منذ سنين اعلنها فوكياما صرخه مدويه صدقها البعض والبعض الاخر انتظر ان تتبع سابقتها فقد كان يبشر بانهيار الايدولوجيات وانتصار الليبراليه وسياده سياسه اقتصاد السوق في العالم الحر، كما عبرت عنه الرأسمالية، مقابل الاقتصاد الموجّه، الذي تمثله الاشتراكية ... كان يقدم للناس يوتوبيا التي رسمت بخياله علي هيئه انها اللا نموذج للمجتمع الفاضل
انتصار «الحرية»، بمنظور الليبرالية الغربية، من خلال «الديمقراطية»، بوصفها الشكل «النهائي».. والأرقى، لحرية التعبير..
ولكن كما اعلن التاريخ انتهاء جميع الايدولوجيات في سابق الدهر يسجل اليوم فشل وانتحر النظام الرأسمالي الذي اصبحت كذبه واثبتت فشلها المؤكد في انهيار الاقتصاد الامريكي والاوروبي في الفتره الاخيره وعجز المسؤلين الاقتصادين علي مواجه التأكر الكارثي في حجم المعاملات الاقتصاديه والذي بدأت اسواق المال العربيه جني ثماره بسبب اعتماده علي الهيمنه الامريكيه والاوروبيه.
الآن جو من الترقب الغريب. فالتقارير الصحفية تشير إلى انخفاض تقديرات النمو في كل الدول المتقدمة الرئيسة مثل الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا واليابان. ويبدو أن أحداً لم يسلم من الأزمة.
وفي هذا الوقت الذي تصبح وتمسي الدنيا علي اخطر كارثه اقتصاديه منذ عهود ... أصبحت تلك هي الفرصه الي انتظرها رواد بعذ الايدولوجيات التي اعلنت موتها سابقا علي نفض الاتربه عن انفسهم و ايجاد حلول من ايدولوجياتهم كما اصبحت الاشتراكيه والماركسيه في اهتمام غير مسبوق منذ فتره كبيره حيث اعلن احد الناشرين الالمان المتخصص في اصدار الكتب الشيوعيه واصدارات ماركس علي الاهتمام الغير المسبوق في الفتره الاخيره بالحصول علي نسخ من تلك الكتب التي نفذت من الاسواق نتيجه لتدفق الطلب عليها
وبدأ البعض الاخر يجدون في الاقتصاد الاسلامي الحل الاكيد في حل الكارثه ولكن للاسف لا نجد نموذج مطبق لهذا النموذج الان علي مقاييس السوق العالميه حتي البنوك الاسلاميه الموجوده هناك بعض الشكوك التي تحوم عن اسلوب ادارتها واستثماراتها ولكن بالرغم من ذلك أكد خبراء ومحللون اقتصاديون أن النظام الاقتصادي الإسلامي يطرح نفسه بقوة كحل لمواجهة براثن النظام الرأسمالي الذي يقف وراء الكارثة الاقتصادية التي هزت أسواق المال العالمية.
وطالب الاقتصاديون بضرورة الإسراع نحو التعاون العربي والإسلامي من أجل مواجهة الأزمة والاستفادة من الجهود الدولية بهذا الصدد لمواجهة آثارها السلبية عن طريق خطة جماعية واعية تعود على الدول الإسلامية بالنفع.
جاء ذلك على هامش ندوة "الأزمة المالية العالمية من منظور إسلامي وتأثيرها على الاقتصادات العربية" التي عقدت بمركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر، وشارك فيها عدد من الخبراء والمتخصصين من الجامعة والبورصة والمصارف
وأشاروا إلى ضرورة تحرير المعاملات من قيود الدولار واستخدام سلة عملات مختلفة وذلك لتوزيع المخاطر, لافتا إلى أنه من أسباب الأزمة الحالية سيطرة الدولار على المعاملات.
