Monday, February 25, 2008
لن نصمت



 
posted by islam eladl at 12:46 PM | Permalink | 0 comments
best men in egyptian jail
وصلة لمقالي بالانجليزية لموقع اخوان ويب
Best men in Egyptian jail
اسلام العدل
 
posted by islam eladl at 12:41 PM | Permalink | 1 comments
Tuesday, February 19, 2008
رسالتان ...في انتظار الاحكام





تحدث الكثيرون ممن اكن لهم كل الاحترام والتقدير عن الاحكام العسكرية المنتظرة في 26 من فبراير

في القضية العسكرية رقم 2 لعام 2007 والتي يحاكم فيها 40 رجلا من اشرف المصريين الذين عملوا طوال حياتهم باخلاص وجد من اجل رفعة هذا الوطن وحرية مواطنيه

والذي اتعجب منه ان الغالبية العظمي ان لم يكن جميعهم توجهوا بالحديث الي القاضي العسكري وكأن الامر بيده وعلي الرغم من انه لا يعدوا سوي موظفا عند سادته وعميلا لدي قادته

اني لاتعجب شديد العجب ان يتم مطالبة مثل هذا الرجل بالعدالة فلو ان النظام يشك للحظة واحدة او بنسبة واحد بالمائة من ان هذا القاضي قد يحكم عدلا لما وكلوا اليه هذا القضية ولا رأسوه تلك المحاكمة ولا اجلسوه علي مقعد القضاء العسكري من الاساس

ولكن ولاني اقدر من سبقني بالحديث واقتدي بهم واتعلم منهم فسأبدأ حديثي ايضا موجها اياه للقاضي اقتداءا بمن سبقني وليس احقية لتوجيه الحديث له ثم انقل حديثي الي رأس الدولة وموجه ساستها
يا سيادة القاضي العسكري لن استجدي عدلك ولا اطلب رحمتك فالله ارحم بنا منك ولن احدثك عن فضل العدل وثوابه ولن احدثك الا بما يملي علي ضميري ويناسب حقيقة امرك وصغر حجمك فانت لست سوي خادم تنفذ اوامر سادتك وتابع تؤمن علي ما قاله قادتك مشاركا اياهم في الظلم ووسيلة في اياديهم للضيم

فاقض بما تؤمر به فنحن قوم لانبالي

احبس الاهل والاب والاخ والصديق لن نبالي صادر الاموال والشركات لن نبالي وسنستمر في دعوتنا غير ابهين لما يحاك ضدنا ولن يوقفنا ظلام ليل ولا غيابة جب

ليس لاننا لا نشعر ولكن لاننا نؤمن بأن الله اشتري من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة ونحن قبلنا البيعة بكل صورها نؤمن بانه بعد السجن لابد من تمكين فالسجن لدينا ليس الم بل بشري من الله بالتمكين

سيادة القاضي

نحن قوم لاننحني امام الظالمين طالبين عفوهم بل نموت وتنحني جباهنا بالموت لاننا لم نحنها حية

هلم ايها القاض اقض ما انت قاض به لتساهم في صناعة مسيرة هؤلاء الرجال

هيا احكم لتضيف الجديد لمسيرة الشاطر الحافلة وتتوج مسيرة مالك الطاهرة الشريفة هيا احكم لتكتب لهؤلاء الرجال الخلود في كتب التاريخ هيا احكم لتصنع من هؤلاء الرجال خير قدوة يهتدي بها شبابنا احكم لتكمل سطور الاسطورة

ايها القاض اقض لتنول غضب الخالق وتصنع من اهلي قدوة يهتدي بها كل الخلائق


وانتقل الان بحديثي الي رأس الدولة

كنت اتمني ان ابدأ حديثي كما تعلمنا في اصول الادب بتحية الا ان الظلم الواقع من قبل سيادتكم علي اهلي لا يترك مجالا لمجاملة ولا متنفسا لتحية ولا مقدمات ادبية لحفظ المقام الرفيع ناهيك طبعا عن وصلات النفاق التي يبدأ مراسلوك بها اقدم اليك هذه الرسالة وانا لا اعرف هل تصلك ام لا تعبر في نظامك ابعد من الجهة المحتصة بالاعلام في جهاز امن

