Friday, September 28, 2007
من يكسر احتكار احادية القطبية في هذا العالم ...دراسة 1





بداية اعتذر عن قلة التدوينات في النصف الاول من رمضان لانشغالنا في قضايا التعذيب بشكل متواصل

واليوم سنخرج عن قضايا التعذيب قليلا

هذه التدوينة جزء من بحث اقوم باعداده حاليا عبارة عن قراءة للعالم بعد احداث 11 سبتمبر


******************************


من يكسر احتكار احادية القطبية في هذا العالم ...دراسة 1



كلنا ندرك جيدا انه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وانهيار الشيوعية او اكبر كيان شيوعي وانتهاء ما اسمته الولايات المتحدة بالخطر الاحمر


او الزحف الاحمر

ادي ذلك الي صعود الولايات المتحدة الي قمة العالم وتفردها بقطبية العالم وتواجدت كقوي عظمي وحيدة علي الساحة

واستطاعت ان تأخذ مكان بريطانيا وفرنسا في دورهما الاستعماري الذي انحسر بانتهاء الحروب العالمية

وبالتالي صارت تنفرد بقيادة العالم بمبدأ القوة ومصالحها الاقتصادية (سنتحدث بالتفصيل عن مبدأ المصالح الاقتصادية ) وان لم تكن تسيطر علي الدول عسكريا فهي تهيمن عليها بشكل او بأخر




ووسط سيطرتها المطلقة علي العالم وقعت امريكا في عدة اخطاء لن اقول انها ستسبب في سقوطها ولكن ستساعد بشكل قوي وصريح علي صعود عدة قوة تنافسها علي قطبية العالم

علي سبيل المثال في فترة الحرب الباردة غفلت امريكا عن العالم العربي في غمرة انشغالها بما اسمته الخطر الاحمر

فتطور العالم العربي ولو بشكل بسيط ووصل الي مرحلة جديدة نتيجة قلة الضغوط عليه وعدم التفرغ له ونتيجة غفلة القوي العظمي عن العالم العربي ادي الي التفات امريكا اليه بعد سقوط الشيوعية لانها تخيلت فيه العدو القادم او القوي القادمة نتيجة اشياء عدة (سيتم تناولها في جزء لماذا العالم العربي) كما ان هذا الجزء من العالم ومايملكه من مقومات تؤهله الي ان يكون قوي عظمي ويمكنه احتلال مكان الاتحاد السوفيتي فسارعت امريكا الي العالم العربي للحصول علي موالاة الحكام العرب لها ونشر سلعها الاستهلاكية واخضاع تلك الدول عن طريق المعونات وغيرها من وسائل الاخضاع التي برعت فيها


ولما بدأت بعض الدول تخرج عن الهيمنة الامريكية مثل افغانستان ومن بعدها العراق سارعت الي اختراع عدو جديد مستفيدة من حربها ضد الشيوعية التي لم تكن حربا ضد الشيوعية نفسها بقدر ماكانت حربا للسيطرة علي قطبية العالم

فقامت بصنع عدو وهمي يمكن الصاقه بأي دولة او فرد او كيان ...وهو الارهاب وقامت بالصاق ذلك العدو بالعالم الاسلامي مستغلة مايقوم به المقاومون من اعمال استشهادية لتثبت التهمة علي الاسلامين علي الرغم من شرعية المقاومة

ثم قامت باحتلال افغانستان والعراق بقوة العسكر


ووقعت امريكا مرة اخري في نفس الخطأ الذي ارتكبته اثناء الحرب الباردة


فلقد غفلت امريكا مرة اخري وان كان بشكل جزئي عن قوتين اساسيتين وهما الاتحاد الاوروبي


ومن ناحية اخري روسيا والصين

فاوروبا تستغل انشغال امريكا عنها في توطيد اركانها وتقوية الوحدة بين دولها وظهرت قوتها في عملتها الموحدة التي




فاقت الدولار ب40%وبالتالي فان القوة الاوروبية تزداد يوما بعد يوم حتي وان سارت بعد دول الاتحاد الاوروبي في ذيل امريكا فهناك مصالح اقتصادية مشتركة

ستؤدي الي تضليل امريكا عن نوايا اوروبا حتي لو لم تقصد بريطانيا ذلك



ومن ناحية اخري فنحن نري تقاربا في المواقف والاراء بين روسيا والصين وهي مرحلة لاعادة اللون الاحمر مرة اخري

وذلك ايضا لمصالحهم الاقتصادية التي تتركز في منطقة الشرق الاوسط وظهر هذا جليا في تعاملهما مع ايران مصدر النفط الاساسي لهما

وبالتالي نحن امام تجمعين اساسين يمكنهما خلال سنوات قليلة كسر حكر قطبية العالم


فاين العالم الاسلامي من ذلك؟؟



اسلام العدل
 
posted by islam eladl at 3:56 PM | Permalink | 1 comments
Wednesday, September 26, 2007
فيديو : ناهد تروي قصتها مع السفاح محمد قنديل
فيديو تروي فيه اسره ناهد الوان التعذيب التي تعرضت لها الاسره من كبيرها الي صغيرها علي ايدي محمد قنديل
الفيديو خاص بمدونه منفي وبمصريون ضد التعذيب
تصوير : معتز عادل
الحوار : أحمد الجيزاوي
البحث الميداني والاعداد
اسلام العدل
محمود الششتاوي
منذر اليوسف


الجزء الأول


الجزء الثاني

 
posted by معتزعادل at 3:32 AM | Permalink | 2 comments
Monday, September 24, 2007
التقرير الثالث لــ" مصريون ضد التعذيب " اسقطوه من الدور الثاني بسبب مخالفة بيئه
صرخات مدوية تهز الوجدان ولكن لا نسمعها لأنها لا تصل إلينا ويحدث تعتيم كبير عليها ويبذل الجهد حتى تبقي بعيدا عن مرمي أذاننا . صرخات من شعب مصر , صرخات من مواطنين مصريون بسطاء انتهكت أدميتهم واغتصبت كل حقوقهم القانونية والدستورية علي أيدي بعض من ضباط التعذيب المستغلين لسلطاتهم ونفوذهم في انتهاك حقوق المواطنين دون ردع .

