معتز عادل - الجزيرة توك - المنصورة
بعدما كان رمزا للانتصار على الكيان الصهيوني أصبح يوما لدعمهم ومساندتهم على حساب اخواننا في غزة حيث تستمر الادارة المصرية في سلسلة من الانتهاكات المستمرة في حق جيراننا واخواننا في فلسطين, فقد قامت السلطات المصرية بعدما أوقفت قافلة العاشر من رمضان منذ ما يقرب شهر بفض القافلة الثانية المتجة إلى غزة من أمام نقابة الصحفيين وقامت باعتقالات بين صفوف المعتزمين مناصرة اخوانهم في غزة المحاصرة ومنع قوافل المساعدات الانسانية من العبور واعتقلت نحو 30 ناشطاً من المعارضة المصرية بينهم الأمين العام لحزب العمل "المجمد" مجدي أحمد حسين بالقرب من بوابة صلاح الدين على معبر رفح.
ونجح حسين في الوصول هو و16 فردا إلى مدينة العريش ليلة أول من أمس حيث أمضوا ليلتهم في العريش قبل أن يتجهوا إلى رفح في ساعة مبكرة من صباح أمس بهدف المشاركة في عبور معبر رفح، لكن سلطات الأمن ألقت القبض عليهم عند البوابة وقامت باحتجازهم في مكتب تابع لجهاز مباحث أمن الدولة تمهيداً لترحيلهم إلى القاهرة بينما واصلت قوات الأمن البحث عن بقية الأفراد.
ومن المتوقع ان يتم الإفراج عن حسين ومن معه بمجرد وصولهم إلى القاهرة خاصة أنه مصري ومن حقه التنقل على الأراضي المصرية دون أي موانع".
وكان عدد كبير من أفراد حملة فك الحصار عن غزة المكونة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والمعارضة المصرية - احتشدوا بوسط القاهرة، وأمام مقر النادي الأهلي بمدينة نصر تمهيدًا لانطلاق الحملة لكن قوات الأمن مدعومة بالعشرات من جنود الأمن المركزي حالت دون تحركهم وقامت بإرغام العشرات من المواطنين الذين تجمعوا أمام باب النادي للحاق بقافلة فك الحصار عن غزة على ركوب حافلات صغيرة رغما عنهم واصطحابهم إلى مكان غير معلوم. في ذات الوقت فضت قوات الأمن الوقفة الاحتجاجية التي نظمها عدد من المتضامنين مع الحملة الشعبية لفك الحصار عن غزة بمنطقة وسط القاهرة، بعدما ألقت القبض على العشرات من النشطاء من بينهم الصحفي مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين محمد عبد القدوس.
وأكد عضو اللجنة الشعبية لفك الحصار محمد عصمت سيف الدولة أنه لن تخرج الحملة باتجاه غزة حيث حدثت مساومة وذهب المستشار محمود الخصيري إلى مقر مديرية أمن القاهرة للإفراج عن نحو 100 معتقل في مقابل فض الحملة وعلى صعيد اخر أعلنت اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار أنها أتمت تجهيز استعدادات شعبية ورسمية لاستقبال قافلة كسر الحصار المصرية الجديدة في حال وصولها اليوم من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي. وقال رئيس اللجنة النائب جمال الخضري ان القافلة ستستقبل استقبالا شعبيا ورسميا مبهجا فور وصولها المعبر وسيكون هناك عروض كشفية وموسيقية، إلى جانب رفع العلمين المصري والفلسطيني وأداء السلام الوطني لكليهما.
وثمن جهود نواب الشعب المصري ومؤسساته وجمعياته الأهلية والرسمية الناشطة ضد الحصار الإسرائيلي داعيا الى تحرك مماثل في باقي الدول العربية والإسلامية للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الحصار والإغلاق المتواصلين. وتستعد اللجنة المصرية لكسر الحصار عن غزة لتسيير قافلة تضم 20 حافلة ومئات السيارات من القاهرة باتجاه معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة المحاصر في خطوة تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع منذ نحو سنتين. وكانت اللجنة نظمت قافلة للوصول إلى معبر رفح يوم العاشر من رمضان الماضي إلا أن الأجهزة الأمنية المصرية منعت القافلة عند بوابة الإسماعيلية مما اصاب اللجنة بخيبة أمل.
فحتى متى يظل مسلسل الانتهاكات ومنع المصريين من التجول داخل اراضيهم ومنعهم من مناصره اخوانهم !! وحتى متى تظل السلطات المصرية هي حجر الاساس في حصار غزه وفرض عقوبات على اخوانهم من المسلمين والمسيحين من اجل اراضاء اسرائيل وامريكا!!