الدولة ولكني علي الرغم من هذا اكتبها

اكتبها اليك لاسباب عدة تحدث عنها من قبل استاذي القدير هيكل جين قال واقر بان السلطة في مصر هرمية وان وجود اي وزير لا يمثل اي شئ سوي اختيارك السياسي له

اتقدم الك بالحديث حتي لا اكون كمن طالب الحجاج مطالبا اياه بايقاف ظلمه ناسيا او متناسيا ان ورا الحجاج خليفة اتي به لتلك الاسباب وان من يجب ان يحاسب ليس الحجاج وحده بل اشد منه ظلما من جاء به علي رأ س العباد

اتقدم بالحديث اليك لان وزراء هذا البلد ومسؤليه يؤمنون ويدركون بانهم ليسوا سوي موظفين او سكرتارية عند معالي سيادتكم فلا يقدرون رد ظلما دون سؤالك ولا يبتون في قرار دون توجيهك ولا يحقون حقا يخالف هوي قصر العروبة بل ويتسارعون في اقرار الباطل اذا وافق الهوي السامي

اتوجه اليك بالحديث لان هذا موضوع اكبر من وزرائك علي حد تعبير احدهم ولديه حق في هذا فمتي يستوي قمة الهرم مع دركاته او سفحه
ولسوء حظنا ان سيادتكم في قمة الهرم سواء رضينا نحن ام لم نرض سواء امنا بشرعيتك او لم نؤمن

اتوجه بالحديث اليك لاني اؤمن بان اعظم الجهاد هو كلمة حق عند سلطان جائر لا اقصد بهذا سبك او نعتك بالجور ولكني اقولها في وجهك كلمة حق فان كنت ظالما فقد حقق لي ان اكون في مرتبة اعظم المجاهدين وان كنت عادلا( وفي ظني انك بعيد كل البعد عن العدل) فلا يضيرك نصحي
سيادة الرئيس انت لست سوي اجير لدينا فاسمع ايها الاجير انت لست سوي بشر من طين ولست من نطفة مقدسة فوق العالمين ومهما ارتفع مقامك وعلا شأنك فلن تخرق الارض وطئتك ولن تبلغ الجبال طولا قامتك

سيادة الرئيس انت لست الاله فلا ترينا الا ما تري وهذه الانهار لا تجر من تحتك ولا من اجلك وليس لك ملك مصر لذا لن نسبح يوما بحمدك ولا يعني طواف المنافقين حولك انك صرت قبلتنا او الكعبة الشريفة ولن تكون ولن يطول عمرك كما في نكتة السلحفاة فمصيرك كمصيرنا الي التراب نعود
سيادة الرئيس نعلم جيدا انك ما حولت هؤلاء الرجال الشرفاء الي المحاكمة العسكرية الا لتوقع عليهم ماتريد من عقوبة حقدا وغيظا فهم الاشراف لذا وجب ان تتخلص منهم

تعلم جيدا انهم علي الحق لذا تخشاهم تخشي علي عرشك وملكك وانت تعلم ان كلاهما زائل

سيادة الرئيس هل استشهاد البنا اوقف دعوته ساعة واحدة ام نشرها اكثر واكثر وصنع اسطورته

فاعذرني حين اقول مت بغيظك فالرصاص لم يقتل الافكار يوما والمجاكمات العسكرية لا توقف الدعوات

سيادتكم تريد كما اعتدت دائما ان تحارب الفكر يما اعتدت غلي استحدامه وهو القمع غير انك لا تدرك ان القمع يزول ويبقي الفكروخاصة حين يكون هذا الفكر مرتبط بالدين الخالد الاسلام فهؤلاء الرجال لا يدعون لشئ جديد انما يدعون لفهم الاسلام وهي دعوة موجودة قبل ان يوجد الاخوان و ستظل موجودة ما ظل االاسلام قائما

سيادة الرئيس بكل احترام اقولها انت ظلمتنا وظلمت اهلنا وان لم ترد الظلم تكن أثما ووالله لا نسامحك ابدا


لن استجدي عطفك او رحمتك فالا فكار لا تنحني امام احد والدعوات الخالدة لا تستجدي الجكام

سيادة الرئيس احيطك علما انت تقف في وجه ما قيل عنه يوما روح تسري في هذه الامة فاما ان تبيد الامة جميعا لتنتصر او تمت انت دون ذلك