وصرخة أم احد الضحايا كانت هي سبب زيارتنا اليوم 23\9\2007 إلي المستشفي الدولي بالمنصورة للكشف عن احد ضحايا التعذيب علي أيدي ضباط الشرطة. اسم الضحية هو محمد عبد العزيز إسماعيل شاب في مقتبل عمره يعول زوجته وابنه الصغير ووالدته وأخوته . لم يكمل تعلميه الجامعي حتى يستطيع أن يعول أسرته وترك كليه التجارة ليعمل حداد ليحل محل والده بعد وفاته وترك العبء كله عليه وحدة.
توجهنا إلي المستشفي في الساعة ال 11 صباحا محاولين الدخول لمقابله محمد والاطمئنان علي صحته وسماع شكواه كمندوبين عن لجنه مصريون ضد التعذيب وكنا معتز عادل وإسلام العدل أصحاب مدونه منفي – أحمد الجيزاوي– منذر اليوسف – ومحمود الششتاوي. حاولنا مرات عديدة الدخول ولكن الروتين كان عقبه في طريقنا ولم نستطع الصعود إلي في مواعيد الزيارة الرسمية في الساعة الواحدة ظهرا حيث تقدمنا للزيارة ولكن بالطبع حدث ارتباك في المستشفي وذلك لان هناك تعليمات صارمة للمستشفي بعدم السماح بزيارة محمد ة لأي احد دون إذن مكتوب من الآمن وذلك خوفا من تسريب أي معلومات تخص الحادث وتسبب في إحراج وزاره الداخلية التي تبذل الجهد الجهيد في محاوله التصالح وإنهاء الأمر بطريقه ودية مع محمد . بعد محاولات عديدة تمكنا من معرفه الحجرة التي يتواجد بها ضحية بلقاس والوصل إليها والتسجيل معه .
في طريقنا إلي الغرفة تكاد قلوبنا تخرج من صدورنا عندما رأينا محمد شابا صغيرا في منتصف العمر ونجده علي فراش المرض بعد خروجه من غرفه العمليات حالته الصحية تكاد تكون سيئة فبفحص محمد وإظهار بعض الكدمات لنا كان هناك كدمات متفرقة في الظهر والقدمين والأيدي والوجه بالاضافه إلي تركيب شريحة في م
نطقه الفخذ في قدمه اليمني نتيجة للسقوط من دفعه الأمن من الدور الثاني مما تلزمه بالا يبارح فراشه لما يقرب شهر من تاريخ العملية ناهيك عن حالته النفسية السيئة التي تصارعه خوفا من عجزه ومن بطش رجال الشرطة وخوفا علي أهله وحزنا علي كرامته وإهانات ضباط ومخبر الشرطة له .

بعد ذلك قام محمد بالتحدث معنا عن ملابسات الحادث وكانت والدته تؤكد علي كلامة وتسرد لنا المزيد من التفاصيل التي غابت عن محمد بعدما سقط وفقد وعيه .

تبدأ القصة بان هناك العديد من الشكاوى الكيدية المقدمة من أحد أقاربهم وهي شكاوى تخص البيئة وفي كل مره كان محمد يذهب إلي مركز الشرطة ليحاول أن يتفادي الموقف ويدفع الكفالات نيابة عن نفسه أو عن والدته في حال الشكوى ولكن في يوم الثلاثاء 4\9\2007 فوجئت أم محمد ببعض من أمناء الشرطة والمخبرين و "المسجلين خطر" يطرقون الأبواب بعنف وذلك في الساعة ال 3 والنصف صباحا ويقتحمون المنزل باحثين عن محمد وتعالت صرخات ألام عندما اخذ المخبرون وأمناء الشرطة بالتعدي علي اخو محمد الصغير وهو ما زال في الصف الثالث الإعدادي حيث أفزعوه من نومه واخذوا يضربونه ويطلبوا منه رؤية بطاقته ولم يتوقفوا عن الضرب حتى اخبرهم احد المرشدين "احمد جميل " و" عمر المرشدي " المرافقين له انه ليس الشخص المطلوب ... وان الشخص المطلوب في الدور الثاني وفي نفس الوقت الذي كانت فيه تدق الأبواب علي محمد كان احمد جميل يريد أن ينتزع الآمر من الضاب
ط المرافق " أسلام باشا " بكسر الأبواب في الوقت الذي خرج محمد ليجد الضرب انهال عليه من الجميع ويخبره الضابط أنت عارف أنت عليك كام فرد محمد لاء مش عارف قالوا أنت عليك 1300 جنيه مخالفات بيئة فرد محمد أنت جاي الوقتي الساعة 3 ونص وتقولي علي 1300 جنيه أنا مش معايا غير 300 جنيه فأخذهم الضابط وبعد ذلك اخذوا محمد في الاعلي واخذوا يضربوه فمن قسوة بطشهم انهال السور بمحمد ليقع من فوق المنزل علي الأرض في وسط أكوام من الطوب والحديد .
امتلكهم الرعب واخذوا في النزول فزعين وقابلتهم الأم التي سمعت سقوط قوي من فوق المنزل وقالت لهم ماذا حدث فلم يلتفت إليها وقال لأحد أمناء الشرطة " شوفوا هو لسه عايش ولا مات خلاص " لم يخطر ببال احد ان من سقط تلك السقطة هو محمد ولكن كانت الظنون إن احد من القوي سقط و أخذت ألام تهتف " انتم عايزين تودونا في داهية ولا إيه انتم جايين تموتوا بعض في بيتنا ليه " كانت كل ما رأته حينها شخص ملقي علي بطنه في وسط أكوام الحجارة وعندما اقتربت لتفحصه لتري إذا كان قد مات أم مازال علي قيد الحياة اكتشفت انه ابنها وانهارت في الصراخ وأتجمع آهل البلدة وهنا فر الضابط " أسلام باشا " وأمناء الشرطة والمخبرين في حاله من الرعب .

تجمع آهل البلدة ليحملوا محمد وهو في حاله إغمائه وقد ظنوا انه فارق الحياة ليضعوه علي اريكه بمنزل والدته ولكن وهم يحملوه كان قد كسرت ساقه من عظمه الفخذ كسرا مضاعفا فمن شده الألم الذي شعر به أثناء حملهم له استفاق علي صرخات عالية

وبعد استغاثات إلي الإسعاف والي المأمور تم نقل محمد ألي مستشفي بلقاس حتى يتم جبر قدمه المكسورة وهناك قاموا بنقله إلي مستشفي الدولي بالمنصورة بعد انتقاله وفي حوالي الساعة 5 والنص صباحا وجد قافلة من ضباط الشرطة يريدون أن يدخلوا عليه ولكن الطبيب قال ان حالته لا تسمح بالزيارة أو الاستجواب في الوقت الحالي ذهب الضباط لمده نص ساعة سم عادوا علي الساعة السادسة ودخلوا الحجرة وجلسوا وكان عددهم كبيرا وكانت طلباتهم المكررة بالتنازل وعدم فتح محضر ولكن
لم يجد استجابة من محمد . وحدث موقف هام جدا يجب أنت نتوقف عنده وهو ان في حاله محمد وبذلك الكسر المضاعف كان تحت وضعيه المخدر لإيقاف الألم وطلب منه الضابط ان يبصم علي 3 ورقات بيضاء . مرة ثانية أكررها طلب احد الضباط في حجره المستشفي من محمد ان يبصم علي 3 أوراق بيضاء وهو تحت تأثير المخدر وقام بتبصيمة بالفعل وما زالت اثار احبار الختامه علي ابهام محمد كما شاهدناها واضفناها الي تقريرنا المصور .
ومن بعد ذلك غادروا المستشفي

حثي زيارتنا لمحمد بالمستشفي وبعد 18 عشر يوم من الحادث لم يقوم الطبيب الشرعي بمعاينه الجروح ولا كتابه التقرير فهل ينتظر جهاز الطب الشرعي ان تطمس كل الجروح والكدمات وبعدها يتم الكشف وكتابه تقريره ؟

وفي زيارة لرئيس النيابة للمستشفي لأخذ أقوال محمد عاضده وقال له انه لن يتم تلفيق المحضر وانه لن يسمح للجاني أن يهرب بفعلته مهما كان شخصه و سيتم اخذ حقه ولن يتوقف حتى تعود الحقوق إلي أصحابها .

