 ايام قليله وتدركنا الذكري ال 55 لثوره يوليو وفي يوم ال 23 من يوليو عطلة رسميه وهذا كل ما اتذكره عن تلك الثوره بعد ان خمدت نيرانها وقضي الرماد المتكدس علي شعلتها بعدما تكرر الوضع ثانيه . ولكي يبقي السؤال لماذا مازال الاحتفال بثوره يوليو قائما فلم نعد نعمل بنصوصها وايضا نحن الدوله الوحيده التي تحتفل بالكثير من الاعياد الوطنيه لا ادري اكان هذا لكثره الاحتلال وكثره تغير الانظمه ام انه من اجل زياده العطل الرسميه
 ايام قليله وتدركنا الذكري ال 55 لثوره يوليو وفي يوم ال 23 من يوليو عطلة رسميه وهذا كل ما اتذكره عن تلك الثوره بعد ان خمدت نيرانها وقضي الرماد المتكدس علي شعلتها بعدما تكرر الوضع ثانيه . ولكي يبقي السؤال لماذا مازال الاحتفال بثوره يوليو قائما فلم نعد نعمل بنصوصها وايضا نحن الدوله الوحيده التي تحتفل بالكثير من الاعياد الوطنيه لا ادري اكان هذا لكثره الاحتلال وكثره تغير الانظمه ام انه من اجل زياده العطل الرسميهجائت ثوره يوليوا والذي اذا صح القول ان نقول الانقلاب العسكري ليوليو علي ايدي تنظيم الظباط الاحرار الذي بداي في التكوين بعد هزيمه 48 وصفقه الاسلحه الفاسده مع الملك والجيش وتفشي الظلم والفساد
وانقلت مصرنا من عصر الملكيه الي الجمهوريه وتوج الظباط الاحرار ابطالا بعدما كانوا (تنظيم محظور) وتقلدوا اعلي المناصب في الدوله وسيطروا علي الحكم
وما هي الا سنين وبدأت القواعد التي اتت عليها الثوره في الاضمحلال وبدأت الاسباب التي كانت في قيامها في ان تصحو من غفلتها فعلي سبيل المثال كان من اسباب قيام ثوره يوليو
استمرار الملك فاروق في تجاهله للاغلبية واعتماده على احزاب الاقلية
قيام اضطرابات داخلية وصراع دموي بين الاخوان المسلمين وحكومتي النقراشي وعبد الهادي
قيام حرب فلسطين وتوريط الملك للبلاد فيها دون استعداد مناسب ثم الهزيمة
عرضت قضية جلاء القوات البريطانية على هيئة الامم المتحدة ولم يصدر مجلس الامن قرارا لصالح مصر
تقليص حجم وحدات الجيش الوطني بعد فرض الحماية البريطانية على مصر وارسال معظم قواته الى السودان بحجة المساهمة في اخماد ثورة المهدي
اغلاق المدارس البحرية والحربية
سوء الحالة الاقتصادية في مصر
الظلم وفقدان العدالة الاجتماعية بين طبقات الشعب وسوء توزيع الملكية وثروات الوطن
سفاهة حكم الملك فاروق وحاشيته في الانفاق والبذخ على القصر وترك الشعب يعاني
ولو نظرنا الي وضعنا الحالي فلن نجد الامر مختلف كثيرا
فمن الممكن سرد الظروف الحاليه كالاتي
(استمرار الحزب الحاكم في تجاهله للاغلبيه واعتماده علي حزب الاقليه (الحزب الوطني
قيام اضطرابات داخليه وصراع دموي بين الاخوان والحكومه
قيام حرب فلسطين والعراق ولبنان وتورط مصر بشكل او باخر في جوانبها
سوء الحاله الاقتصاديه في مصر
فقدان العداله الاجتماعيه بين طبقات الشعب
هل نجد اختلافا كبيرا في الوضع الحالي ام انها مجرد مسميات
واين الشعب الان من تلك الثوره وقد بدأ يتغزل في عصر الملك فاروق وعصر العائله المالكه لمحمد علي بعدما تذوق حال الديمقراطيه المشروطه والتطور الاجتماعي والسياسي المربوط بمصالح الاخرين
فهل سيأتي اليوم الذي ننتظر فيه ان نحتفل بثوره جديده نضمها الي سلسله احتفالتنا الوطنيه او سيتم الغاء الاحتفال بثوره يوليو قريبا
14\7\2007




 
                                    
 
				                       
     
                                    
 
				                       
     
                                    
 
  
                                    
 
 

















 
يا خوفي بكره يقولولنا نحتفل بعدي ميلاد الرئيس كعيد قومي للبلاد بمناسبه انها العزبه يعني سترك يا رب