وانهي حديثي اليك بكلمة المهندس خيرت اليك


اتق الله فالقبر اصبح اقرب اليك مما تتصور وانتهت رسالتي بلا سلام في الختام
اسلام العدل








ماذا نتوقع فى 26/2
http://ensaa.blogspot.com/2008/02/262.html
بقلم انس محمود غزلان
مشاعر لا بد أن تتحوَّل إلى أعمال .بقلم الدكتور محمود عزت
http://ensaa.blogspot.com/2008/02/blog-post_9905.html


وقاضي الأرض داهن في القضاء .. بقلم إبراهيم الهضيبي
http://ensaa.blogspot.com/2008/02/blog-post_6725.html
 
posted by islam eladl at 9:46 PM | Permalink | 1 comments
Monday, February 11, 2008
لماذا السعادة في زمن الابادة ...من وحي البطولة الافريقية 1
هذه التدوينة واحدة من صلاث تدوينات تتعلق بالبطولة الافريقية
وهذه كتبتها بعد الفوز في مبارة الكوت ايفوار ولكني قررت المجازفة بالانتظار لنشرها بعد مبارة النهائي متوقعا الفوز بالبطولة والحمد لله قد كان فقمت بعدة تعديلات قبل نشرها
**************
قد يبدو للوهلة الاولي العنوان صاد ما لكني لا اقصد منه رفض السعادة العارمة التي ملأت الشوارع المصرية امس بقدر ما اريد الوقوف علي اسبابها ودوافع انطلاقها بهذه القوة والروعة
في الايام الماضية كانت البطولة الافريقية هي الشاغل الاول لكل الجماهير المصرية العاشقة لكرة القدم هذا العشق الذي تشارك فيه كل شعوب العالم الغنية منهم والفقيرة علي السواءهذا العشق الذي جعل بعض المحللين ينظرون الي كرة القدم علي انها جزء من السياسة العالمية لالهاء الشعوب وانا اري هذا التصور حقيقي للغاي و سواء كان مقصودا ام لا ذلك بمعني ان هناك فعلا من وراء ذلك او كان ذلك من سبيل الصدفة فالنتائج واحدة وفاعلة
ولن استطرد في هذا الاتجاه لانه ليس مثار الحديث ولا مساره بقدر ما يهمني الحديث عن حالة السعادة الرائعة التي يعيش فيها الشعب المصري نتيجة الانتصارات المتتالية للفريق المصري (لن اقول الوطني لان لدي حساسية من الخزب الوطني) هذه الانتصارات التي توجت اخيرا بفوز مستحق بالبطولة هذه الحالة من السعادة الصاخبة الرائعة التي يراها بعض الباحثين او الناظرين الي ماوراء الحدث مستغربة بعض الشئ وان كنت اراها انا مطلوبة وطبيعية لاسباب بعيدة عن العشق الكروي وان كان ظاهرها في المطلق هو العشق الكروي
هؤلاء المتعجبين من تلك السعادة هم من يتساؤلون لماذا السعادة في زمن الابادة وهو سؤال تعجبي بحت بقصد كيف يسعد الناس في ظل ما يعانوه من ظروف سيئة بل اقول غاية في السوءمن كوارث ومهازل زمفاسد وسوء تنظيم كيف السعادة في ظل الحصار والتجويع والتضييق والخناق كيف السعادة في طل موجات الغلاء الفاحشة التي تسري في المجتمع كيف السعادة وسجناء الرأي يملؤن السجون كيف السعادة ونحن في قمة التأخر والتبعية العمياء للغرب وافكاره
هذه هي وجهة نظر لقطاع واعي من المجتمع تؤلمه للغاية قضايا امته للحد الذي جعله بتعجب من اظهار السعادة و كأنها مرض عجيب
ولكن من وجهة نظري انه لنفس هذه الاسباب التي ادت للتعجب هي نفسها الاسباب التي ارها وراء تلك السعادة العارمة ففي ظل الهزائم المتوالية والتتابعة في كل مجالات الحياة سياسية كانت او اقتصادية واجتماعية .. يشتاق المصريون الي نشوة النصر وسعادته يتوقون الي فرحته وعزته وكلما زادت الهزائم زاد الاشتياق و اشتد بالناس الشوق وكلما ظلمت المعايش زاد احتفال الناس باي فوز مهما بدا صغيرا
اننا في مصر نعيش حالة كبت رهيبة وحالة هزيمة بالغة مستمرة ودائمة ونفتقر الي معني النصر والمجد وبالتالي زاد احتياجنا الي شئ ما نفخر ونفاخر به
وفي ظل تلك الحالة البائسة من انكسار وكبت ادي الي اشتياق وشوق تأتي البطولة الافريقية فينطلق المخزون الدفين من السعادة اننا باختصار نمر بحالة نقص شديدة للسعادة لذا خرج الالاف مهللين بالفوز كأنه نصرا علي الاعداء وفتحا للبلاد وتحريرا للعباد ودرءا للاستبداد خرج الالاف افراحا ةارتفعت في السما اعلاما وعلت بالاصوات هتافا واجتمعت تلك الفرحة في كلمة تخرج من الافواه مصر
معبرة عن حالة من الانتماء لا ننكرها والحب الشديد لا نواريه ومن الشوق للنصر اضعاف ما تحويه من حب وانتماء

