منهم مبلغ 100 جنية شهريا أما مقدار الصرف على الأنشطة سنويا يخصص لها مبلغ 1000 جنية!!!!
والإسعافات الأولية يخصص لها على مدار العام 100 جنية!!!
والأدوات على مدار العام أيضا 200 جنية !!!
أما الأمر العجيب الذي أثار حفيظة أصحاب القدرات الخاصة بالمركز هو بند الصرف لطبيب المركز الذي لا يوجد من الأساس مبلغ 15 جنية كبدل انتقال في العشرة أشهر في حين إن بدل انتقال العامل مائة جنية اى أضعاف ما يتقاضاه الطبيب إذا كان متواجدا من الأساس أنها كارثة بكل المقاييس نقدمها كاملة لمسئولي الرياضة للتحقيق في الأمر ومن اجل عودة الطيور المهاجرة إلى الدقهلية مرة أخرى واللعب باسمها كما يطالب اللاعبين أنفسهم وهناك أمثلة عديدة على لاعبي الفرق المختلفة خارج المحافظة والتي تؤكد ريادتها في المجالات الرياضية مثل اللاعب عبدا لمنعم ابوستيت بطل الجمهورية واحد المصنفين على المستوى الافريقى والذي يلعب لنادي الداخلية واللاعب محمود مطاوع لاعب نادي الإرادة والتحدي بكفر الشيخ واحتل مع زملائه المربع الذهبي في بطولة الجمهورية واللاعب محمد رمضان لاعب الرباط والأنوار البورسعيدي وهو اللاعب الذي حصل مع فريقه على العديد من البطولات ولكنة واجه ظروفا قاسية من اجل السفر إلى بورسعيد يوميا فاضطر إلى ترك الرياضة التي يعشقها!!
واللاعب البارز في صفوف مركز التأهيل بالساحة الشعبية احمد الزكي الذي عانى الأمرين من اجل الحصول على فرصة مع الدقهلية إذا كان لديها ناد؟!!!
وهناك العديد والعديد من اللاعبين أنها قائمة الشرف والإرادة والتحدي فهل تمتد يد العون من اجل إنقاذ ما يمكن انقاذة ؟؟!!
بقلم : تامر المهدي
أولا تحية لك يا معتتز ولتامر المهدي على هذا الموضوع
ولكن الموضوع لا يقتصر على محافظة الدقهلية فقط
المشكلة في كل مكان
وموضوع التربح من وراء ذوي الاحتياجات الخاصة أصبح مشروعا كأي مشروع
مثله مثل دور الأيتام
والجمعيات الخيرية التي من المفروض أن تقدم الخدمة للمعاق واليتيم اللقيط ولكن الأمر تعدى الحدود
وأصبح
فرصة للحصول على أموال التبرعات
والهبات
المشكلة مشكلة ضمير
مشكلة وعي
نحن لدينا جهل فيما يخص التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة
هل تصدقون أني كتبت يوما في صحيفة كبيرة عن معاق نفسي
ففوجئت بأن هناك من يتعقبني لمعرفة مكاني ليس لحل المشكله ولكن لينتقم مني لأني شهرت بأخيه رغم أني لم أذكر اسما ولم أكن أعرف أن له أقارب من الأصل
بالنسبة لمسمى معاق
فهم
معافون
ونحن المعاقون