يوم الجمعة 19\10 شهدت مدينة السنبلاوين بالدقهلية المؤتمر المقام بدعوة من حزب شباب مصر لمجابة التعدي الصارخ لاقباط المهجر والتدخل في الشئون الداخلية المصرية وكان المؤتمر بعنوان "معا ضد التحركات المشبوهة لأقباط المهجر " شهد المؤتمر عدم وجود حياد سياسي وعدم وجود لاطراف المشكله وتغيب ملحوظ من الاحزاب السياسيه القويه وتغيب للكنيسه وممثليها " دون اعتذار " كما تغيبت القيادات السياسيه من التواجد في المؤتمر مما يعطي مع بدايه المؤتمر مؤشرات سلبيه لفشل ذريع ان لم يكن هناك اجندة خفيه لهذا المؤتمر .
منذ لحظات الوصول ونسمع الترحيبات من رئيس حزب شباب مصر بكل السادة الحاضرين والغائبين من القيادات الحزبية التي حتي لم اسمع عنها او قد نراها في المناسبات الرسمية فقط
من الوهله الاولي كنت قد شعرت برائحه للنفاق التي لامستها منذ قرائتي للافتات منذ دخولي مدينة السنبلاوين فتري الافتات وعليها احزاب المعارضة المصريه تقف وراء الريس المصري محمد حسني مبارك ضد اقباط المهجر وتحركاتهم المشبوهة ... أي احزاب معارضة يتحدثون عنها .
تناوب علي المذياع بعض من الشخصيات العامة بمدينة السنبلاوين والضيوف ليؤيدوا الرئيس ويقفون ورائه ويقومون بمدح منظمي المؤتمر كما بدأت أشعر بأهمية الحدث من كثره التهويل في المدح.
وبدأ بعض من القيادات الحزبية في التحدث ولما اجد منهم أي توجه للحديث عن المشكله الاساسيه للمؤتمر بل كان كل حديثهم عن تاريخ المسلمين والمسيحين واتحاد الهلال مع الصليب وكل تلك الشعارات الباليه التي عفا عليها الزمن .
في أشاره من بعيد كان يشير لي احد المنظمين انني سأقوم بالقاء كلمة للمشاركه في هذا المؤتمر الشعبي.. توجهت نحو المذياع شاكرا ومصلي علي رسولي الاسلام والمسيحيه ومنتقدا للمؤتمر مبلغا عن اسفي بان الاحزاب الورقيه لا تظهر من اجل الوجاهه الحزبية ومحاوله اثبات وجود غير موجود اصلا في الشارع المصري . وعندما لفظت قول ان هناك بالفعل مشاكل واضطهاد للاقباط في مصر وانه يجب التواجد في الشارع ومعرفه اسبابها ومحاولة سد الثغرات والتي تغلق امام أي متعدي من الخارج الطريق لاحداث أي فتنه .. اذ بي افاجئ بثورة عارمه من القيادات الحزبية من كلمتي عن الاضطهاد ولكن فوجئت بتغير كامل في سرد الكلمات من بعد كشف النفاق ..
وجود من كان ينتقد النظام الا الرئيس كان مداحه بدأ يرجع في كلمته حول عدم وجود اضطهاد وانه بالفعل موجود بصورة ضئيله
واثار رجب حميده العضو الاشهر بمجلس الشعب حفيظه بعض الاقباط بكلمته التي اثارة الجدل عن المسلمين وحقوق الاقباط وتعدي الاقباط علي الاسلام مما دعي البعض من الاقباط بالغضب والتهديد بالشكوي الي الكنيسة لاتخاذ الاجرائات ضده بالتعدي اللفظي واثاره مشاعر الاقباط مما كان يهدد بقيام فتنه
وفي انتظار نهاية ممله لمؤتمر صوري كانت كلمة احمد عبد الهادي المنظم الرئيس للمؤتمر ومن المعروف ان احمدعبد الهادي صحفي ورئيس تحرير جريده شباب مصر ورئيس اتحاد الصحافة الاكترونيه وفوجئنا جميعا بتعديه السافر علي صحافة المعارضه المصريه وذكره لاسماء جرائد بعينها مثل " البديل – المصري اليوم – الدستور " واتهامهم بتخصيص مساحات لاقباط المهجر بنشر قضاياهم كما اتهمهم بتواجدهم فقط من اجل اقتناص سقطات للمؤتمر كما تكلم عن تهديدات بالقتل تطارده وتطارد منظمي المؤتمر وانتقد قرار التوقف لصحف المعارضه المصريه متهمهم بالعماله وكما سبق بتصريح فشل مؤتمر اقباط المهجر المفام بشيكاغو وان السبب الوحيد للحديث عنه هو الاهتمام الاعلامي
وفي نهاية المؤتمر تم الاعلان عن توصيات وهي إسقاط الجنسيه عن عدلي ابداير وكميل عزيز واعوانهم مايكل منير وخلافة
كما طالبوا باعدام سعد الدين ابراهيم واتهامه بالتعاون من جهات من مصلحتها الإضرار يالامن العام في مصر والتمويل لاقباط المهجر
ويبقي سؤال هام جدا هل افاد المؤتمر بشئ هل تمت دراسه التوصيات او تقديمها للجهات المعنيه بالفعل وهل السبيل للرد علي المؤتمر يكون بالمؤتمر ام بمعالجه القضية من جذورها والكشف عن ملابسات الخلاف ومحاوله انتزاع الحلول والتوغل في الشارع المصري ودراسه القضايا وتحليلها
منذ لحظات الوصول ونسمع الترحيبات من رئيس حزب شباب مصر بكل السادة الحاضرين والغائبين من القيادات الحزبية التي حتي لم اسمع عنها او قد نراها في المناسبات الرسمية فقط
من الوهله الاولي كنت قد شعرت برائحه للنفاق التي لامستها منذ قرائتي للافتات منذ دخولي مدينة السنبلاوين فتري الافتات وعليها احزاب المعارضة المصريه تقف وراء الريس المصري محمد حسني مبارك ضد اقباط المهجر وتحركاتهم المشبوهة ... أي احزاب معارضة يتحدثون عنها .