وللمتابع لتلك البطولة وحالات الفرح المتابعة لها علي مدار السنوات السابقة سيدرك ان الفرحة بتلك البطولة تحديدا هذا العام مختلفة كل الاختلاف عن سابقتها في 2006 او 1998 والكل اجمع علي ان الفرحة هذا المرة اكبر بكثير والسعادة اعمق بمراحل والاعداد التي نزلت للشوارع اضعاف المرات السابقة كل هذا لان الجرح صار اعمق والظلام صار احلك والاوضاع باتت تنتقل من سئ الي اسوء فالعلاقة بين السعادة بالنصر والاوضاع السيئة علاقة طردية واضحة
هذه التدوينة لا تعني بحال من الاحوال اني اقدم دعوة للاكتئاب في طل خالة التفريغ العاطفي للسعادة التي يمر بها المصريون بل علي النقيض تمااما فانا ادعو الناس للخروج الي الشوارع والااختفال وان ترفع الاعلام وتشعل النيران في مرات قليلة اتي سيجدون فيها تلك اللذة وتلك النشوة فلابد من اغتنامها غير متناسيين ما يمر بنا من نكبات ولا متغافلين عن قضايا امتنا كل ما اريده لا تسكرنا نشوة الانتصار عن قضايا اوطاننا فلا ننسي قضية غزة ولا ننسي المعتقلين في السجون مثل ايمن نور والشاطر والزعفراني وغيرهم لا ننسي حرية الصخافة ومحاكمة ابراهيم عيسي ورفاقه
وان ننزل كلما سنحت الفرصة فنرفع الاعلام فرحا ونعلي الاصوات هتافا ولقد كنت امس في وسط المدينة احمل العلم واهتف مع الهاتفين وافرح معهم لكن بفارق بسيط هو اني اعي جيدا (او هكذا احسب نفسي او ادعي) انني افهم سر هذه الحالة من السعادة والتي امر بها شأني كشأن اي مصري
وعلي جانب اخر في ظل هذه السعادة بالفوز لي رجاء وتمني من الجميع هو ان ننسب الفوز لمستحقيه اتمني للحظة واحدة ان يتوقف المنافقين عن نفاقهم في هذه لايام السعيدة ارجوكم لا تنغصوا علينا سعادتنا بالنفاقاهتفوا لعمرو زكي فهو يستحق الهتاف ولا ابو تريكة فهو يستحق التقدير والاخترام (لذلك افردت له تدوينة كاملة تنشر لاحقا) علقو صور زيدان وفتحي علي السيارات اهتفوا للحضري "ارقص يا حضري" ولا حمد حسن وللمعلم شحاته وليعلوا صوت فيروز بالغناء بأغنية انا وشادي ولتصدعوا ادمغتنا لايام وايام بأغاني النصر التي اعتدنا ان نسمعها فقط ايام البطولات الرياضية
ولكن ارجوكم رجاءا شديدا الا تنسبوا الفضل لغير مستحقيه
فليصمت من يقول شكرا لراعي الكرة المصرية
ومن يقول الفضل لتوجيهات الرئيس ومكالماته الهاتفية
وكأن راعي الكرة المصرية هو الذي احرز هدف الفوز في مباراة الكاميرون او ان سيادته هو الجهاز الفني باكمله بتوجيهاته الرشيدةاو ان مكالمته الهاتفية حددت لحسني اين سيقفز الحارس فيسدد في الزاوية الاخري او هي التي امرت ابو تريكة بتوجيه الكرة في الزاوية الضيقة ليأتي بالفوز لمصر
او انها ابلغت الحضري بان يكون سدا عاليا في مواجهة كرات دروجبا
اتقوا الله فالذي اسعدنا هو منتخب مصر وليس صاحب الفخامة ونجليه
الذي اراح قلوبنا هو ابو تريكه وحسني ووائل وعمرو زكي وشوقي وليس سيادته
اوجز كل ما قلته في جملة واحدة
اغتنموا السعادة السانحة واغتنموها كلما سنحت غير ناسيين او متناسيين اسبابها ولا متجاهلين من وما وراءها وغير غافلين ولا متغافلين عن قضايا امتنا ناسبين الفضل كل الفضل لمستحقيه لا لمعاليه
اسلام العدل
 