وبهذا يكون محمد احد المعذبين في مصر والذي قرر انه لن يسكت علي حقه وسوف يحارب للحصول عليه في الوقت الذي يتمني من الله فقط أن يستطيع أن يقف علي قدمه مره أخري ويحرك يده التي هي مصدر رزقه ليسدد الديون التي تراكمت عليه فتره علاجه ولكي يعول عائلته التي يعتبر هو مصدر رزقهم الوحيد

ويأتي الكشف عن حاله محمد في سلسله من الفضائح التي انتشرت مؤخرا في أقسام الشرطة المصرية وخاصة في أقسام شرطه المنصورة وأبطال التعذيب فيها هم أبطال اشهر قضايا تعذيب مؤخرا فلا يخفي علي الجميع حادثه ناصر الصعيدي بتلبانه ومحمد ممدوح بشها وناهد والسيد بسلمون القماش
و في كفر الشيخ ومقتل صبحي غازي علي أيدي بعض الضباط الآخرين
وفي الفيوم مقتل محمد جمعه حسن الدهشوري أيضا

ويبقي السؤال متي يتم محاسبه هؤلاء الضباط وبوجود كل تلك الادله لماذا لا نلاحظ تحرك بل يتم مكافأة بعضهم وترقيتهم نظير قتلهم كما حدث مع ضابط المباحث " محمد قنديل " وهل أصبح الضرب والتعذيب والاغتصاب منهجيه تنتهجها الشرطة ضد الشعب ومبررنا هو تكرار نفس السيناريوهات وتفاصيلها مع اختلاف الأماكن واختلاف الأزمان فلم يعد يخفي علينا ألان إن التعذيب أصبح لغة التعامل بين الضباط والمشتبه بهم آو حتى المواطنين متناسيين كل حقوق الإنسان ومتناسين القاعدة التي تقول المتهم برئ حتى تثبت إدانته .

ولم تعد الشرطة كما كانت وكما كان يجب ان تكون في خدمة الشعب بل اصبحت الشرطة بتعذب الشعب







كتابة التقرير وتصوير
معتز عادل
بحث ميداني
أسلام العدل
أحمد الجيزاوي
محمود الششتاوي
منذر اليوسف

 
posted by معتزعادل at 2:52 AM | Permalink | 3 comments
Friday, September 21, 2007
صحافة بلا حدود بأغلال وقيود
كبت حريات الصحفيين والاعتداء عليهم أثناء تأدية واجبهم في نقل الحدث كان محور الوقفة التضامنية أمام مجمع المحاكم بالمنصورة حيث تجمع العشرات من الصحفيين المؤيدين للزميلة غادة عبد الحافظ الصحفية بجريده المصري اليوم والزميل هشام لطفي الصحفي بجريده العربي الناصري بعد الاعتداء عليهم من صفوف قوات الأمن المصرية بقياده ضابط التعذيب الذي اعتدنا علي ذكر اسمه كثيرا في الفترة السابقة محمد قنديل والضابط جمال عبد السلام وذلك أثناء تغطيتهم لإحداث مقتل ناصر شهيد تلبانه علي أيدي فوات الأمن
وجاءت الوقفة الاحتجاجية بعد وقف التحقيق مع الضابطين السابق ذكر أسمائهم وعدم استدعائهم لاستجوابهم والتحقيق معهم وإطلاعهم علي المحاضر المقدمة ضدهم مسبقا .
حضر الوقفة عدد من المحامين , الصحفيين , المدونين المتضامنين مع الزملاء وبعض من الحركات الشعبية مثل حركه كفاية ومصريين من اجل التغيير وتعالت الهتافات المنددة بالنظام والتي تدين الاعتداء علي الصحفيين أثناء تأدية عملهم .
وجاءت الوقفة في نفس الوقت الذي كان فيه الزميلين يقدمون بلاغ للمحامي العام يطالب باعاده فتح التحقيق وتم وعدهم بأنه يوم الأحد القادم سيتم فتح التحقيق مره أخري باستدعائهم للاستجواب علي ومواجهتهم بالاتهامات الموجهة إليهم

لم تكن تلك الضربة الأولي للصحفيين فقد أصبح النظام يستخدم مع الصحافة والرأي الحر سياسة الضرب في الأساس واستئصال الروح الصحفية ووئد الخبر وإخفاء الحقيقة عن أعين الرأي العام من حبس صحفيين واعتداء عليهم وكبت حريتهم وإغلاق للصحف.

وانضم ألينا في القائمة السوداء للضباط نجم جديد من نجوم أقسام الشرطة واحد ابرز الشخصيات التي يستند عليها الضابط التعذيب الأعظم محمد قنديل ألا وهو جمال عبد السلام
ودعونا نتكلم عن المنصورة إلي أين 5 حالات تعذيب فيما لا يزيد عن شهر واعتداء علي صحفيين أثناء التغطية وكل هذا من قسم شرطه واحد ماذا لو سلطت الأضواء علي غيره فماذا تكون النتيجة....











معتز عادل

21\9\2007

































 
posted by معتزعادل at 3:02 AM | Permalink | 3 comments
Wednesday, September 19, 2007
رحله بين جروح الوطن

بعدما تقيحت الجروح كان لابد من تطيبها فأخذنا علي أنفسنا هذا الحمل لمحاولة تضميد الجراح ولكننا وجدناها تقرحت وتعفنت فلم تصلح مع تلك الجروح ضمادتنا ولم تطهرها دموعنا
بدأت رحلتنا في صباح الثلاثاء 18\9\2007 وكنا وفود من عدة منظمات حقوقية فكان في استضافتنا بمدينة المنصورة الدكتورة سوزان فياض والدكتورة مني من مركز النديم للتأهيل النفسي لضحايا التعذيب والمحامي حسام حداد محامي بمركز هشام مبارك للاستشارات القانونية وشاركناهم كلجنة مصريون ضد التعذيب وشرفنا أيضا من القاهرة المدون المصري احمد الجيزاوي كل هؤلاء كانوا في ضيافتنا معتز عادل وإسلام العدل أصحاب ومدونة منفي . وانضم إلينا محمود الششتاوي صاحب مدونه حنظلة في الرحلة مؤخرا
كانت الزيارة الأولي لنا في مستشفي الدولي محاولة منا لزيارة محمد ضحية بلقاس الذي انهال عليه الضباط ضربا حتى سقط السور به ومنعنا من زيارته بحجه انه في غرفه العمليات ولا يمكن أن نلاقيه لا هو أو احد من عائلته ليحاول ان يسرد لنا التفاصيل

ولم نضيع الوقت واتفقنا علي محاوله أيجاد الفرصة واتاحه الوقت لزيارته في وقت أخري ومحاوله معرفه التفاصيل

توجهنا مباشرة إلي قرية المعذبين في الأرض لا تتعجبوا من هذا التشبية فقد يكون هذا التشبيه هو الأصلح فمنذ إن خطونا خطوات قليلة في تلك البلدة " سلمون القماش" وانهالت علينا قصص التعذيب وقصص التلفيق من ضباط الشرطة والغريب في كل هذا إن تفاصيل التعذيب تسرد كما فد يكون فيلم يعيد
نفسه المره تلو الاخري وبعد ذلك اكتشفنا ان السبب في ذلك ان الرابط الأساسي في كل تلك قضايا التعذيب ضابط واحد وهو محمد قنديل , لا تفكر كثير نعم محمد قنديل هو المتهم الأساسي في قضيه ناصر تلبانه ومحمد طفل شها
ومع أول ضحايا التعذيب في القرية كان لقاءنا مع سيد محروس قد نسميه عماد الكبير الدقهلية فوهو يسرد قصته والدموع في عينيه وتتخيل الموقف تري أمامك نفس الأحداث وكان ما يروي خطه تم تدريسها لظباط الشرطة أو أسلوب متمرسين علي القيام به

