







الجزء الأول
الجزء الثاني
بلقاس والوصل إليها والتسجيل معه .
تى اخبرهم احد المرشدين "احمد جميل " و" عمر المرشدي " المرافقين له انه ليس الشخص المطلوب ... وان الشخص المطلوب في الدور الثاني وفي نفس الوقت الذي كانت فيه تدق الأبواب علي محمد كان احمد جميل يريد أن ينتزع الآمر من الضابط المرافق " أسلام باشا " بكسر الأبواب في الوقت الذي خرج محمد ليجد الضرب انهال عليه من الجميع ويخبره الضابط أنت عارف أنت عليك كام فرد محمد لاء مش عارف قالوا أنت عليك 1300 جنيه مخالفات بيئة فرد محمد أنت جاي الوقتي الساعة 3 ونص وتقولي علي 1300 جنيه أنا مش معايا غير 300 جنيه فأخذهم الضابط وبعد ذلك اخذوا محمد في الاعلي واخذوا يضربوه فمن قسوة بطشهم انهال السور بمحمد ليقع من فوق المنزل علي الأرض في وسط أكوام من الطوب والحديد .
ص صباحا وجد قافلة من ضباط الشرطة يريدون أن يدخلوا عليه ولكن الطبيب قال ان حالته لا تسمح بالزيارة أو الاستجواب في الوقت الحالي ذهب الضباط لمده نص ساعة سم عادوا علي الساعة السادسة ودخلوا الحجرة وجلسوا وكان عددهم كبيرا وكانت طلباتهم المكررة بالتنازل وعدم فتح محضر ولكن لم يجد استجابة من محمد . وحدث موقف هام جدا يجب أنت نتوقف عنده وهو ان في حاله محمد وبذلك الكسر المضاعف كان تحت وضعيه المخدر لإيقاف الألم وطلب منه الضابط ان يبصم علي 3 ورقات بيضاء . مرة ثانية أكررها طلب احد الضباط في حجره المستشفي من محمد ان يبصم علي 3 أوراق بيضاء وهو تحت تأثير المخدر وقام بتبصيمة بالفعل وما زالت اثار احبار الختامه علي ابهام محمد كما شاهدناها واضفناها الي تقريرنا المصور .
كبت حريات الصحفيين والاعتداء عليهم أثناء تأدية واجبهم في نقل الحدث كان محور الوقفة التضامنية أمام مجمع المحاكم بالمنصورة حيث تجمع العشرات من الصحفيين المؤيدين للزميلة غادة عبد الحافظ الصحفية بجريده المصري اليوم والزميل هشام لطفي الصحفي بجريده العربي الناصري بعد الاعتداء عليهم من صفوف قوات الأمن المصرية بقياده ضابط التعذيب الذي اعتدنا علي ذكر اسمه كثيرا في الفترة السابقة محمد قنديل والضابط جمال عبد السلام وذلك أثناء تغطيتهم لإحداث مقتل ناصر شهيد تلبانه علي أيدي فوات الأمن
وإطلاعهم علي المحاضر المقدمة ضدهم مسبقا .
بالاتهامات الموجهة إليهم
معتز عادل
21\9\2007

وقصص التلفيق من ضباط الشرطة والغريب في كل هذا إن تفاصيل التعذيب تسرد كما فد يكون فيلم يعيد نفسه المره تلو الاخري وبعد ذلك اكتشفنا ان السبب في ذلك ان الرابط الأساسي في كل تلك قضايا التعذيب ضابط واحد وهو محمد قنديل , لا تفكر كثير نعم محمد قنديل هو المتهم الأساسي في قضيه ناصر تلبانه ومحمد طفل شها
انه وجدوه مقيد يده خلف ظهرة وربطت قدمية وأثار الاتربه علي وجهه وعندما سأل خال المجني عليه ماذا فعلتم به قال ومن انت فلما عرف بنفسه قالوا له بلغ أخاه انه سينال نفس المصير
إلي أمناء الشرطة الساعة 1ونص وليس كما أرادوا ان يشهد بأنه قام بتسليمة الساعة 9 ونص للتغطية علي واقعه التعذيب وكان شهادته أمام المحكمة العسكرية .
07 مركز المنصورة " والتي توجه الاتهام المباشر الي محمد ابو المكارم ضابط الشرطة وأمناء الشرطة محمد فرج وسيد عبد النبي والسيد عبد الله واحد الأشخاص المدعو شاهينكتابه التقرير
معتز عادل
بحث مدني بمشاركه
اٍسلام العدل - احمد الجيزاوي
تصوير
محمود الششتاوي


مستقيل وبدمع العين امضي |
لا تأبهي لحالي فما عاد الاهتمام بحالي يجدي |

الجزء التاني
تفشت في الفترة الأخيرة جرائم الشرطة ضد الشعب بل تمادي ظلم ضباطها وعتي بطشهم بأنهم يلفقون القضايا ويقتلون الأطفال ويلهون بكرامة المواطنين وكان ما كان من جرائم
مشاكل أو خلافات أو حتى عداوات ...كان الشاب المحبوب لدي أهل بلدته..
م زاره احد المخبرين علي المقهى الذي اعتاد أن يجالس فيه أصدقائه وطلب منه أن يحضر لتنفيذ حكم عليه في مشاجرة . طلب منه صبحي الانتظار للغد لان معه ضيف فرفض المخبرين وحاولوا التعدي عليه بالضرب ففر منهم واخذ يجري وتلهث أنفاسه أخذ المدينة ركضا من أقصاها إلي أدناها . ركض صبحي غازي أكثر من 3 كيلو مترات قبل أن يجد أكثر من 15 مخبر و3 أمناء وظابط شرطه ( معاون مباحث ) من خلفة ومن أمامه المصرف الذي يبلغ عرضه حوالي 20 مترا وعمقه أربع أمتار
.. المخبر علي حجاج , والمخبر مختار إسماعيل , والمخبر عبد ربه سعد .. وأمين الشرطة "باسم" وكان مشرف علي حلقه الرجم بالأحجار الظابط " احمد زعلوك" بدأ المخبرين بشهادة الشهود بإلقاء الطوب في محاولة لإخراج صبحي من وسط المصرف وفي كل مره كان صبحي يحاول تفادي إلقاء الطوب بالغطس . وكان يصرخ ويستغيث بهم لإنقاذه لأنه كان يشعر بشده الألم وكاد يوشك علي الغرق ولكن لا حياه لمن تنادي إلي أن أصابته احدي تلك الصخور في وجهه فغطس هذه المرة وفقد حياته. وأثناء ذلك حاول احد المخبرين النزول لإنقاذه فقال لهم الظابط " خلوة مش عايزينوا "
النيابة فكان ردها بان المخبرين أمروهم بعدم التحدث وألا سيكون مصيرهم كمصير سالفهم.
وفي ذلك الوقت وصلت الجثة إلي المشرحة وتم استخراج تقرير الطبيب الشرعي الذي تم إخفائه ولم يسمح لأي من أهالي المجني عليه بالإطلاع عليه . وانتهي الوضع علي عدم تحديد سبب الوفاة وإخفاء التقرير الطبي لمحاوله إخفاء الأمر تماما.