
ما لبثنا نلتقط انفاسنا قليلا من انتهاكات الشرطه وكتائب التعذيب التي تنتهك في عرض ابناء الوطن وتنهك كرامتهم حتي وجدنا اصحاب النفوذ في الحزب الحاكم هم ابطال المسلسل الجديد او بالاحري الجزء الثاني من سلسله التعذيب
ويروي لنا بطل هذا الفاصل التعذيب روايته التي منذ اول وهله تشتم عبق التراث السينمائي وتتهاوي في ذاكرتنا قصه فيلم الزوجه الثانية وعمدة البلده المستبد الذي يجبر احد القاطنين بالبلده بتطليق زوجته حتي يتزوجها هو . قد يظن احدكم ان تلك القصص من درب خيال المؤلفين ولكن عندما تستمع الي تلك الأقول سيتبادر لك العكس تماما.
السيد حسنين السيد «٥٠ سنة ـ مهندس زراعي» في إدارة أجا الزراعية وكان قد حرر محضرا بواقعة تعذيب وقهر يحمل رقم ١٥٥٢٤ لسنة ٢٠٠٧، وطالب بتوقيع الكشف الطبي عليه بعد أن أثبت في المحضر آثار التعذيب الذي تعرض

وتبدأ القصه من ان للمجني عليه اخ هجرت زوجته منزل الزوجيه منذ ٤ سنوات، ورفض أخاه تطليقها، فرفعت دعوي طلاق لاتزال منظورة حتي الآن
ويضيف: «منذ ٥ شهور، فوجئت بعمدة القرية ويدعي محمد فتحي عمير، يستدعيني ويطالبني بالذهاب معه إلي محكمة الأسرة، لكي أشهد لصالح زوجة أخي حتي تحصل علي الطلاق سريعا، وقال لي إنه يرغب في الزواج منها، فرفضت طلبه، وفوجئت به يتوعدني بالانتقام واعتقالي وابني الأكبر.
ويقول المجني عليه سحلا أمام كل اهالي البلده التي ذعرت من فكره الاقتراب لانقاذه من بين ايدي العمدة وكتائب تعذيبه انه في يوم الجمعه الثامن والعشرين من شهر سبتمبر فوجئ المهندس السيد حسنين السيد القصبى بعد الافطار مباشرة باقتحام عمدة القرية محمد فتحى عمير بصحبة ابن شقيقه ايمن نصر والخفير احمد عبدالقادر جندى وبعض الخفراء ومجموعه من المسجلين خطر لمنزلة ثم قاموا بسحلة وضربة وجذبة بالقوة الى خارج المنزل ولم تجدى توسلات اسرة ال

وجائت اقوال العمدة وفرقتة بنفى الواقعه الا ان التقرير الطبى الذى صدر من مستشفى اجا المركزى بتاريخ 30 سبتمر اثبت الاصابات المختلفة مع تعاطف العديد من ابناء القرية بالاضافة الى ارسالهم العديد من الفاكسات والشكاوى ا

ووتأتي معرفته بالسيده انه الحقها فى العمل بالحزب الوطنى الذى كان امينا لتنظيمة قبل الامساك بزمام العمودية ولكنة يواصل التواجد بالحزب يوميا وبدأت زوجة شقيق المعتدى علية فى اجراءات التقاضى للتطليق بمساعدة العمدة وصدرت لها احكام نفقة ولا زالت قضية التطليق فى اروقة المحاكم وفى انتظار الحكم فى 13 ديسمبر كما اكد على ان هناك قصة حب ساخنه يعرفها القاصى والدانى بين العمدة وبين هذة السيدة مع تردد شائعات عن زواجه منها بالفعل زواج ادارى ولكنه يرغب فى تطليقها من زوجها الذى أكد شقيقة عدم معرفته لمكان اختفائة منذ سنوات وانقطعت كل اتصالاتة بة
وأكد الضحية أن العمدة هدده باعتقاله وتحويل حياته إلي جحيم إذا لم يطلق شقيقة زوجته،
وقال «السيد» إن النيابة حتي الآن لم تستدع العمدة لسماع أقواله، وإن العمدة نفسه يردد في القرية جملة «أنا مسنود».
خاص بمدونه منفي
معتز عادل
بصراحة انت بتعمل شوية خبطات صحفية رائعة بس بصراحة انا خايف عليك