جلسنا مع محمد محروس شقيق المجني عليه وبدأ في سرد القصة التي بدأت بدقات عنيفة علي أبواب منزل السيد محروس يوم 24\2\ 2007 من شرطة تنفيذ الأحكام لتنفيذ حكم تبديد علي السيد مدته 6 أشهر وذلك رغم انقضاء الدعوة بالتصالح وتسجيلها بالدفاتر بتاريخ 12\12\2006 ولكن لم يتم الأخذ بها وتعدي أمناء الشرطة عليه بالضرب وبالسب حتى أخذوه إلي مركز المنصورة . وقد أكد المخبر انه سجل ذهابه إلي المركز الساعة الواحدة والنصف ظهرا وسنعود الي هذه النقطه بعد ذلك حيث تم تسجيله في القسم من قبل أمناء الشرطة الساعة التاسعة والنصف مساء بفارق 8 ساعات ... لماذا ؟؟؟

في بعض المحاولات من أهالي السيد للدخول له ومساندته أكد خال المجني عليه انه وجدوه مقيد يده خلف ظهرة وربطت قدمية وأثار الاتربه علي وجهه وعندما سأل خال المجني عليه ماذا فعلتم به قال ومن انت فلما عرف بنفسه قالوا له بلغ أخاه انه سينال نفس المصير

في يوم 25 \2\2007 اكد المحامي لجهة تنفيذ الأحكام انه لا يوجد أي قضايا علي السيد وان كل هذا لبس ومحاوله للتلفيق ولكن لم يلتفتوا له واستمر حجز السيد

في يوم 26\2\2007 بعد التوجه الي النيابة تم اكتشاف انه لا يوجد أي مستند رسمي او حجه قانونيه تفيد باحتجاز السيد ولم يتم تقييده في الدفاتر وتم تهديديه بتلفيق قضيه مخدرات له من قبل " محمد ابو المكارم الضابط المشرف علي تعذيبه واستلامه " ولكنه خرج في نفس اليوم لعد وجود أي دليل وكان قد تم تأخيره لمحاوله التغطية علي اثار التعذيب التي أصابته وألمت بكل جسده وكان في نفس اليوم خطوبته .

وبدا السيد في الانهيار أمام أخوه ويبكي ويقول له " أنا مش راجل " ويبكي وبعدما فحصه اخوه وبعد روايه السيد اكتشفوا انه تم تعذيبه علي طريقة عماد الكبير وكان السبب في ذلك ان السيد كان متزوج من سيده أخري وقام بتطبيقها فقام أهل المطلقة بمحاولة الثأر من السيد عن طريق إهانته .

في يوم 27 قام محمد محروس اخو المجني عليه باصطحاب أخوه إلي النيابة وتقديم بلاغ رسمي بواقعه التعذيب وقام رئيس النيابة من جهته بعمل محضر بالواقعة وتسجيلها وتحويل المجني عليه إلي مفتش الصحة لعمل تقرير طبي ونصحه بعدم الإفصاح عن ان تلك الجروح قام بها ضابط حتى لا يتم تزوير التقرير
وأثناء التقرير تم إثبات تاريخ الوقعة بالضرب منذ 48 ساعة وكما سجلت أثار الاعتداء عليه

ووقائع القصة كالتالي :
في الساعة 12 ظهرا استلمه الغفير سعد سعد عبد الباري من سالمون وركبوا سيارة اسم سائقها محمد صدقي عبد السلام عبد القادر . وقد شهد الغفير بما أملاه عليه ضميره بانه سلم السيد إلي أمناء الشرطة الساعة 1ونص وليس كما أرادوا ان يشهد بأنه قام بتسليمة الساعة 9 ونص للتغطية علي واقعه التعذيب وكان شهادته أمام المحكمة العسكرية .
كان الضابط المسؤل عن الواقعة هو محمود ابو المكارم وفي وصله من السباب والضرب والاعتداء أمر الضابط محمود أبو المكارم السائق محمد بان يأتي بالعصا وفي نفس الوقت كان آمين الشرطة السيد عبد النبي يفتش السيد واستولي علي 120 جنيه من محفظته

وفي إهانات مستمرة من الضرب علي الوجه والمؤخرة والرأس بالعصا التي قطرها 4 سم حتى تهشمت العصا علي جسد السيد وكان المقصود إذلاله

حيث أمره ان يقبل الأرض وكان يضغط علي رأسه بقدمه
وبعد ان كرر هذا أكثر من مره أمر الضابط أبو المكارم أمناء الشرطة المتواجدين بأن يجردوا السيد من ملابسه وان يقوموا باغتصابه

في وسط كل هؤلاء الشياطين هناك شخص مجهول لا نعرف من هو ولا يعرفه المجني عليه ولكن كل ما نعرفه أن شخص يتم التكتم عليه وهو شخص كان يدعي "شاهين"
وبعد الانتهاء من وصله التعذيب قاموا بتليقه من يده وقدمه بين المكتب ومكتبه الأوراق
وكل هذا كان تحت أمر من القائد الاعلي للقوات التعذيبية "محمد قنديل "

هذا هو نص القصة في المحاضر والتي بعد ان بدأ التحقيق في الامر وبدأت رائحة الموضوع في التعفن كعادة بعد اعضاء مجلس الشوري ومجلس الشعب ممن لديهم مصالح مع الشرطة في التوسط مع اهل المجني عليه حتي يتم التنازل وعدم النشر كما حاول أن يهدده أيمن سعفان نائب مأمور قسم ثاني بالتنازل عن القضيه والا سيتم تلفيق قضايا مخدرات واسلحه وخلافه وقام احد اقارب محمد ابو المكارم بالتوسط وعرض عليه 100.000 جنيه لكي يتم التنازل . ولكن لم يتم التنازل لان العائله عرفت أنهم اذا تنازلوا ستصبح تلك الجرائم عادة دائمة من رجال الشرطه

وفي رسالة قام محمد اخو المجني عليه بإرسالها الي النائب العام وكان نصها " أغثنا "
وبدا الموضوع في الانتشار ومحاوله التكتم ولكن كان الحظ السيئ في مواجهه ضابط التعذيب

وحكمت المحكمة العسكرية بالقبض علي أمناء الشرطة سيد عبد النبي ومحمد فرج بعد مواجهتهم بالسيد ب 6 اشهر حبس وذلك لان حمله التفتيش علي قسم الشرطة أكدت واقعه التعذيب أيضا بدليل التحويل إلي محكمة التأديب العسكرية
وباتت هناك محاولات كبيرة من مساعد وزير الداخلية وضابط امن الدولة والنيابة لمحاوله التكتم وإنهاء الموضوع بالتصالح ولكن النيابة أمرت بفتح التحقيق بناء علي المحضر الأول " 5467 لسنه 2007 مركز المنصورة " والتي توجه الاتهام المباشر الي محمد ابو المكارم ضابط الشرطة وأمناء الشرطة محمد فرج وسيد عبد النبي والسيد عبد الله واحد الأشخاص المدعو شاهين

ومع ذلك هناك من لم تقم النيابة بالإدلاء بشهادتهم رغم تقيدهم كشهود مثل سعد عبد الباري

وبعد ذلك قامت النيابة حتى الآن بتجميد المحضر
ويبقي السؤال لماذا جمدت النيابة المحضر !!