بعدما كان رمزا للانتصار على الكيان الصهيوني أصبح يوما لدعمهم ومساندتهم على حساب اخواننا في غزة حيث تستمر الادارة المصرية في سلسلة من الانتهاكات المستمرة في حق جيراننا واخواننا في فلسطين, فقد قامت السلطات المصرية بعدما أوقفت قافلة العاشر من رمضان منذ ما يقرب شهر بفض القافلة الثانية المتجة إلى غزة من أمام نقابة الصحفيين وقامت باعتقالات بين صفوف المعتزمين مناصرة اخوانهم في غزة المحاصرة ومنع قوافل المساعدات الانسانية من العبور واعتقلت نحو 30 ناشطاً من المعارضة المصرية بينهم الأمين العام لحزب العمل "المجمد" مجدي أحمد حسين بالقرب من بوابة صلاح الدين على معبر رفح.
ونجح حسين في الوصول هو و16 فردا إلى مدينة العريش ليلة أول من أمس حيث أمضوا ليلتهم في العريش قبل أن يتجهوا إلى رفح في ساعة مبكرة من صباح أمس بهدف المشاركة في عبور معبر رفح، لكن سلطات الأمن ألقت القبض عليهم عند البوابة وقامت باحتجازهم في مكتب تابع لجهاز مباحث أمن الدولة تمهيداً لترحيلهم إلى القاهرة بينما واصلت قوات الأمن البحث عن بقية الأفراد.
ومن المتوقع ان يتم الإفراج عن حسين ومن معه بمجرد وصولهم إلى القاهرة خاصة أنه مصري ومن حقه التنقل على الأراضي المصرية دون أي موانع".
وكان عدد كبير من أفراد حملة فك الحصار عن غزة المكونة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والمعارضة المصرية - احتشدوا بوسط القاهرة، وأمام مقر النادي الأهلي بمدينة نصر تمهيدًا لانطلاق الحملة لكن قوات الأمن مدعومة بالعشرات من جنود الأمن المركزي حالت دون تحركهم وقامت بإرغام العشرات من المواطنين الذين تجمعوا أمام باب النادي للحاق بقافلة فك الحصار عن غزة على ركوب حافلات صغيرة رغما عنهم واصطحابهم إلى مكان غير معلوم. في ذات الوقت فضت قوات الأمن الوقفة الاحتجاجية التي نظمها عدد من المتضامنين مع الحملة الشعبية لفك الحصار عن غزة بمنطقة وسط القاهرة، بعدما ألقت القبض على العشرات من النشطاء من بينهم الصحفي مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين محمد عبد القدوس.
وأكد عضو اللجنة الشعبية لفك الحصار محمد عصمت سيف الدولة أنه لن تخرج الحملة باتجاه غزة حيث حدثت مساومة وذهب المستشار محمود الخصيري إلى مقر مديرية أمن القاهرة للإفراج عن نحو 100 معتقل في مقابل فض الحملة وعلى صعيد اخر أعلنت اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار أنها أتمت تجهيز استعدادات شعبية ورسمية لاستقبال قافلة كسر الحصار المصرية الجديدة في حال وصولها اليوم من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي. وقال رئيس اللجنة النائب جمال الخضري ان القافلة ستستقبل استقبالا شعبيا ورسميا مبهجا فور وصولها المعبر وسيكون هناك عروض كشفية وموسيقية، إلى جانب رفع العلمين المصري والفلسطيني وأداء السلام الوطني لكليهما.
وثمن جهود نواب الشعب المصري ومؤسساته وجمعياته الأهلية والرسمية الناشطة ضد الحصار الإسرائيلي داعيا الى تحرك مماثل في باقي الدول العربية والإسلامية للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الحصار والإغلاق المتواصلين. وتستعد اللجنة المصرية لكسر الحصار عن غزة لتسيير قافلة تضم 20 حافلة ومئات السيارات من القاهرة باتجاه معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة المحاصر في خطوة تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع منذ نحو سنتين. وكانت اللجنة نظمت قافلة للوصول إلى معبر رفح يوم العاشر من رمضان الماضي إلا أن الأجهزة الأمنية المصرية منعت القافلة عند بوابة الإسماعيلية مما اصاب اللجنة بخيبة أمل.
فحتى متى يظل مسلسل الانتهاكات ومنع المصريين من التجول داخل اراضيهم ومنعهم من مناصره اخوانهم !! وحتى متى تظل السلطات المصرية هي حجر الاساس في حصار غزه وفرض عقوبات على اخوانهم من المسلمين والمسيحين من اجل اراضاء اسرائيل وامريكا!!
شاهد التقرير كامل علي موقع الجزيره تووك