امسكت بالقلم بعد ان هذأت انفعالاتي بعد الشئ ولايزال الجميع غارقا في الدعاء بحالتيه
افي الله شك فاطر السموات والارض
امسكت بالقلم رافضا دعوات الحداد والاحتجاج بايقاف الكتابة لفترة ما
رافضا كلمات المواساة التي تقدم بها الكثيرون وان كنت اشكرهم فمن لا يشكر الناس لايشكر الله لكن الناس تناست للحظة او ظنت ان هذه الاحكام الظالمة قللت من عزيمتنا او اضعقت من قوتنا
كلما زاد من اهلنا سجينا
امسكت بالقلم لاوجه عدة رسائل لعدة اشخاص وبعد الانتهاء وجدتها انقسمت الي نصفين
ووجدت ان من ظلمنا احقر من ان ابدأ به فقدمت اهلي لانهم اكبر مقاما واكثر تقديرا واحتراما
وفيها اخص كلا من المهندس خيرت الشاطر والحاج حسن مالك
وان كنت اؤمن كما يؤمن كل افرادها بان كلاهما كيان واحد واسرتيهما اسرة واحدة وعائلتيهما عائلة واحدة تجمعهما صلة اقوي من صلة الرحم
وابدأ رسالتي بتحية لكم جميعا وخير تحية تحية الاسلام
السلام عليكم ياخير اشراف هذه الدولة وخيرة رجالاتها واكرم اطهارها واعظم ابناءها
تتلمذ علي ايديكم
عرفتك عملاقا والسلاطين اقزام تخشي العمالقة
حسن مالك
خيرت الشاطر وحسن مالك :عرفتكما اسطورة والاساطير لا تفني او تنتهي
الي كل شاب وقتاة وطفل وطفلة في تلك العائلة المجاهدة الصابرة المكافحو المناضلة
قد طالني ما طالكم من الم لحظة الحكم
وارفعوا رؤسكم عاليا فانتم ابناء اشرف اهل الارض واكرمهم واعزهم
فلا تحزنوا وانت الاعلون
ولا تحزنوا فالله معنا
الي كل ام في تلك العائلة الكريمة العزيزة المناضلة
نقبل ايديكم جميعا بل نقبل الثري من تحت اقدامكم
وكما يقال وراء كل عظيم امراءة انتم هذي النساء انتم من تصنعون هذا المجد وتقيمون اعمدته
الي تلك العائلة جميعها سجينها قبل حرها وحرها سجين في ارضها
ايها السادة لوكان لنا ان ننحني لغير الله لانحنينا لكم وما وفيناكم قدركم
وتذكروا قصة يوسف عليه السلام اذ القي في الجب فلتقطه السيارة ليبدأ حياة جديدة في مصر لتكيد له امراءة العزيز وتدخله سجنها فيخرج ليفسر رؤية العزيز سبع بقرات سمان تأكلهم سبع سمان
الم يلقي مالك والشاطر في الجب عام 1992 في قضية سلسبيل فيخجا ليبدءا من جديد في مجال جديد حتي القتهما زوجة الرئيس في سجنها
ففيكم قول الله تعالي
فسبحان الله وبحمده