وإجابتها بمنتهي البساطة حتى إذا خرج قرار بالتأديب يتم الاكتفاء به بلفت النظر فقط أو إيقاف دون التقديم إلي المحكمة أي بعض العمليات الصورية إما الجماهير ....
انهينا رحلتنا مع السيد وتوجهنا إلي قضيه أخري وهي قضيه ناهد

وهي القضية المباشرة مع محمد قنديل سبب الخلاف ان زوجها الحج احمد تكلم مع محمد قنديل بطريق من وجه نظر قنديل أنها غير لائقة فهدده وقال له انه سينتقم منه
وفي أول صور الانتقام منه قام بهدم منزل كانوا قد جمعوا أموالهم واستدانوا ليقوموا ببنائه قام بهدمه رأسا علي عقب دون أي تصريح او وجه حق وفي لحظات الغضب لناديه كانت تدعو علي الظالمين وعندما سمعها هددها انه لن يرحمها وانه سوف يسجن كل أولادها ولن يترك أي فرد من عائلتها حتي يلقي القبض عليه وتلفيق قضايا المخدرات لهم
في تلك الأثناء تم احتجاز ناديه وابنتيها الصغيرتين في قسم الشرطة لمده 26 يوم دون أي محضر رسمي لم يكن يسمح لهم بالإطعام ولا دخول دورات المياه ولولا وجود لجنه مفاجاه من الوزارة لاستمر الوضع أكثر من ذلك
وبعد عدة أيام وإثناء عملهم في ورشه تريكو ملحقة بالمنزل داهمتهم قوات قنديل وقاموا باعتقالهم وتلفيق قضية مخدرات لهم وكان ذلك يوم 14\1\2007 وتم إلقاء القبض عليهم وهم عبده احمد عبد الرازق 19 عام وعماد احمد عبد الرازق 20 عام بتهمه تعاطي المخدرات ومما يثير العجب ان عبده بطل مصر في كمال الأجسام أي لا يمكن ان يتعاطى لأي من المواد المخدرة ولكن لم يتم التحليل له و تم الحكم عليه ب6 اشهر سجن . ولا زالت الدائرة تدور

كانت هذه القشور الخارجية للجرح الذي لم نستطع ان نداويه او نطهره والذي كان السم فيها الضابط محمد قنديل حيث كان قاسم مشترك لكل قضايا التعذيب في الدقهليه من قريب أو من بعيد بأشراف منه أو تحت توجيهاته...

فمن يضمد جروح الوطن ومتي يتم تطهيرها


كتابه التقرير

معتز عادل

بحث مدني بمشاركه

اٍسلام العدل - احمد الجيزاوي

تصوير

محمود الششتاوي

 
posted by معتزعادل at 3:59 AM | Permalink | 9 comments
Saturday, September 15, 2007
عذرا ....رد علي مقال سلطان العنايشة بالجزيرة توك
هذه التدوينة جاءت ردا علي ما نشره الاخ سلطان العنايشة علي موقع الجزيرة توك بعنوان
http://www.aljazeeratalk.net/portal/content/view/1408/1/
دعونا نتكلم بصراحة عن الجماعات الإسلامية
دعوة إلى الشباب العربي للبحث عن أفكار جديدة فالإسلام ليس حلا
وللايضاح هذه التدوينة ليست دفاعا عن شعار الاخوان المسلمين او عن الجماعة نفسها
انما هي دفاعا عن التوجه الاسلامي بشكل عام وان ضربت بعض الامثال علي الاخوان من باب التوضيح فقط
بداية كنت اتمني ان اضع مقاطع من مقال الاخ سلطان واعلق علي كل منها علي حدة لكن الاخ سلطان استخدم التعميم
فاصبح من الصعب الحديث علي كل مقطع
وقد تحدث الاستاذ سلطان عن الجماعات الاسلامية بشكل عام واصفا اياها باوصاف اري انه قد جانبه التوفيق فيها
لاسباب عدة منها واهمها التعميم المطلق علي الجماعات الاسلامية وهو ما يستحيل رؤيته علي ارض الواقع في وقت او عصر اصبح للجماعة التي تتصف بالاسلامية الف صورة والف عنوان فهناك علي سبيل المثال لا الحصر
الاخوان المسلمين ..والجماعات الاسلامية والجهاد والتكفير والهجرة وحماس وحتي القاعدة والمقاومة العراقية شيعة وسنة وحزب الله وحتي العدالة والتنمية ذو الهوية الاسلامية
وبالتالي فليس من الانصاف وضع كلهذه الجماعات مع اختلاف افكارها في بوتقة واحدة
فكيف تضع مثلا القاعدة والاخوان في تصنيف واحد
واكثر من هذا انه لايمكننا الحكم علي الاخوان في مصر وحماس في فلسطين بنفس الاحكام رغم تدرجهم من فكر واحد
الا ان هناك في فلسطين معطيات غير موجودة بمصر
تلك المعطيات جعلت لكل تجربة خصوصيتها واختلافها
لذا اري من غير المنصف الحكم علي التجارب الاسلامية بشكل عام
ثانيا قولك الاسلام ليس حلا
عذرا هنا ايضا نفس الاشكالية السابقة
فعن اي اسلام تتحدث
نعم لا تستغربوا فهي نفس النظرية
فنحن امام غالم تشوهت فيه كل المفاهيم وتعددت التفاسير للمصطلح الواحد
فهل تتحدث عن فهم الاسلام الذي ينتمي اليه تنظيم القاعدة
ام من يفجر نفسه في اخيه المسلم
ام فهم الاخوان للاسلام
وهذا يعيدنا كما قلت في البداية
اننا امام عدة مفاهيم بشرية للاسلام بعضها اصاب وبعضها اخطأ والبعض اصاب في بعض الامر واخطأ في البعض فالفهم البشري ليس كاملا
ولذا لا استطيع ان اجزم ان الاسلام ليس حلا وهنا حديثي عن فهم الاسلام وليس الدين نفسه
فالدين لاسلامي نفسه هو الحل الوحيد
لكن مفاهيم البشر له قد تجعل منه احد الحلول
فما نستطيع قوله ان الفهم الحالي للاسلام قد لايكون هو الحل وفد يكون هو وقد يكون احدها
ثالثا تحدثت عن مساندة اي جماعة من الجماعات الاسلامية لاعضائها او للمنضمين اليها
وانا لا اري في ذلك اي عيب او مشكلة
فحتي الليبراليون يساندون اعضائهم اذا ما اعتقلوا ويساندوا اهليهم
ومثال اخر جركة كفاية بها لجنة تسمي لجنة الاعاشة لتوفير المأكل لمن يتم اعتقاله من اعضائها
فما المشكلة ان يقوم الاسلاميين بهذا
فهي عملية انسانية بحته وقد اضاف لها الاسلام عمقا
رابعا وحتي لا اكون ضدك علي طول الخط
فانا اتفق معك في اذا كنت تري الاسلام الذي ينتمي اليه من يفجر نفسه في اخيه المسلم ليس حلا
فانا اراه غباءا ولست اراه ليس حلا فقط
وكذلك ارفض اي جماعة تحكر الاسلام علي نفسها وتصف غيرها بالضلال
لكن من غير المنصف ان نعمم ذلك وهناك بعض الجماعات قد اعلنتها صريحة
انها حين تتحدث عن الاسلام فهي تتحدث عن فهم هذه المجموعة من البشر للاسلام وبالتالي هو فهم بشري يحتمل الخطأ والصواب والتعديل والمراجعة ولا تحكر الاسلام عليه انما هو فهمهم له
واخر تعليق لي علي جزء
واثق لو أن أي جماعة إسلامية في العالم العربي بشكلها الحالي استلمت الحكم ستصبح أكثر قمعية من كل الدول العربية الآن لأنهم باختصار يعتبرون أن لديهم سلطة إلهية خولهم إياها الرب سبحانه وتعالى لكي يفرضوها على عبيده.
الحقيقة هنا ايضا تعميم مطلق بلا اي ادلة واضحة
فالجميع يدرك جيدا انه لا كهنوت في الاسلام وانه لا سلطة الهية لبشري علي بشري بعد رسول الله
واري انك تستند هنا الي تجربة طالبان في افغانستان وانا معك في انها تجربة فاشلة
لكن من قال ان حزب العالة والتنمية حين وصل للحكم فعل مثلها
من قال ان الاخوان يفهمون الاسلام كفهم حركة طالبان
الاختلاف كبير فيمنع التعميم
ماكان في التدوينة من خطأ فمني ومن الشيطان وما كان فيه من توفيق فمن عند الله
اسلام العدل
 
posted by islam eladl at 2:44 PM | Permalink | 0 comments
Friday, September 14, 2007
بأي ذنب يعتقل النظام ابيهما؟