posted by islam eladl at 6:39 PM | Permalink | 1 comments
Sunday, February 10, 2008
محمد ابو تريكة
محمد ابو تريكة
يستحق منا كل الاحترام











































 
posted by islam eladl at 1:52 PM | Permalink | 0 comments
Saturday, February 9, 2008
وارتجل الفارس عن جواده


وارتجل الفارس عن جواده تاركا لنا كتاباته الحرة الشريفة
بكامل الحزن والاسي ننعي للامة بأسرها وفاة رجل من خير رجالات هذا الزمان
انه الفارس مجدي مهنا
سيفه القلم وساحته الورق ومعركته هي الحياة
رحمه الله واسكنه فسيح جناته والهم اهله والامة كلها في مصابها الصبر والسلوان
اسلام العدل
 
posted by islam eladl at 12:35 AM | Permalink | 1 comments
Friday, February 8, 2008
تضامنا مع الزعفراني
فك الله اسر الزعفراني ومحموعته
الرجل الذي قابلته وعرفته مدافعا عن سجناء الرأي
وقبض عليه وهو يقود مظاهرة تضامنا مع غزة









لتصدق فيه المقولة

المصلحون لا يخلدون الي الراحة

وقول القائل لم ابني دارا؟؟ ! وانا اما علي ظهر جوادي او في السجن او في القبر

اسلام العدل

 
posted by islam eladl at 5:41 PM | Permalink | 0 comments
Tuesday, February 5, 2008
تقديم طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد .. الحلقة الاولي
يجمع المفكرين والمثقفين ان كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد لصاحبه عبد الرحمن الكواكبي يعد من افضل ما كتبه كاتب عن الاستبداد علي الاطلاق
ولاننا نعيش في ازهي عصور الاستبداد- اذا جاز لي التعبير بالزهاء عن الاستبداد- في عصر تتجلي من الاستبداد كل طبائعه وتمضي الشعوب في الحياة متخاذلة ليتأتي عليها من الاستعباد كل مصارعه وجدت انه من الضروري والملح اعادة تقديم وتحليل هذا الكتاب الرائع في ضوء الظروف الحالية هذا التقديم والتحليل ليس تقديما لفكرة جديدة بل تقديم ما اقره الكواكبي منذ ما يزيد عن مائة عام بان اصل الداء هو الاستبداد السياسي ودواءه دفعه بالشوري الدستورية كل ما هنالك اني سأقوم بتحليل الافكرا واعادة تقديمها بشكل منظم واسقاطها علي الواقع احيانا حتي يسهل علي القارئ التعرف علي خلاصة هذا الكتاب بشكل اكثر تنظيما وارتباطا بالحاضر اضعها هنا علي حلقات متتابعة
هذا وبالله التوفيق
مقدمة الكواكبي
مفكر ومصلح ولد في حلب بدأ حياته بالعمل في الصحافة داعيا للاصلاح والقومية العربية فتعرض للعديد من المتاعب وسجن لعدة مرات عاش شريدا يطوف العالم داعيا للحرية السياسية والعدالة الاجتماعية وتجديد الدين كتب الكتاب في مصر
قائلا عنها "اتخذتها لي مركزا ارجع اليه مغتنما عهد الحرية فيها"
وفي حديثه عن الاستبداد
قال انا لا اقصد في مباحثي ظالما بعينه ولا حكومة ولا امة مخصصة انما اردت بيان طبائع الاستبدان وما يفعل وتشخيص مصارع الاستعباد وما يفضيه ويمضيه علي دربه
ما انا الا قاتح باب صغير من اسوار الاستبداد عسي الزمان يوسعه والله ولي المهتدين