وأكد الخبراء ضرورة إيقاف استثمار أموال العرب في أسواق النقد والمال الأميركية والأوربية إلا عند الضرورة المعتبرة قانونياً، وأن تكون خيرات العرب للعرب وخيرات المسلمين للمسلمين، وكذلك دعم رجال الأعمال المخلصين لأوطانهم.
انتصار «الحرية»، بمنظور الليبرالية الغربية، من خلال «الديمقراطية»، بوصفها الشكل «النهائي».. والأرقى، لحرية التعبير..
ولكن كما اعلن التاريخ انتهاء جميع الايدولوجيات في سابق الدهر يسجل اليوم فشل وانتحر النظام الرأسمالي الذي اصبحت كذبه واثبتت فشلها المؤكد في انهيار الاقتصاد الامريكي والاوروبي في الفتره الاخيره وعجز المسؤلين الاقتصادين علي مواجه التأكر الكارثي في حجم المعاملات الاقتصاديه والذي بدأت اسواق المال العربيه جني ثماره بسبب اعتماده علي الهيمنه الامريكيه والاوروبيه.
الآن جو من الترقب الغريب. فالتقارير الصحفية تشير إلى انخفاض تقديرات النمو في كل الدول المتقدمة الرئيسة مثل الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا واليابان. ويبدو أن أحداً لم يسلم من الأزمة.
وفي هذا الوقت الذي تصبح وتمسي الدنيا علي اخطر كارثه اقتصاديه منذ عهود ... أصبحت تلك هي الفرصه الي انتظرها رواد بعذ الايدولوجيات التي اعلنت موتها سابقا علي نفض الاتربه عن انفسهم و ايجاد حلول من ايدولوجياتهم كما اصبحت الاشتراكيه والماركسيه في اهتمام غير مسبوق منذ فتره كبيره حيث اعلن احد الناشرين الالمان المتخصص في اصدار الكتب الشيوعيه واصدارات ماركس علي الاهتمام الغير المسبوق في الفتره الاخيره بالحصول علي نسخ من تلك الكتب التي نفذت من الاسواق نتيجه لتدفق الطلب عليها
وبدأ البعض الاخر يجدون في الاقتصاد الاسلامي الحل الاكيد في حل الكارثه ولكن للاسف لا نجد نموذج مطبق لهذا النموذج الان علي مقاييس السوق العالميه حتي البنوك الاسلاميه الموجوده هناك بعض الشكوك التي تحوم عن اسلوب ادارتها واستثماراتها ولكن بالرغم من ذلك أكد خبراء ومحللون اقتصاديون أن النظام الاقتصادي الإسلامي يطرح نفسه بقوة كحل لمواجهة براثن النظام الرأسمالي الذي يقف وراء الكارثة الاقتصادية التي هزت أسواق المال العالمية.
وطالب الاقتصاديون بضرورة الإسراع نحو التعاون العربي والإسلامي من أجل مواجهة الأزمة والاستفادة من الجهود الدولية بهذا الصدد لمواجهة آثارها السلبية عن طريق خطة جماعية واعية تعود على الدول الإسلامية بالنفع.
جاء ذلك على هامش ندوة "الأزمة المالية العالمية من منظور إسلامي وتأثيرها على الاقتصادات العربية" التي عقدت بمركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر، وشارك فيها عدد من الخبراء والمتخصصين من الجامعة والبورصة والمصارف
وأشاروا إلى ضرورة تحرير المعاملات من قيود الدولار واستخدام سلة عملات مختلفة وذلك لتوزيع المخاطر, لافتا إلى أنه من أسباب الأزمة الحالية سيطرة الدولار على المعاملات.
وأكد الخبراء ضرورة إيقاف استثمار أموال العرب في أسواق النقد والمال الأميركية والأوربية إلا عند الضرورة المعتبرة قانونياً، وأن تكون خيرات العرب للعرب وخيرات المسلمين للمسلمين، وكذلك دعم رجال الأعمال المخلصين لأوطانهم.
معتز عادل