طفلين مهما رأينا فيهما كبارا



مهما رأينا منهما افعال يعجز الكبار عن القيام بها


الا انهما يظلا طفلين


لا حول لهم ولا قوة


الا ان دعواتهما التي تخرج من قلوب مظلومة


لها قوة عظيمة


لكن ماذنبهما كي يحبس اباهم لا اي تهمة


فينتقلون خلفه في الاسبوع الواحد مابين اربع وخمس مرات


مرتين الي طره


ومرتين او ثلاث الي الهايكستب


وكل مشوار منهما كاف لينهك ويتعب جملا قويا


وانا شخصيا انام بعد زيارة طرة لثاني يوم من الارهاق والتعب


فما بالكم باجسادهم الصغيرة الضعيفة


اللهم انتقم ممن ككان سببا في اعتقال اباهما


وفك اسره ورد كيد الظالمين عن ابي

الحاج حسن مالك

ومن معه


اسلام العدل
 
posted by islam eladl at 10:00 PM | Permalink | 0 comments
كل عام وانتم ....مناضلون









الحقيقة كنت انوي ان اكتب تدوينة احتفالا وابتهاجا بقدوم شهر رمضان


لكن للاسف هذا العام لا استطيع الا ان اقول


كما قال غيري


بأي حال عدت يارمضان




كما كنت انوي ان اكتب عن ورشة عمل حضرتها بالشرقية علي مدار يومين تتحدث عن منهجية العمل مع الشباب ومشاكل العمل التطوعي




لكن للاسف استيقظت امس علي خبر....بل كارثة جديدة تضاف الي كوارث النظام الحاكم




وهي الحكم علي اربع من رؤساء تحرير جرائد معارضة


وعلي رأسهم ابراهين عيسي ووائل الابراشي




في ضربة جديدة لتكميم الافواه




وضرب اي هامش للحرية في اولي ايام شهر رمضان




وهذا يعود بي الي كلمة قلتها من قبل للدكتور اسامة الغزالي حرب في لقائي معه


متحدثين عن ملامح فشل النظام في مصر




وهي ان الفاشل او الذي لايستطيع الحديث باقناع


يبدأ في البطش بيده واعلاء صوته وكتم افواه من حوله




وهذا ما نراه جليا في تصرفات النظام




من بطش بعصا الامن بكل من الاخوان المسلمين والقضاة والمعارضين السياسين


وتقوم بتكميم الافواه في الحكم علي الصحفيين


وتعلي صوتها في الجرائد القومية واجهزة الاعلام التابعة لها




اننا اما نظام بلغ من الفشل مبلغه


ومن الغباء غايته


ومن التخلف العقلي ما لا يحتمل معه انتظار




ففللاسف لن استطيع اليوم ان اقول لكم


كل عام وانتم بخير


لاني لا اري خيرا


قد اقول كل عام وانتم طيبون


ممكن نقول كل عام وانتم مطحونون






ولبعض رجال هذا الوطن


امثال خيرت الشاطر ومن معه


وعصام العريان ومن معه


ومحمود غزلان ومن معه


ابراهيم عيسي ومن معه


والبسطويسي ومن معه


وغيرهم


اقول




كل عام وانتم مناضلوون






اسلام العدل


غرة رمضان
 
posted by islam eladl at 12:43 PM | Permalink | 0 comments
Tuesday, September 11, 2007
لحظات حرجة

مستقيل وبدمع العين امضي
هذه الصفحة من عمري وامضي

لم يعد يمكن إن ابقي هنا

فهنا يبكي على بعضي بعضي

لا دار الأهل عادت موطني

لا ولا ارض الهوى المذبوح ارضي

أنا أصبحت غريبا تائها

بين من لم يكتموا كرهي وبعضي

فدعيني يا حبيبتي وارحلي

أن شرع البعض بالإبعاد يقضي
مستقيل من هوانا فاقبلي

ما أراد الله لي من غير رفض

فإذا كان قراري مشعلا

نارهم فيك أو للحزن يفضي

فاعذريني يا حبيبتي لم اعد

قادرا إلا على موتي لترضي

وأنا اعلم أني ميت

غرقا بالدموع من غيض وفيض

ليس لي بعدك إلا شجني

فارحلي عني وسرى لا تفضي

اخبري من عن هوانا سائل

إن طرف الحب محتاج لغمدي

إن أنا غادرت دنيا حبنا

فالهوى عهد سيبقي دون نقض

وإذا حانت صلاه فاجمعي بعض

دمعي يا حبيبتي وتوضي
طهر الدمع ذنوبي كلها

وسقى ورد بساتيني وروضي

مستقيل مستقيل فاقرئي

أو إذا شئت فغضي الطرف عني

لم اعد أسعى إلى شرح الهوى

بعد أن أطفا ذا الشرح ومضي

مستقيل فاقبلي أو فرفضي

أو فعضي إصبع الحسرة عضي

بحر أحزاني كبير إنما

خوضه فرض واه أي فرض

فوداعا يا حبيبتي إن لي

أن أجوب الأرض في طول وعرض

أعلني إنا انتهينا بالرضي

أو فقضي مضجع العشق قضي

لا تأبهي لحالي فما عاد الاهتمام بحالي يجدي

 
posted by معتزعادل at 6:02 AM | Permalink | 5 comments
أنا إرهابي، من قبل سبتمبر ومن بعده
هكذا اخترت ان يكون عنوان تدوينتي في
يوم 11 سبتمبر
والعنوان والشعر نقلا عن تعليق الشاعر الكبير المنفي احمد مطر

الغربُ يبكي خيفـةً
إذا صَنعتُ لُعبـةً
مِـن عُلبـةِ الثُقابِ .
وَهْـوَ الّذي يصنـعُ لي
مِـن جَسَـدي مِشنَقَـةً
حِبالُها أعصابـي
!
والغَـربُ يرتاعُ إذا
إذعتُ ، يومـاً ، أَنّـهُ
مَـزّقَ لي جلبابـي .
وهـوَ الّذي يهيبُ بي
أنْ أستَحي مِنْ أدبـي
وأنْ أُذيـعَ فرحـتي
ومُنتهى إعجابـي ..
إنْ مارسَ اغتصـابي
!
والغربُ يلتـاعُ إذا
عَبـدتُ ربّـاً واحِـداً
في هـدأةِ المِحـرابِ .
وَهْـوَ الذي يعجِـنُ لي
مِـنْ شَعَـراتِ ذيلِـهِ
ومِـنْ تُرابِ نَعلِـهِ
ألفـاً مِـنَ الأربابِ
ينصُبُهـمْ فـوقَ ذُرا
مَزابِـلِ الألقابِ
لِكي أكـونَ عَبـدَهُـمْ
وَكَـيْ أؤدّي عِنـدَهُـمْ
شعائرَ الذُبابِ
!
وَهْـوَ .. وَهُـمْ
سيَضرِبونني إذا
أعلنتُ عن إضـرابي .
وإنْ ذَكَـرتُ عِنـدَهُـمْ
رائِحـةَ الأزهـارِ والأعشـابِ
سيصلبونني علـى
لائحـةِ الإرهـابِ !