المقدمة
يتعرض فيها الكواكبي الي تعريف السياسة وسعة علمها وماض كتبها ثم ينتقل الي عرض الداء والدواءعند كل من اهل النظر واهل العزائم
تعريف السياسة :"هو ادارة الشؤن المشتركة بمقتضي الحكمة "وهذا التعريف يقارب ان لم يكن يماثل تعريف السياسة الذي ذكره القرضاوي في كتابه السياسة الشرعية وهو سياسة الرعية اي القيام علي تدبير شؤونهم بما يصلحها ونخلص هنا ان السياسة تعتمد علي الحكمة والمصلحة او العدل كما ذكر بن القيم فاذا خرجت عن العدل او الحكمة ا المصلحة تحولت الي ما اعتبره الكواكبي
اول مباحث السياسة واهمها وهو الاستبداد
ومن هذا المنطلق يعرف الاستبداد علي" انه التصرف في الشؤون المشتركة بمقتضي الهوي "ويمكننا وضع مئات الكلمات مكان الهوي كالظلم او المصلحة الشخصية او ارادة طبقة الخ من كل ما خرج من العدل الي غيره
ثم يتحدث عن سعة علم السياسة وحضوره الدائم في حياة الناس فيقول "علم السياسة علم واسع لا يحيط به انسان وقلما يوجد من لا يحتك به "هذه المقولة ذكرتني بمقولة تميم البرغوثي الشاعر الفلسطيني لا يمكن للانسان في العالم العربي ان يعيش لمدة ربع ساعة لا تتدخل فيها السياسة في حياته ودائما ما اردد اني لا امارس السياسة بل السياسة هي التي تمارسني
ثم يتحدث بعد ذلك المؤلفات السياسية
مقسما اياها الي ثلاث مراحل
مرحلة الاقدمين : تحتوي علي كتب الرومانيين الجمهوريين
ومؤلفات سياسية اخلاقية مثل كليلة ودمنة
ومحررات سياسية دينية كنهج البلاغة وكتاب الخراج
ومرحلة المتوسطة : لا يوجد بها غير كتابات للمسلمين وهي مقسمة الي 3 طرق
طريقة الفرس الممزوجة بالاخلاق ككتابات الرازي والطوسي والغزالي
طريقة العرب الممزوجة بالادب مثل المعري والمتنبي
طريقة المغاربة الممزوجة بالتاريخ مثل بن خلدون وبن بطوطة
مرحلة المتأخرون : غربيون هؤلاء الفوا الكثير والكثير في عهد توقف الاجتهاد عند المسلمين
شرقيون ترك مثل احمد جودت باشا وكمال بك وسليمان باشا
شرقيون عرب مثل رفاعة الطهطاوي والتونسي والمدني
وزاد علي هؤلاء المحررون السياسيون الباحثين عن داء الشرق ودواءه
ثم ينتقل الي ما رءاه من تحليل الداء والدواء مقسما ذلك الي جزئين عند اهل النظر واهل العزائم
الجزءالاول : اهل النظر
المادي : الداء القوة الدواء المقاومة
السياسي : الداء استعباد البرية الدواء استرداد الحرية
الخكيم :الداء القدرة علي الاعتساف الدواء القدرة علي الانصاف
الحقوقي : الداء تغلب السلطة علي الشريعة الدواء تغليب الشريعة علي السلطة
الرباني : الداء مشاركة الله في الجبروت الدواء توحيد الله حقا
الجزء الثاني : اهل العزائم
الابي : الداء مد اللرقاب للسلاسل الدواء الشموخ عن الذ ل
المتين: الداء وجود رؤساء لا زمام الدواء ربطهم بالقيود الثقا ل
الحر: الداء التعالي علي الناس باطلا الدواء تذليل المتكبرين
المفادي :الداء حب الحياة الدواء حب الموت
اعداد و تقديم
اسلام العدل
 
posted by islam eladl at 9:09 PM | Permalink | 1 comments