مسيرات منظمه بدقه متناهية تتجمع من توافد الكليات وتدفق من الطلاب التي تسيرهم غضبتهم ضد ما يحدث معهم من انتهاكات وتدخلات من الامن وحرس الجامعه . استنفار تام في صفوف الجماعة بالكليات بعد اعلان انتخابات مزورة ومحدد نتيجتها مسبقا بكل كليات الجامعه وتحديد موعد مفاجئ لكي يحرم الطلاب من التقديم ويتم الترشح بالتذكيه كعادة اتحاداتنا في مصر كل عام
وفي تلك المسيرة تميزت بالتلويح بأعلامهم السوداء ونعوشهم المرفوعة علي اكتافهم في علامة منهم بكبت الحريات وتشيعهم لجثمان الحريات داخل اسوار الجامعة مع تعالي الهتافات المدوية وعلي سبيل المثال " مين بيحكم الكلية العميد ولا الداخلية " وامن الدولة برة بره الكلية هتفضل حره "
وفي نهاية المسيره التي استمرت ما يزيد عن ساعتين متواصلتين قام طلاب الاخوان بمعاونه بعض من اعضاء هيئة التدريس المنتسبين الي جماعة الاخوان المسلمين بالقيام بمحاكمة طلابية لاداره الجامعه والامن
وبدأت المحاكمة بنداء الحاجب على القضية رقم (1) بمحاكمة طلابية لسنة 2007 و المتهم فيها كلا من :
إدارة الجامعة , الأمن
تلى بعد ذلك القاضى التهم الموجهة للمتهمين و هى :
1- التدخل الأمنى السافر فى إدارة الجامعة .
2- محاصرة الأمن المركزى لأسوار الجامعة .
3- نشر الفزع بين الطلاب و إدخال عناصر مشبوهة من الأمن المركزى فى زى مدنى .
4- الفصل و التحقيقات الغير مبررة للطلاب .
5- التعتيم على أوقات الانتخابات و تأخير الإعلان عن النتائج المرحلية للعملية الانتخابية .
6- شطب الطلاب بدون سب من انتخابات اتحاد الطلاب .
7- تعيين الاتحادات الطلابية .
أتى بعد ذلك دور النيابة التى بدأت فى توجيه الادعاء للمتهمين و تفنيد التهم الموجهة للهم و قد استندت النيابة لنصوص الدستور و نص اللائحة الطلابية .
وفى محاولة للدفاع عنهم والتماس الأعذار لهم قام الدفاع بالرد على أقوال النيابة وحاول رد التهم المنسوبة إليهم فقال بأن الجامعة للتعليم فقط و أن التدخل الأمنى من أجل مصلحة الطلاب لمنع أعمال الشغب داخل الجامعة.
و أثناء دفاعه حدثت عدة مقاطعات من النيابة للدفاع و ذلك لاستناده على أدلة غير شرعية و غير قانونيه مثل اللائحة الجديدة التى لم يتم التصديق عليها ولا العمل بها حتى الآن , و رفض أن تكون الجامعة للتعليم فقط مؤكدا على أن الجامعة هى منبع القادة و صانعى القرار .
-ثم استمعت المحكمة لأقوال الشهود والذى أكد أحدهم أنه قد عرض عليه دخول الاتحاد و تقديم أوراقه عن طريق قائد الحرس ثم الإمضاء على تنازل مسبق عن عضوية الاتحاد .
وانتهت المحاكمة بحكم القاضى عى القضية رقم (1) لسنة 2007محاكمة طلابية .
....الحكم...!!!
حكمت المحكمة غيابيا على المتهم فى القضية رقم 1 لسنة 2007 محاكمة طلابية بالإتحاد بالآتى :-
1- إسقاط الشرعية الشعبية و الطلابية عن الكيانات المعنية من رؤساء الجامعات و عمداء الكليات و الاتحادات الطلابية .
2- إضفاء شرعية للاتحاد الحر كبديل شرعى عن الاتحاد المعين .