**

رائعـةٌ كُلُّ فعـالِ الغربِ والأذنابِ
أمّـا أنا، فإنّني
مادامَ للحُريّـةِ انتسابي
فكُلُّ ما أفعَلُـهُ
نـوعٌ مِـنَ الإرهـابِ !

**

هُـمْ خَرّبـوا لي عالَمـي
فليحصـدوا ما زَرَعـوا
إنْ أثمَـرَتْ فـوقَ فَمـي
وفي كُريّـاتِ دمـي
عَـولَمـةُ الخَـرابِ
هـا أنَـذا أقولُهـا .
أكتُبُهـا .. أرسُمُهـا ..
أَطبعُهـا على جبينِ الغـرْبِ
بالقُبقـابِ :
نَعَـمْ .. أنا إرهابـي !
زلزَلـةُ الأرضِ لهـا أسبابُها
إنْ تُدرِكوهـا تُدرِكـوا أسبابي .
لـنْ أحمِـلَ الأقـلامَ
بلْ مخالِبـي !
لَنْ أشحَـذَ الأفكـارَ
بـلْ أنيابـي !
وَلـنْ أعـودَ طيّباً
حـتّى أرى
شـريعـةَ الغابِ بِكُلِّ أهلِها
عائـدةً للغابِ
.

**

نَعَـمْ .. أنا إرهابـي .
أنصَـحُ كُلّ مُخْبـرٍ
ينبـحُ، بعـدَ اليـومِ، في أعقابـي
أن يرتـدي دَبّـابـةً
لأنّني .. سـوفَ أدقُّ رأسَـهُ

إنْ دَقَّ ، يومـاً، بابـي !
لم اجد افضل من شعر احمد مطر لهذه الذكري
اسلام العدل
11\9\2007
 
posted by islam eladl at 1:02 AM | Permalink | 1 comments
Sunday, September 9, 2007
تغظيه منفي عن قتيل كفر الشيخ بصفحات الدستور



 
posted by معتزعادل at 11:58 AM | Permalink | 0 comments
Saturday, September 8, 2007
رجل الزمان الوحيد ..فجدث لا كذب

نكسوا الرايات
واطلقوا العنان
لما فيكم ...من غضب

فاخوة يوسف
القوه في البئر
حقدا
اه له من سبب

وامراءة العزيز
راودته
واردته سجنها
الا انه
لم ييأس
او ينتحب


وفرعون احاله
ولامواله
سرق ونهب

الاانه
كجبال الشمس
شامخا
قالها
لا تكتئب

انه رجل الزمان الوحيد
فحدث ...لا كذب

له الدنيا
بما فيها انحنت
وتجمعت
من اجله ...صواع من ذهب

فلم ينحني
يمسك بها
وما احتوت
بل ظل العزيز شامخا
كجبال الله
بالحق والنور ...ارتوت

ثم نظر
وكالعظيم احد
وقف وانتصب

واشاح بوجهه
معرضا
عما حوت

وقطع ما قد يجمع بينه
وبين الدنيا
من صهر
او نسب

انه ابن الشاطر
فلا عجب

فالدنيا لاتغر مثله
ومثله
من دين الله تزوج
وانتسب

انه الصحيح
وغيره كسور
تهمل ولا عتب

هو الصحيح
اذا مرض الرجال
او اصابهم
في دينهم عطب

هو المجد التليد
لامتي
هو مجدكم ياعرب

هو الوحيد النفيس
معدنه ....ذهب

وقلبه من نور الله
وغيره
اوراق وخشب

ربنا ..لاتأتي بغد
الا وفرعون
عن وجهنا
قد غرب


اسلام العدل
8\9\2007
 
posted by islam eladl at 3:56 PM | Permalink | 0 comments
Thursday, September 6, 2007
فيديو خاص وحصريا لمحمود غازي اخو قتيل كفر الشيخ
محمود غازي اخو قتيل كفر الشيخ يروي حكايته
لا سلام العدل ومعتز عادل
مدونة منفي
الجزء الاول




الجزء التاني

 
posted by islam eladl at 2:11 PM | Permalink | 5 comments
" صبحي غازي " ملف جديد يضاف الي سلسله تجاوزات الشرطة

تفشت في الفترة الأخيرة جرائم الشرطة ضد الشعب بل تمادي ظلم ضباطها وعتي بطشهم بأنهم يلفقون القضايا ويقتلون الأطفال ويلهون بكرامة المواطنين وكان ما كان من جرائم
فلا ننسي "ناصرمن تلبانة" و" يحيي من سيوة " ولا " ناصر العمرانية " و" محمد من شها " وبرزت قضاياهم في الفترة الأخيرة والآن في حلقة جديدة من حلقات التعذيب والابتزاز والقتل
ومعادلة ناتجها دائما ليس في صالحنا نحن ولكن دائما في صالح أصحاب السلطة والنفوذ
صبحي غازي من مدينة "سيدي سالم"محافظه كفر الشيخ. تبدو المدينة منذ لحظات وصولنا لتغطية الحدث في حالة من حالات الاحتقان الممتزج بالرعب . صبحي شاب صغير في منتصف العمر يعمل سائق أجري كان قد حدد موعد عرسه بعد أسابيع قليلة كان حلم والدته إن تحمل مولودة . حيث كان صبحي الابن البار الذي يعول أسرته لا يوجد بينه وبين احد أي
مشاكل أو خلافات أو حتى عداوات ...كان الشاب المحبوب لدي أهل بلدته..

كعادة أي شاب مصري وفي ظل عصر البطالة أصبحت مجالسة الاصدقاءهي الملاذ الأخير بعد يوم طويل في محاولة كسب الرزق والسعي علي قوت يومه وقوت والدية المسنين . بدأت تحوم حوله عيون وعصا مخبرين المركز بعد ما وجدوه مع احد اصدقائه المطلوبين للمثول امام الشرطه فاردوا ان يأخذوا صبحي عوضا عنع ولما كان صبحي ممتنع عن دفع الإتاوات للمخبرين التي تفرض جبرا علي أهالي سيدي سالم وألا لفقت لهم القضايا وأخذت التقارير في المرور سريعا وتجد وحدة تنفيذ الأحكام تدق بابك لتنفذ حكم عليك وهذا ما حدث مع صبحي

كان قد تورط صبحي منذ سنوات طويلة في مشاجرة بينه وبين احد أصدقائه واخذ الموضوع حيز اكبر واتسع ليتم تسجيل محضر بالمركز ضده ولكن تمت المصالحة ولم يتم التنازل لظروف السفر للطرف الثاني واقامتة في مدينة مطروح وصعوبة البحث والعثور عليه مع العلم إن صبحي حاول أكثر من مره البحث عنه للتنازل دون فائدة . وفي ذلك اليوم المشئو
م زاره احد المخبرين علي المقهى الذي اعتاد أن يجالس فيه أصدقائه وطلب منه أن يحضر لتنفيذ حكم عليه في مشاجرة . طلب منه صبحي الانتظار للغد لان معه ضيف فرفض المخبرين وحاولوا التعدي عليه بالضرب ففر منهم واخذ يجري وتلهث أنفاسه أخذ المدينة ركضا من أقصاها إلي أدناها . ركض صبحي غازي أكثر من 3 كيلو مترات قبل أن يجد أكثر من 15 مخبر و3 أمناء وظابط شرطه ( معاون مباحث ) من خلفة ومن أمامه المصرف الذي يبلغ عرضه حوالي 20 مترا وعمقه أربع أمتار