تناوب علي المذياع بعض من الشخصيات العامة بمدينة السنبلاوين والضيوف ليؤيدوا الرئيس ويقفون ورائه ويقومون بمدح منظمي المؤتمر كما بدأت أشعر بأهمية الحدث من كثره التهويل في المدح.
وبدأ بعض من القيادات الحزبية في التحدث ولما اجد منهم أي توجه للحديث عن المشكله الاساسيه للمؤتمر بل كان كل حديثهم عن تاريخ المسلمين والمسيحين واتحاد الهلال مع الصليب وكل تلك الشعارات الباليه التي عفا عليها الزمن .
في أشاره من بعيد كان يشير لي احد المنظمين انني سأقوم بالقاء كلمة للمشاركه في هذا المؤتمر الشعبي.. توجهت نحو المذياع شاكرا ومصلي علي رسولي الاسلام والمسيحيه ومنتقدا للمؤتمر مبلغا عن اسفي بان الاحزاب الورقيه لا تظهر من اجل الوجاهه الحزبية ومحاوله اثبات وجود غير موجود اصلا في الشارع المصري . وعندما لفظت قول ان هناك بالفعل مشاكل واضطهاد للاقباط في مصر وانه يجب التواجد في الشارع ومعرفه اسبابها ومحاولة سد الثغرات والتي تغلق امام أي متعدي من الخارج الطريق لاحداث أي فتنه .. اذ بي افاجئ بثورة عارمه من القيادات الحزبية من كلمتي عن الاضطهاد ولكن فوجئت بتغير كامل في سرد الكلمات من بعد كشف النفاق ..
وجود من كان ينتقد النظام الا الرئيس كان مداحه بدأ يرجع في كلمته حول عدم وجود اضطهاد وانه بالفعل موجود بصورة ضئيله
واثار رجب حميده العضو الاشهر بمجلس الشعب حفيظه بعض الاقباط بكلمته التي اثارة الجدل عن المسلمين وحقوق الاقباط وتعدي الاقباط علي الاسلام مما دعي البعض من الاقباط بالغضب والتهديد بالشكوي الي الكنيسة لاتخاذ الاجرائات ضده بالتعدي اللفظي واثاره مشاعر الاقباط مما كان يهدد بقيام فتنه
وفي انتظار نهاية ممله لمؤتمر صوري كانت كلمة احمد عبد الهادي المنظم الرئيس للمؤتمر ومن المعروف ان احمدعبد الهادي صحفي ورئيس تحرير جريده شباب مصر ورئيس اتحاد الصحافة الاكترونيه وفوجئنا جميعا بتعديه السافر علي صحافة المعارضه المصريه وذكره لاسماء جرائد بعينها مثل " البديل – المصري اليوم – الدستور " واتهامهم بتخصيص مساحات لاقباط المهجر بنشر قضاياهم كما اتهمهم بتواجدهم فقط من اجل اقتناص سقطات للمؤتمر كما تكلم عن تهديدات بالقتل تطارده وتطارد منظمي المؤتمر وانتقد قرار التوقف لصحف المعارضه المصريه متهمهم بالعماله وكما سبق بتصريح فشل مؤتمر اقباط المهجر المفام بشيكاغو وان السبب الوحيد للحديث عنه هو الاهتمام الاعلامي
وفي نهاية المؤتمر تم الاعلان عن توصيات وهي إسقاط الجنسيه عن عدلي ابداير وكميل عزيز واعوانهم مايكل منير وخلافة
كما طالبوا باعدام سعد الدين ابراهيم واتهامه بالتعاون من جهات من مصلحتها الإضرار يالامن العام في مصر والتمويل لاقباط المهجر
ويبقي سؤال هام جدا هل افاد المؤتمر بشئ هل تمت دراسه التوصيات او تقديمها للجهات المعنيه بالفعل وهل السبيل للرد علي المؤتمر يكون بالمؤتمر ام بمعالجه القضية من جذورها والكشف عن ملابسات الخلاف ومحاوله انتزاع الحلول والتوغل في الشارع المصري ودراسه القضايا وتحليلها