3- إعطاء حرية للطلاب داخل أسوار الجامعة لممارسة أنشطتهم
ويعني هذا البدء في الاعلان عن النشاط الخواني بتكوين الاتحاد الحر ويبقي تسؤال هل تتكرر ملابسات ملشيات الاخوان كما احبت بعض الصحف تميتها مره اخري ام هل سيتم تنظيم الامور وتنسيقها والخروج لنا بمثال مشرف يحتذي به في العمل السياسي
وفي تلك المسيرة تميزت بالتلويح بأعلامهم السوداء ونعوشهم المرفوعة علي اكتافهم في علامة منهم بكبت الحريات وتشيعهم لجثمان الحريات داخل اسوار الجامعة مع تعالي الهتافات المدوية وعلي سبيل المثال " مين بيحكم الكلية العميد ولا الداخلية " وامن الدولة برة بره الكلية هتفضل حره "
وفي نهاية المسيره التي استمرت ما يزيد عن ساعتين متواصلتين قام طلاب الاخوان بمعاونه بعض من اعضاء هيئة التدريس المنتسبين الي جماعة الاخوان المسلمين بالقيام بمحاكمة طلابية لاداره الجامعه والامن
وبدأت المحاكمة بنداء الحاجب على القضية رقم (1) بمحاكمة طلابية لسنة 2007 و المتهم فيها كلا من :
إدارة الجامعة , الأمن
تلى بعد ذلك القاضى التهم الموجهة للمتهمين و هى :
1- التدخل الأمنى السافر فى إدارة الجامعة .
2- محاصرة الأمن المركزى لأسوار الجامعة .
3- نشر الفزع بين الطلاب و إدخال عناصر مشبوهة من الأمن المركزى فى زى مدنى .
4- الفصل و التحقيقات الغير مبررة للطلاب .
5- التعتيم على أوقات الانتخابات و تأخير الإعلان عن النتائج المرحلية للعملية الانتخابية .
6- شطب الطلاب بدون سب من انتخابات اتحاد الطلاب .
7- تعيين الاتحادات الطلابية .
أتى بعد ذلك دور النيابة التى بدأت فى توجيه الادعاء للمتهمين و تفنيد التهم الموجهة للهم و قد استندت النيابة لنصوص الدستور و نص اللائحة الطلابية .
وفى محاولة للدفاع عنهم والتماس الأعذار لهم قام الدفاع بالرد على أقوال النيابة وحاول رد التهم المنسوبة إليهم فقال بأن الجامعة للتعليم فقط و أن التدخل الأمنى من أجل مصلحة الطلاب لمنع أعمال الشغب داخل الجامعة.
و أثناء دفاعه حدثت عدة مقاطعات من النيابة للدفاع و ذلك لاستناده على أدلة غير شرعية و غير قانونيه مثل اللائحة الجديدة التى لم يتم التصديق عليها ولا العمل بها حتى الآن , و رفض أن تكون الجامعة للتعليم فقط مؤكدا على أن الجامعة هى منبع القادة و صانعى القرار .
-ثم استمعت المحكمة لأقوال الشهود والذى أكد أحدهم أنه قد عرض عليه دخول الاتحاد و تقديم أوراقه عن طريق قائد الحرس ثم الإمضاء على تنازل مسبق عن عضوية الاتحاد .
وانتهت المحاكمة بحكم القاضى عى القضية رقم (1) لسنة 2007محاكمة طلابية .
....الحكم...!!!
حكمت المحكمة غيابيا على المتهم فى القضية رقم 1 لسنة 2007 محاكمة طلابية بالإتحاد بالآتى :-
1- إسقاط الشرعية الشعبية و الطلابية عن الكيانات المعنية من رؤساء الجامعات و عمداء الكليات و الاتحادات الطلابية .
2- إضفاء شرعية للاتحاد الحر كبديل شرعى عن الاتحاد المعين .
3- إعطاء حرية للطلاب داخل أسوار الجامعة لممارسة أنشطتهم
ويعني هذا البدء في الاعلان عن النشاط الخواني بتكوين الاتحاد الحر ويبقي تسؤال هل تتكرر ملابسات ملشيات الاخوان كما احبت بعض الصحف تميتها مره اخري ام هل سيتم تنظيم الامور وتنسيقها والخروج لنا بمثال مشرف يحتذي به في العمل السياسي