لم يجد صبحي إلا أن يلقي بنفسه في المصرف محاولا الهرب من بطش المخبرين وكان يعتقد انه سيصل إلي بر الأمان بمجرد عبور مصرف الموت هذا . إلا انه وجد المخبرين وبشهادة الشهود العيان والمذكور أسمائهم في المحضر
.. المخبر علي حجاج , والمخبر مختار إسماعيل , والمخبر عبد ربه سعد .. وأمين الشرطة "باسم" وكان مشرف علي حلقه الرجم بالأحجار الظابط " احمد زعلوك" بدأ المخبرين بشهادة الشهود بإلقاء الطوب في محاولة لإخراج صبحي من وسط المصرف وفي كل مره كان صبحي يحاول تفادي إلقاء الطوب بالغطس . وكان يصرخ ويستغيث بهم لإنقاذه لأنه كان يشعر بشده الألم وكاد يوشك علي الغرق ولكن لا حياه لمن تنادي إلي أن أصابته احدي تلك الصخور في وجهه فغطس هذه المرة وفقد حياته. وأثناء ذلك حاول احد المخبرين النزول لإنقاذه فقال لهم الظابط " خلوة مش عايزينوا "
كان كل ذلك ما بين صلاه العصر والمغرب . واختفي صبحي تماما عن الأنظار وبدأ أهل القرية في التجمع ومحاولة البحث عنه . انتقل بعض من الشهود العيان إلي اخو المجني عليه الذي لم يصدق ما حدث وسال هذا الشاهد باذا كان مستعد أن يدلي بتلك الأقوال أمام
النيابة فكان ردها بان المخبرين أمروهم بعدم التحدث وألا سيكون مصيرهم كمصير سالفهم.

تعدت الساعة الثانية عشر مساء ولا يوجد أي أثر لصبحي و محاولة المأمور التكتم علي الوضع إلي إن تجمهر أهل القرية وتم الضغط علي السلطات الأمنية للبحث عن جثه صبحي وبدأت فرق الإنقاذ النهري وحرس السواحل في التوافد ولاكن لا أثر ولا دليل علي وجوده إلا أن جاءت فرقه ضفادع البشرية بدسوق واستطاعت إخراجه قبيل فجر اليوم الثاني وكان مشهد مرعب إخراج الجثة وسط تلك الجمهرة من أهالي المجني عليه وما يثير البكاء انه عند استخراج الجثة كان يحمل جهازه المحمول في يده محاولا الحفاظ عليه من الماء وتجد علامات الضرب الواضحة للأحجار في وجهه حيث وجدوا جثته والدم متسرب من أنفه وأكد الشهود أن ذلك النزيف نتيجة ارتطام شديد من المؤكد انه أدي إلي إغمائه وكانت سبب وفاته


في ذلك الوقت كان محمد يهرول محاولا من جهة أخري الكشف عن الحقيقة بداخل المركز حيث اخبرنا بأنه عندما ذهب إلي المركز كان عندهم فكره سابقه لما حدث ولكنهم بكل بساطه اخبروه " هو مش عليه حكم يبقي إيه المشكلة " وانفعل محمد قال قتلتوا أخوي عشان شهر حبس وبدأ في الصراخ حتى اخبروه بان يذهب إلي النيابة التي لم يشفوا غليله ولم يبردوا ناره بأي جديد . هل لو كان صبحي ابن لأحد أصحاب السلطة أو كان من أصحاب النفوذ هل كان سيكون هذا مصيره آم لم يعد لنا كرامه لم يعد لنا قيمة في وسط مجتمع انهارت قيمتة وأصبحت قيمة المواطن المصري لا تساوي شئ

حاول المأمور بعد ذهاب محمد اخو المجني عليه إليه أن يقنعه بتغير المحضر ومحاوله التكتم والتستر علي الموضوع . ولكن كان الرفض البين من أهالي القتيل .
وفي ذلك الوقت وصلت الجثة إلي المشرحة وتم استخراج تقرير الطبيب الشرعي الذي تم إخفائه ولم يسمح لأي من أهالي المجني عليه بالإطلاع عليه . وانتهي الوضع علي عدم تحديد سبب الوفاة وإخفاء التقرير الطبي لمحاوله إخفاء الأمر تماما.

وأمر المأمور وبعد قيادات البلد محمد وأهالي البلد بعدم الخروج بجنازة لصبحي في وسط البلد والصلاة عليه في المستشفي ودفنه سرا بعيدا عن أي تجمهر شعبي. مما أثار أهل سيدي سالم وزاد من حدتهم في التعامل مع الوضع ورفض أهل المركز أن يفنوا فقيدهم سرا مما جعل قوات الأمن تحاصر الجنازة وتحاول منعها وضربهم بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي مما أصاب حوالي 40 مواطن ورفضت المستشفيات استقبالهم غير 3 منهم كانوا في حاله خطيرة وتم نقلهم إلي مستشفي طنطا وإصابتهم ما بين حروق خطيرة و إصابات خطيرة في العين من أثار الرصاص المطاطي وهذا كله لمجرد أنهم أرادوا توديع أهل بلدتهم .

تحولت سيدي سالم إلي ثكنة عسكرية وتنهال عليهم وفود من القوات الخاصة والأمن المركزي محاصرة المدينة لا دخول ولا خروج . هذا بالأضافه إلي الضغوط الامنيه علي أهالي القتيل للتنازل عن المحضر .

وبعد كل هذه الإحداث وبعد يوم طويل وشاق مع أهل صبحي في منزلهم الفقير و والده المؤمن بقضاء الله وأخوته وأولاد عمومته الذين انهالت عليهم عصا الآمن المركزي ضربا فقط لأنهم أرادوا حمل جثمان شقيقهم إلي مسواة الأخير وأهالي المدينة الذي القي القبض عليهم بتهمة أثاره الشغب لمجرد الحضور في الجنازة .

ويتسالون أسئلة من حقهم آن نجاوب عليهم ونكون الي جوارهم في محنتهم


هل سيضيع حق صبحي غازي ؟
هل سيجازي المسؤلين حتى لا تتكرر الحادثة مرة أخري؟؟


أين الضباط " أحمد زعلوك " و" وائل الأشوح " لماذا لم يتم محاسبتهم وهل ستمر هذه القضية أيضا مثل سالف القضايا

أصبح الأمر متروك الآن للرأي العام فهو وحدة القادر علي تحريك هذا الأمر وهو حده القادر علي محاسبتهم بعدما أصبحت كل السلطات تسخر من أجل كبت حرية المواطن المصري وهضم حقوقة ... وعندما تحولت الشرطة لجهة تنفيذية لأحكام عوضا عن القضاء ونتمنى أن لا يضاف ملف " صبحي غازي " إلي ارفف الملفات المتكدسة التي أصبحت دليل واقع علي فساد النظام في مصر


معتز عادل
أسلام العدل
6\9\2007



 
posted by معتزعادل at 3:50 AM | Permalink | 5 comments